«خفايا صادمة» انتقال حمدي فتحي لبيراميدز يواجه عقبات خطيرة بعد موافقة الأهلي

حمدي فتحي ينتقل لبيراميدز معلقًا على بند موافقة الأهلي في عقده

تتواصل الأنباء حول انتقال حمدي فتحي من نادي الوكرة القطري إلى بيراميدز المصري خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لكن هناك بندًا مثيرًا في عقد اللاعب قد يؤثر على إتمام الصفقة، ويتعلق بالحصول على موافقة النادي الأهلي. جاء هذا التأكيد على لسان محمد فهد نائب رئيس نادي الوكرة، حيث كشف تفاصيل هذا البند الذي يُعد عقبة أمام الإنتقال السلس للاعب.

بند موافقة الأهلي في عقد حمدي فتحي يهدد انتقاله لبيراميدز

يبدو أن خطوة انتقال حمدي فتحي إلى بيراميدز ليست بالسهولة التي توقعها البعض، بسبب وجود شرط في عقده مع نادي الوكرة يعزز دور النادي الأهلي في هذه الصفقة، فقد أشار محمد فهد نائب رئيس النادي القطري إلى وجود بند يمنع اللاعب من الانضمام لأي فريق مصري دون موافقة النادي الأهلي، وهو ما يمنح الأخير حق الأولوية في شراء اللاعب قبل أي نادٍ مصري. هذا الشرط كان جزءًا من اتفاق سابق حدث عند بيع اللاعب من الأهلي إلى الوكرة، ويبدو أنه يعقد مسألة انتقال اللاعب إلى بيراميدز بشكل مؤقت.

عرض رسمي من بيراميدز والوكرة ينتظر الموافقة الأهلي لاستكمال الصفقة

في ظل اهتمام نادي بيراميدز بضم حمدي فتحي، استقبل نادي الوكرة عرضًا رسميًا خلال الساعات الماضية يطلب من خلاله بيراميدز التعاقد مع اللاعب، ومع ذلك، وفقًا للتصريحات الرسمية، يرجح أن يكون موقف الأهلي هو النقطة الفاصلة لإتمام هذه الصفقة. إذ أكد المسؤول القطري أنه سيتم الرجوع للنادي الأهلي لمعرفة موقفه من بيع اللاعب إلى بيراميدز، خاصة أن للقلعة الحمراء الأولوية في التفاوض وإتمام العقد بناءً على بنود التعاقد السابقة مع اللاعب.

تفاصيل بند الأهلي في عقد حمدي فتحي وأثره على مستقبل اللاعب

توضح البنود الاتفاقية أن هناك نقاطًا رئيسية في عقد حمدي فتحي مع نادي الوكرة تتعلق بعملية انتقال اللاعب ضمن حدود الدوري المصري، حيث:

• يحظى النادي الأهلي بحق الشراء الأول لأي نادٍ يرغب باستقدام اللاعب من الدوري المصري
• لا يحق للوكرة بيع اللاعب لنادي مصري دون موافقة رسمية من الأهلي
• تقييد حرية اللاعب في الانتقال لأي نادِ مصري دون أخذ موافقة القلعة الحمراء

هذا الشرط يمثل حاجزًا تنظيمياً وقانونيًا أمام انتقال اللاعب إلى بيراميدز في الوقت الحالي، ويجعل الصفقة معلقة على قرار يأتي من جانب الأهلي، سواء بالموافقة أو بالرفض، الأمر الذي قد يؤجل أو يعقد مصير اللاعب في أسواق الانتقالات.

في ظل هذه المعطيات، تبقى الصفقة بين مهب الريح حتى يتم البت رسميًا من قِبل النادي الأهلي، الذي يمتلك نسبة أعلى من التحكم في عملية خروج اللاعب ضمن الدوري المصري، هذا الأمر يدفع جميع الأطراف إلى انتظار الخطوة النهائية لتحديد مصير حمدي فتحي في الصيف الجاري، سواء بالبقاء مع الوكرة أو العودة للنادي الأهلي، أو إتمام التعاقد مع بيراميدز.