«توتر وتصعيد» وسام أبوعلي يرفع راية العصيان في الأهلي ماذا حدث بالضبط

ضغط على الإدارة وسخرية من سياسة النادي الأهلي في أزمة وسام أبوعلي أصبحت محور جدل واسع داخل الوسط الرياضي، خاصة بعد تحوّل حالة النجم الفلسطيني من رصيد للقلعة الحمراء إلى نقطة خلافية مع الإدارة وجماهير النادي التي طالما عشقته وشجعته بشدة. العلاقة بين وسام أبوعلي وإدارة النادي الأهلي شهدت توتراً غير مسبوق، بعد مطالبته بالرحيل رغم تألقه اللافت خلال المواسم السابقة.

تألق وسام أبوعلي وما أسفر عنه ضغط على الإدارة في النادي الأهلي

مع بداية انضمام وسام أبوعلي للنادي الأهلي في شتاء 2024، أثبت قدراته وقوته كلاعب مهاجم مؤثر، حيث صنع فارقاً واضحاً في أداء الفريق محلياً وقارياً؛ إذ شارك في 60 مباراة سجل خلالها 38 هدفًا، وقدم 10 تمريرات حاسمة، بمجموع 48 هدفًا ساهم بها حتى الآن، وهو إنجاز مهم لعمره 26 عاماً. هذه النتائج جعلت من وسام قيمة فنية عالية داخل النادي، إلا أن الأمور انقلبت بسرعة، حيث بدأ اللاعب يمارس ضغط على إدارة النادي الأهلي بسبب رغبته في الاحتراف الخارجي، خاصةً بعدما تلقى عروضاً من أندية خليجية وأمريكية، ما دفعه إلى المطالبة بتسهيل رحيله رغم بقائه في عقد يمتد حتى 2028.

تطورات الأزمة: سقوط العلاقة وتحولها إلى ضغط على الإدارة في النادي الأهلي

انتابت العلاقة بين وسام أبوعلي وإدارة النادي الأهلي حالة من التوتر الشديد، خاصة بعد خروج الفريق من كأس العالم للأندية من الدور الأول، حيث شهدت الآونة الأخيرة تصعيداً واضحاً في خلافاته مع الإدارة، حتى وصل إلى إعلان العصيان، بطلبه الرحيل رغم عدم اكتمال نصف مدة عقده الطويل المدى. البيان الرسمي للنادي في أواخر يونيو أكد استلامه عروضاً كثيرة لأبوعلي، لكنه رفض التفريط فيه بسبب الاحتياج الفني لجهوده، ما أشعل غضب اللاعب الذي كان قد أجرى مفاوضات مع الإدارة أثناء مشاركة الفريق في البطولة، وتابع سياسة الضغط التي سبق أن مارسها مع ناديه السابق سيريوس السويدي، حيث كشف في لقاء مع الإعلامي أحمد شوبير أنه مارس ضغوطاً على نادي سيريوس للحصول على فرصة انتقاله للأهلي، مستغلاً العامل المالي لتحقيق مطلبه.

الرد الأهلي على ضغط وسام أبوعلي واستمرار الأزمة بسخرية اللاعب

تمسك النادي الأهلي بموقفه المعلن عبر بيان رسمي مؤكد فيه عدم التفريط في مهاجمه حتى نهاية عقده في 2029، معلناً إغلاق ملف البيع بعد أن أثارت تصريحات وسام الأخيرة تحديات لجماهير النادي، خاصةً عندما نشر صورة ساخرة على حسابه في إنستجرام تشير إلى تجاهله لما يدور من جدل، إذ أشار بالإيماءات إلى أنه “لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم”. هذا التصرف أثار موجة واسعة من الغضب بين مشجعي الأهلي على منصات التواصل الاجتماعي، ما دفع باللاعب لاحقاً إلى التراجع بشكل نسبي عن مواقفه، وسط استمرار الخلافات وتوتر الأجواء.

• طالب وسام أبوعلي بتمكين التفاوض للرحيل بعد تلقيه عروض مغرية
• رفض الأهلي التفريط في اللاعب لأسباب فنية ومصلحية
• استخدم وسام سياسة الضغط محاولة لتوجيه مسار انتقاله
• ظهر وسام بسخرية على مواقع التواصل مع إبقاء الأزمة مستمرة

ضغط على الإدارة في النادي الأهلي من قبل وسام أبوعلي أظهر تجاوزات غير معتادة بين لاعب وإدارة أكبر الأندية، وألقى الضوء على جانب مهم من سياسة الأندية فيما يتعلق بإدارة المواهب واستجاباتها لرغبات اللاعبين تحت ضغط العروض الخارجية، ما يفتح نقاشًا واسعًا حول كيفية تعاطي الأندية مع مثل هذه الحالات في المستقبل قريبًا