الأنبا باسيليوس يفتتح الندوة التكوينية الرابعة لخدام إيبارشية المنيا

الأنبا باسيليوس يترأس افتتاح الندوة التكوينية الرابعة لخدام الإيبارشيّة في حدث بارز يعكس أهمية التدريب والتطوير لخدمة الإيبارشيّة، حيث جاءت الندوة الرابعة لتعزيز مهارات الخدام ورؤيتهم الروحية والعملية من خلال لقاءات تفاعلية ومناقشات ثرية تهدف إلى رفع مستوى الخدمة في الكنيسة.

تقرير مفصل عن الندوة التكوينية الرابعة لخدام الإيبارشيّة برئاسة الأنبا باسيليوس

افتتح الأنبا باسيليوس الندوة التكوينية الرابعة لخدام الإيبارشيّة وسط حضور كبير من الخدام والرهبان والمهتمين بشؤون الخدمة الكنسية، مؤكداً على دور هذه الندوات في صقل القدرات وتعزيز التواصل بين أفراد الخدمة. وقد استهل افتتاح الندوة بكلمات ترحيبية دعا فيها الجميع إلى التفاعل المثمر والاستفادة من الحصص التدريبية التي تهدف إلى تنمية المهارات الروحية والفكرية والفنية لدى خدام الإيبارشيّة، ما ينعكس إيجاباً على جودة العمل داخل الكنيسة وخارجها.

محاور الندوة التكوينية الرابعة لخدام الإيبارشيّة التي أدارها الأنبا باسيليوس

تناولت الندوة التكوينية الرابعة لخدام الإيبارشيّة عدة محاور أساسية تم التركيز عليها لتعزيز الكفاءة والخدمة الروحية، منها:

• تنمية القداسات الروحية وتأصيل القيم القبطية في نفوس الخدام
• تطوير المهارات العملية في تنظيم الفعاليات الكنسية والخدمات الاجتماعية
• تعزيز الحوار والتواصل بين أبناء الكنيسة لمواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية
• تعريف الخدام بآخر المستجدات في التعليم الديني والتكنولوجي لمواكبة التطورات

هذه المحاور أسهمت في خلق بيئة تعليمية محفزة للحضور، حيث أتاح الأنبا باسيليوس مساحة مفتوحة للنقاش وتبادل الخبرات، مما يجعل الندوة التكوينية الرابعة لخدام الإيبارشيّة محطة مهمة في مسيرة تطوير الخدمة داخل الإيبارشيّة.

تأثير حضور الأنبا باسيليوس على سير الندوة التكوينية الرابعة لخدام الإيبارشيّة

كان لحضور الأنبا باسيليوس ضمن فعاليات الندوة التكوينية الرابعة لخدام الإيبارشيّة الأثر الكبير في رفع معنويات المشاركين، إذ أدار الحوار بحكمة وألهم الخدام بروحه القيادية التي تجمع بين الحزم والرحمة. خلال الندوة، أكد على ضرورة التزام كل خادم بتعاليم الكنيسة، والحرص على التحصيل العلمي والتدريب المستمر بما يخدم رؤيته في بناء جيل واعٍ وقادر على تحمل المسؤولية الروحية والاجتماعية.

وتناول الأنبا باسيليوس عبر كلمته تفاصيل مهمة تتعلق بالخدمة داخل الإيبارشيّة، موضحاً:

من خلال هذه النقاط، جسدت الندوة التكوينية الرابعة لخدام الإيبارشيّة حرص الأنبا باسيليوس على تطوير العمل الكنسي وصولاً إلى مجتمع نابض بالحياة الروحية والاجتماعية.

بهذا الشكل، كانت الندوة التكوينية الرابعة لخدام الإيبارشيّة التي رآها الأنبا باسيليوس مثالاً حيّاً على المساهمة الحقيقية في بناء عون متماسك يخدم بكفاءة وإخلاص، مما يضفي على كل نشاط في الإيبارشيّة صبغة روحية وتربوية تضيف قيمة ملموسة لكافة المشاركين.