«صمت الزمن» غزة تحت القصف واستشهاد فلسطينين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وخان يونس يتواصل بمزيد من الاستهدافات والضحايا

لا تزال الأزمة تتفاقم مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضواحيها، حيث استشهد فلسطينيان إثر قصف مباغت لأماكن متفرقة في مدينتي غزة وخان يونس، وسط تصاعد الحصار والتوتر في المنطقة، ما يفاقم معاناة المدنيين بشكل غير مسبوق.

تفاصيل استشهاد فلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وخان يونس

أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية عن استشهاد المواطن عبد الله أبو راس بجروح خطيرة بعد استهدافه بطائرة مسيرة “كواد كابتر” أمام مدرسة الصفد بحي الزيتون شرق مدينة غزة، في حين استشهد المواطن أحمد حسن محمد النجار (37 عامًا)، وأصيب عدد من المدنيين الآخرين في قصف مماثل ضرب منزلًا في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، مما يعكس التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة. يأتي ذلك في إطار موجة جديدة من الهجمات التي توثق تفاقم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وخان يونس، والتي أدت إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.

حصيلة عدد الشهداء والجرحى نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وخان يونس

يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وخان يونس بدوره في إلحاق الخسائر البشرية الفادحة، حيث تجاوز عدد الشهداء 51,240 فلسطينيًا، بينهم نسبة عالية من النساء والأطفال الذين كانوا الأكثر هشاشة في مواجهات التدمير المستمرة؛ تزامنًا مع إصابة 116,931 مواطنًا بجروح وصفت بأنها لم تُحصَ بعدُ بشكل نهائي، فضلًا عن وجود خسائر بشرية تحت الأنقاض وعجز كبير لفرق الإسعاف والطوارئ عن الوصول إلى المصابين في كثير من المناطق، وسط حالة من الفوضى والدمار الشامل التي طالت كافة مرافق الحياة المدنية.

اقتحام مدينة طولكرم والمدرعات الإسرائيلية في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة وخان يونس

في سياق متصل، تمكنت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحام مدينة طولكرم مساء الإثنين الماضي برفقة مدرعات عسكرية، مستمرة في استهداف المدينة ومخيمها تحت حصار خانق وعمليات عدوانية متواصلة لأكثر من 85 يومًا؛ الأمر الذي يزيد من حجم المعاناة الميدانية ويظل أحد المؤشرات الواضحة على استراتيجية الاحتلال في قمع القطاع وإطالة أمد المعاناة في قطاع غزة وخان يونس. تكشف هذه الأحداث عن حجم الضغوط العسكرية التي تمارسها القوات الإسرائيلية لتثبيت سيطرتها عبر العمليات البرية والضربات الجوية، ما يعكس واقعًا مأساويًا يراوح مكانه في القطاع.

• استهداف المدنيين في مواقع متفرقة من غزة وخان يونس.
• استخدام الطائرات المسيرة في تنفيذ الغارات الجوية.
• عمليات اقتحام بالمدرعات في مدن الضفة الغربية مثل طولكرم.
• عجز طواقم الإسعاف عن الوصول للضحايا تحت الأنقاض.

يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وخان يونس في خلق مأساة إنسانية داخل المجتمع الفلسطيني، يرافقها تدمير هائل للبنية التحتية وتفاقم الأوضاع الإنسانية، وسط فقدان لأرواح كثيرة تتجاوز جميع التقديرات، ما يحطم آمال السكان المدنيين في تحقيق أي استقرار أو أمان في أقرب وقت. يبقى المشهد في قطاع غزة وخان يونس مرآة قاسية لحجم المعاناة والدمار المتواصل، مع استمرار العنف والانتهاكات التي تعجز الحلول حتى اللحظة عن إيقافها أو تخفيف وطأتها.