«حالة مميزة» الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين 14 يوليو 2025 في مصر كيف ستكون الأجواء؟

طقس حار رطب يسيطر على أغلب الأنحاء اليوم الاثنين 14 يوليو، حيث تتوقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن تكون الحرارة شديدة الرطوبة مع درجات مرتفعة خلال النهار، بينما ينخفض مستوى الحرارة ليصبح مائلاً للبرودة نسبياً ليلاً وفي ساعات الصباح الأولى، وهو ما يزيد من الإحساس بدرجة الحرارة الفعلية داخل الظل، ويسبب شبورة مائية في العديد من المناطق الحيوية.

تفاصيل طقس حار رطب وتأثير الرطوبة على الإحساس بالحرارة

تشير التوقعات الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية إلى ارتفاع ملحوظ في نسب الرطوبة، الأمر الذي يجعل الإحساس بحرارة الطقس أعلى بقيم تتراوح بين 2 إلى 4 درجات مئوية، ويستمر الطقس حاراً رطباً حتى خلال ساعات النهار لتشمل أغلب المناطق، مع احتمال ظهور الشبورة المائية ما بين 4 إلى 8 صباحاً، خصوصاً في الطرق المؤدية من وإلى السواحل الشمالية والوجه البحري والقاهرة الكبرى ومدن القناة ووسط سيناء، مما يتطلب الحذر أثناء القيادة بسبب انعدام الرؤية في بعض الأوقات.

نشاط الرياح وحالة الأمواج على السواحل وتأثيرها على طقس حار رطب

يبلغ نشاط الرياح الشديدة بعض المناطق الساحلية مثل شواطئ السلوم ومطروح، حيث تصل سرعة الرياح إلى 30-45 كم في الساعة، ما يؤثر على حالة البحر وارتفاع الأمواج التي تتراوح من 1.5 إلى 2.25 متر، ويعتبر ذلك مؤشراً مهما بالنسبة للبحارة والمصطافين الذين يعانون من الطقس الحار رطب مع هذا النشاط الهوائي الملحوظ، بالإضافة إلى تأثيره على الراحة العامة خاصة في المناطق المطلة على البحر.

درجات الحرارة المتوقعة في طقس حار رطب عبر مدن ومحافظات الجمهورية

تتنوع درجات الحرارة الصغرى والعظمى بين المدن والمحافظات المصرية كما يلي، مع استمرار طقس حار رطب يرافق هذه الأجواء في معظم المناطق:

عموماً، فإن طقس حار رطب يستمر في كلا من الوجه القبلي والوجه البحري، بينما تكاد درجات الحرارة تكون أكثر اعتدالاً على طول الساحل الشمالي.

• الاستعداد الجيد للموجة الحارة عبر شرب كميات كافية من المياه
• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة
• الحرص على استخدام المكيفات أو المراوح في الأماكن المغلقة
• الحذر أثناء القيادة خاصة في فترات الشبورة المائية الصباحية

الطقس اليوم يتزاوج بين الحر والرطوبة مع موجة شديدة تؤثر على معظم محافظات مصر، حيث تتزايد الرطوبة ليصبح الطقس أثقل على الإحساس، بينما تنشط الرياح على بعض السواحل، ما يضفي مزيداً من التغيرات المناخية التي تجعل الأهالي في حالة ترقب دائم.