«تمويل ضخم» الصندوق السعودي للتنمية يشارك بافتتاح مشروع تعليمي في سريلانكا

مشروع تطوير منطقة جامعة ويامبا في سريلانكا يسهم الصندوق السعودي للتنمية بتمويل يصل إلى 28 مليون دولار في مشروع تطوير منطقة جامعة ويامبا في جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، إذ يهدف المشروع إلى خلق بيئة تعليمية متطورة عبر تعليق إنشاء 7 مرافق نوعية تُعزز نمو الطلبة والطالبات، كما يسعى لتعزيز إمكانات الجامعة في توفير فرص تعليم حديثة ومناسبة للمناطق الحضرية، مع خدمة أكثر من 5 آلاف مستفيد من الطلاب ومنسوبي الجامعة، ليشكل بذلك نقلة نوعية في مجال التعليم والتنمية المجتمعية.

أهمية مشروع تطوير منطقة جامعة ويامبا وأهدافه التعليمية

يبرز مشروع تطوير منطقة جامعة ويامبا كخطوة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية التعليمية في سريلانكا، حيث يركز على تأسيس 7 مرافق تعليمية نوعية تتيح للطلاب والطالبات فرص النمو والتطور في بيئة محفزة. ويركز المشروع على نقل أنظمة التعليم الحديثة إلى المناطق الحضرية، ما يدعم قدرة الجامعة في ابتكار الوسائل التعليمية وتوفير بيئة تتيح تحقيق الإبداع الأكاديمي والتقني. ويأتي ذلك ضمن رؤية الصندوق السعودي للتنمية لدعم التعليم كركيزة أساسية لتنمية المهارات وتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.

دور الصندوق السعودي للتنمية في تمويل وتطوير جامعة ويامبا

صندوق التنمية السعودي يُساهم بتمويل قيمته 28 مليون دولار لتمويل هذا المشروع، ما يعكس اهتمام المملكة بدعم المبادرات التعليمية في الخارج، ويؤكد على دور الصندوق في تعزيز التعاون التنموي بين السعودية وسريلانكا. هذا المشروع الذي يخدم أكثر من 5 آلاف مستفيد، يعد محفزًا هامًا لتمكين الأفراد والمجتمع السريلانكي؛ إذ يفتح المجال أمام الطلاب والطالبات للاستفادة من بيئات تعليمية متطورة، تسهم في صقل مهاراتهم وتمكينهم في مجالات متعددة، وبالتالي تعزيز فرص النمو والازدهار المحلي. جاء افتتاح المشروع بحضور عدد من كبار المسؤولين، منها أمين عام وزارة التعليم والتعليم العالي والمهني نالاكا كالوويوي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سريلانكا خالد القحطاني.

تفاصيل مرافق مشروع تطوير جامعة ويامبا وتأثيرها المجتمعي

يشتمل مشروع تطوير منطقة جامعة ويامبا على إنشاء 7 مرافق نوعية توفر بيئة تعليمية متقدمة تتيح للطلاب والطالبات فرصًا متعددة للنمو الأكاديمي والشخصي، كما تدعم البنية التحتية التعليمية بنظام حديث يواكب التطورات العالمية. يساهم المشروع في تقديم فرص حيوية للتعلم تشمل:

• توفير بيئة تعليمية متكاملة تدعم البحث العلمي والأنشطة الأكاديمية
• تعزيز استخدام التقنيات الحديثة في التعليم
• تطوير المهارات الطلابية وربطها بسوق العمل
• دعم توسيع الفرص العمرانية في المناطق الحضرية

وبذلك، يسهم المشروع في بناء مجتمع أكثر قدرة على الاستدامة الاقتصادية والتقدم العلمي، مما يعكس أهمية التمويل الخليجي في دعم تحقيق التنمية المنشودة في سريلانكا.

يشكل مشروع تطوير منطقة جامعة ويامبا نموذجًا مشرفًا للشراكة التنموية العربية-السريلانكية، ويعكس توجهات استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعليم والابتكار كأدوات أساسية لبناء مستقبل أكثر إشراقًا للمجتمعات المحلية والاقليمية، معززة بذلك أواصر التعاون الثقافي والاقتصادي بين الدولتين.