الإمامة نموذج واضح للنهب والاستبداد والهروب عبر التاريخ، وهي اليوم تغرق في بحر من المظالم ولا تملك القدرة على العوم، وفقًا لتصريحات الناشط السياسي عبدالكريم المدي؛ الذي أكد أن هذه الإمامة، المرتبطة بممارسات استبدادية وانتهاكات حقوقية، عجزت عن تقديم أي حلول دائمة للأزمات الوطنية، مما يعكس وضعًا مأساويًا يتطلب وقفة جادة.
تاريخ الإمامة كنموذج للاستبداد والنهب
يشير عبدالكريم المدي إلى أن الإمامة عبر تاريخها كانت ترتبط بقوة بأساليب الاستبداد والنهب، حيث لم تقدم أي مشاريع إنقاذية تساهم في حل الأزمات المتراكمة، بل عجزت تمامًا عن التصدي للتحديات الوطنية. هذا الموقف السياسي والاجتماعي الحاد يأتي في ظل تضخيم الشعارات الزائفة التي ترفعها جماعات الإمامة، مستخدمة كما وصفها المدي، أقوالًا دون أفعال حقيقية، مما يزيد من الأزمة ويجعل من إمكانية تحقيق تغيير إيجابي أمرًا بالغ الصعوبة. المدي أكد على أن “دائماً يأتي حبل الكاذب أقصر من حبله السري”، في تلميح مباشر لهشاشة هذه الشعارات وعدم صدقيتها.
الأبعاد المتعددة لسقوط ذراع الإمامة في المشهد الوطني
قد يهمك تراجع مستمر في أسعار الدولار بالصكوك بالبنوك الليبية.. تعرف على السعر اليوم السبت 26 يوليو 2025
يواجه نموذج الإمامة سقوطًا متعدد الأبعاد، سواء على المستوى الديني أو الأخلاقي أو الوطني والإنساني، بحسب أحمد عبدالكريم المدي، الذي وصفها بالعصابة الغارقة في المشاكل والمظالم. هذا السقوط يجعلها غير مؤهلة ومرفوضة شعبياً لقيادة المجتمع أو تحقيق أي تطلعات حقيقية للشعوب التي تعيش تحت تأثيرها. دعا المدي قوى المجتمع الوطني إلى عدم الاستغراب من حالة الهروب والتوهان التي تعيشها هذه الجماعات، التي تحاول التملص من مواجهة الحقيقة والمصير المحتوم. كما حذر من الوقوع في فخ الاكتراث لشعاراتهم الزائفة التي تفتقر لأي مصداقية أو شرعية حقيقية.
دعوة عبدالكريم المدي لترك الجماعات الطائفية وبناء مستقبل قائم على العدالة
ركز عبدالكريم المدي في تصريحه على خطورة الجماعات الطائفية والاستبدادية التي تستهدف تمزيق النسيج الوطني وتفكيك المجتمعات، معتبراً إياها طاغوتية تعيق تقدم الوطن. وأكد أن حماية “سفينة الوطن” تتطلب ترك هذه العصابة تغرق في مظالمها، وعدم منحها فرصة للتأثير على المشهد السياسي والاجتماعي. وجه المدي نداءً مؤثرًا لكافة القوى الوطنية والمجتمعية للتركيز على بناء مستقبل أفضل يرتكز على مبادئ العدالة والمساواة وسيادة القانون، بعيدًا عن المزايدات الطائفية التي لا تخدم سوى مصالح ضيقة. كما أثبت الباحثون والمراقبون أن هذه المواقف تنسجم مع إرادة شعبية متزايدة نحو التغيير والإصلاح، والرغبة في تجاوز إرث الماضي السلبي والبحث عن مستقبل أكثر إشراقًا وعدلًا.
- الإمامة تاريخياً ارتبطت بالاستبداد والنهب
- انهيار شرعية الجماعات الإمامية على المستويات الدينية والأخلاقية والوطنية
- ضرورة تركز القوى الوطنية على بناء مستقبل مبني على العدالة وسيادة القانون
البعد | سقوط الإمامة |
---|---|
ديني وأخلاقي | فقدان الشرعية والمصداقية |
وطني وإنساني | تفكك الوحدة الوطنية وضعف القيادة |
تحمل تصريحات عبدالكريم المدي في طياتها رسالة واضحة مفادها أن الوحدة الوطنية والتكاتف هما السبيل الوحيد لتجاوز الخلافات والصراعات التي تُغذيها الجماعات الطائفية والاستبدادية، مع التركيز على القيم التي تجمع ولا تفرق، مما يعود بالفائدة على بناء وطن متماسك وقوي يسير نحو مستقبل يليق بأحلام وتطلعات شعبه.
«تغيير سريع» غير الآيبان حساب المواطن كيف يمكن تعديل رقم الآيبان بسهولة عبر الرابط المباشر
خبر يهمك: سعر الليرة التركية مقابل الدولار اليوم الاثنين 14-4-2025.. وصل 38 ليرة
حصريًا مصير 4 أبراج سيتغير في لحظة مع توقعات ليلى عبد اللطيف وثروات وريع مفاجئ
«صفقة قوية» ريال مدريد يعلن رسمياً ضم ألفارو كاريراس إلى صفوفه
تعرف على جدول الحد الأدنى للأجور وموعد صرف مرتبات يوليو 2025
«تحديث يومي» سعر الكتكوت الأبيض اليوم ومعرفة تفاصيل السوق الجديدة
«حرارة لاهبة».. موجة طقس جديدة تهدد البلاد بدرجات حرارة مرتفعة