«هواجس طبيعية» رصد زلزال في الخليج العربي هل الوضع آمن تماماً في السعودية؟

زلزال بقوة 4.36 درجة في مياه الخليج العربي شرق الجبيل رصدته هيئة المساحة الجيولوجية السعودية مساء الثلاثاء، على بُعد 66 كيلومترًا من الساحل، وقد سجلته محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي ضمن المتابعة الدورية لمراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة، مؤكدين استقرار الوضع وعدم تأثير الهزة داخل الحدود السعودية.

رصد زلزال بقوة 4.36 في مياه الخليج العربي وتأثيره شرق الجبيل

سجلت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية هزة أرضية بلغت قوتها 4.36 درجة على مقياس ريختر في مياه الخليج العربي، شرق مدينة الجبيل بحوالي 66 كيلومترًا، في مساء يوم الثلاثاء؛ حيث تم رصد هذا الزلزال عبر محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي، التي تعمل باستمرار ضمن برنامج الرصد الزلزالي الوطني. ويُصنف هذا الزلزال بأنه أقل من المتوسط في قوته، ولم يُسجل عنه أية أضرار أو تأثيرات داخل الحدود السعودية، ما يدل على هدوء النشاط الزلزالي وتواجد الهيئة في مراقبة دقيقة للحفاظ على الأمن والسلامة في المنطقة.

الأسباب العلمية وراء رصد زلزال بقوة 4.36 في مياه الخليج العربي

أكدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن هزة 4.36 درجة التي رصدت في مياه الخليج العربي ناجمة عن الإجهادات التي تتعرض لها الصدوع القديمة الواقعة في قاع الخليج، بفعل حركة الصفيحة العربية واصطدامها المستمر بالصفيحة الأوراسية. توضح هذه العملية الحركية سبب النشاط الزلزالي ضمن النطاق الطبيعي للمنطقة، حيث تخضع المنطقة لمراقبة علمية دقيقة من الجهات المختصة التي تعتمد على أحدث التقنيات لرصد وتسجيل الزلازل، وتحليلها بشكل دوري لضمان سلامة المناطق الساحلية وأمن سكانها.

كيف تتابع الجهات المعنية تطورات زلزال بقوة 4.36 في مياه الخليج العربي؟

تنفذ الجهات المختصة برنامجًا متكاملًا للرصد الزلزالي في كافة مناطق المملكة ودول الخليج، حيث تُراقب حركة الزلازل بما في ذلك الزلزال الذي بلغ 4.36 درجة في مياه الخليج العربي، لضمان الاستجابة الفورية لأي تغيرات قد تطرأ وتقييم الأثر بشكل علمي؛ إذ يشمل البرنامج:

• تفعيل الشبكة الوطنية لرصد الزلازل بأحدث المحطات التقنية
• تحليل البيانات ومعالجة المعلومات الزلزالية بإشراف خبراء مختصين
• إصدار تقارير دورية وتعليمات توعوية لرفع مستوى الاستعداد

هذا النظام المتكامل يُضمن استمرار استقرار الوضع الزلزالي، مع الحفاظ على متابعة النشاط بشكل يضمن الأمن، وسط تأكيد الهيئة على أن الهزات الأرضية ضمن هذا النطاق تعتبر طبيعية ولا تستدعي القلق، ولا تؤثر على صحة وسلامة المناطق المحيطة، مما يؤكد الجهود المستمرة في تحقيق الرصد العلمي الدقيق والتعامل الأمثل مع أي حركة زلزالية.