قطر تعلن نيتها رسمياً الترشح لاستضافة أولمبياد 2036 وتأثير القرار على المنطقة

قطر تدخل سباق استضافة أولمبياد 2036 ضمن خطة وطنية شاملة تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، حيث أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية عن مشاركتها الفاعلة في المناقشات الجارية مع اللجنة الأولمبية الدولية، مستندةً إلى الآلية الجديدة لاختيار المدينة المستضيفة. هذه الخطوة تعكس التزام قطر الراسخ بدعم الحركة الأولمبية وتعزيز الرياضة كمنصة للتقارب والتفاهم بين الشعوب.

رؤية قطر الوطنية لاستضافة أولمبياد 2036 وتعزيز دور الرياضة

تُعتبر فكرة استضافة أولمبياد 2036 من خلال الملف القطري تعبيرًا صريحًا عن رؤية وطنية تضع الرياضة في صلب التنمية الاجتماعية والاقتصادية؛ إذ أكد الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، أن الرياضة تمثل وسيلة للتقريب بين الثقافات وتمكين الشباب من إطلاق قدراتهم البشرية، فضلاً عن أنها منصة لتعزيز التفاهم والسلام. وتتماشى هذه الخطوة مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي ترتكز على التنمية البشرية والمجتمعية والاقتصادية، وتهدف إلى بناء مجتمعات نابضة بالحياة من خلال الاستثمارات الرياضية والثقافية.

البنية التحتية والخطط القطرية للاستعداد لاستضافة أولمبياد 2036

تتمتع دولة قطر اليوم ببنية رياضية متطورة جاهزة لاستضافة أولمبياد 2036 بنسبة تصل إلى 95%، وتتوفر لديها خطة وطنية متكاملة تضمن جاهزية جميع المرافق بنسبة 100%، ترتكز إلى رؤية طويلة الأمد لبناء إرث مستدام اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً. ولا يقتصر هدف قطر على التنظيم الناجح فحسب، بل تسعى إلى تقديم تجربة عالمية تتميز بالشمولية والاستدامة والتعاون الدولي، وهو ما يعزز مكانة الرياضة كوسيلة لتمكين الشباب ونقل المعرفة ودعم الابتكار مع الاهتمام بالأولويات البيئية والاجتماعية المتماشية مع قيم الحركة الأولمبية الحديثة.

الجهود والمشاورات المكثفة لدعم ملف استضافة أولمبياد 2036 في قطر

تسير قطر بخطى حثيثة نحو تقديم ملف استضافة أولمبياد 2036، مع تكامل واضح بين الجاهزية الميدانية والرؤية الاستراتيجية طويلة الأمد، حيث تجري اللجنة الأولمبية القطرية مشاورات مكثفة مع شركاء محليين وإقليميين. ويأتي هذا التنسيق بالتعاون الوثيق مع اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة البارالمبية الدولية، لضمان تنفيذ كل مراحل الترشح وفق أعلى المعايير العالمية، وتأمين ملف استثنائي يعكس قدرة قطر على احتضان حدث عالمي بهذا الحجم. يشمل التخطيط أيضًا استثمارًا في بناء مجتمعات حيوية قادرة على دعم الرياضة والثقافة، وتحقيق تماسك اجتماعي مستدام عبر قيم الشمول والاستدامة والتعاون الدولي.

• تعزيز التعاون المحلي والإقليمي
• توفير بنية تحتية رياضية متكاملة
• تنفيذ خطة وطنية تعكس رؤية طويلة الأمد
• التركيز على الاستدامة والشمول أثناء التنظيم
• تنسيق مستمر مع الهيئات الأولمبية والبارالمبية الدولية