وزارة التعليم تعلن تعديل التقويم الدراسي 1447 وتأجيل إجازة الصيف رسميًا وتأثير القرار على الطلاب وأولياء الأمور

التقويم الدراسي للعام 1447 هجري يشهد دراسة تعديل تمديد الإجازة الصيفية، حيث تهدف وزارة التعليم السعودية إلى تحسين منظومة التعليم وتلبية احتياجات الطلاب والمعلمين عبر تحقيق توازن متكامل بين أوقات الراحة والدراسة؛ إذ يبدأ التقويم الحالي الإجازة الصيفية في 1 محرم 1447هـ (26 يونيو 2025م)، ويعود المشرفون والإداريون في 18 صفر 1447هـ (12 أغسطس 2025م)، بينما يبدأ المعلمون دوامهم في 23 صفر (17 أغسطس)، وينطلق دوام الطلاب اعتباراً من 1 ربيع الأول 1447هـ (24 أغسطس 2025م).

دراسة تعديل التقويم الدراسي للعام 1447 هجري وأثر تمديد الإجازة الصيفية

تعمل وزارة التعليم السعودية على دراسة تعديل التقويم الدراسي للعام 1447 هجري بهدف تمديد الإجازة الصيفية، وهو ما جذب اهتماماً كبيراً من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين؛ إذ تسعى الوزارة من خلال هذا التعديل إلى تطوير نظام التعليم بما يسمح بتوازن أفضل بين الدراسة والراحة، بما يحقق استعداداً مثالياً للعام الدراسي الجديد. هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الوزارة الرامية إلى تخفيف الضغوط الدراسية والامتحانات، مع ضرورة توافق الجدول الجديد مع احتياجات جميع الأطراف التعليمية، حيث تستمر النقاشات حول تفاصيل التعديل وكيفية تطبيقه بمرونة على القطاعات المختلفة داخل النظام التعليمي.

التقويم الدراسي الحالي لعام 1447 هجري ومواعيد الإجازة الصيفية الرسمية

يرتكز التقويم الدراسي للعام 1447 هجري على تنظيم محكم لمواعيد الدراسة والإجازات، حيث تبدأ الإجازة الصيفية في 1 محرم 1447هـ (26 يونيو 2025م)، بينما تُحدد عودة المشرفين والإداريين في 18 صفر 1447هـ (12 أغسطس 2025م)، يليهم المعلمون والمعلمات الذين يستأنفون دوامهم في 23 صفر (17 أغسطس 2025م)، وينتظم الطلاب في الدراسة بدءاً من 1 ربيع الأول 1447هـ (24 أغسطس 2025م). يهدف هذا الجدول إلى توفير فترة راحة مناسبة لكل الأطراف ليتمكنوا من التحضير بأفضل صورة للعام الدراسي القادم، مما يضمن جودة أعلى للعملية التعليمية وينعكس إيجابياً على النتائج الأكاديمية.

جهود وزارة التعليم وتوافق تعديل التقويم الدراسي 1447 هجري مع رؤية المملكة 2030

تندرج دراسة تعديل التقويم الدراسي للعام 1447 هجري ضمن إطار استراتيجية وزارة التعليم المتوافقة مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى رفع جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية محفزة تشمل جميع المشاركين من طلاب ومعلمين وإداريين، حيث تركز الوزارة على تحديث تقويم الدراسة بطريقة توازن بين أوقات التعلم والإجازات بما يمنح الطلاب فترات كافية للراحة والاستعداد. من جهتها، تحث الجهات التربوية أولياء الأمور والمعلمين على متابعة القنوات الرسمية لتجنب الشائعات وضمان الحصول على المعلومات الدقيقة حول أي مستجدات في التقويم الدراسي. وتشدد الوزارة على ما يلي:

• متابعة المصادر الرسمية لتوثيق المعلومات
• التركيز على رفع جودة العملية التعليمية بما يتماشى مع أهداف الرؤية الوطنية
• تحقيق توازن مثالي بين أوقات الدراسة والإجازات لتلبية متطلبات الطلاب والمعلمين