خدمات الفنادق تشهد تطويراً شاملاً اليوم مع توسعات جديدة وبرامج سياحية متطورة

توسعات فندقية جديدة والارتقاء بجودة الخدمات وتطوير البرامج السياحية تشكل محور خطة الشركة القابضة للسياحة والفنادق للعام المالي 2025/2026، حيث تسعى لتحقيق إيرادات تصل إلى 13.1 مليار جنيه، وصافي ربح مجمع يقدر بـ 6.5 مليار جنيه، مع استثمارات مخططة بقيمة 4.2 مليار جنيه، ضمن استراتيجية تعيد ترتيب الشركة لتدعم الاقتصاد الوطني وتعزز تنافسية السياحة المصرية عالميًا.

التوسعات الفندقية الجديدة ودورها في الارتقاء بجودة الخدمات

الوزارة برئاسة المهندس محمد شيمي تسير بخطى ثابتة نحو تطبيق استراتيجية متكاملة لإعادة هيكلة شركات القابضة للسياحة والفنادق، مستهدفة رفع جودة الخدمات السياحية والفندقية بما يتوافق مع أفضل المعايير العالمية؛ حيث يشمل ذلك التوسعات الفندقية الجديدة عبر زيادة الغرف وتحديث البنية التحتية للفنادق التاريخية كالكونتيننتال وأبوسمبل، إلى جانب تطوير فنادق شبرد والنيل ريتزكارلتون في قلب القاهرة، والاستفادة من مواقع مميزة مثل الساحل الشمالي لتوسيع فندق أورا. ويأتي هذا التطوير لتقديم خدمات سياحية متميزة تلبي احتياجات السائح وتحسن تجربته، ما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية رائدة.

تطوير البرامج السياحية مع مشاريع تتماشى مع التوسعات الفندقية الجديدة

تأتي تطوير البرامج السياحية ضمن خطة شاملة تُطلع عليها الجمعية العامة للشركة القابضة مع التركيز على إثراء المنتج السياحي من خلال:

  • تحديث عروض الصوت والضوء في الأهرامات وقلعة قايتباي ومعبد الكرنك، لتقديم تجارب سياحية مميزة
  • تعزيز التجارب السياحية الرقمية عبر واقع افتراضي في مناطق أثرية مختارة
  • تجديد فروع شركات التجارة الداخلية التي توفر منتجات سياحية وثقافية متنوعة، مثل «هانو/بنزايون»، وصيدناوي، وعمر أفندي
  • تطوير المعاهد الفندقية وتحديث برامج التدريب لضمان تأهيل كوادر متميزة تلبي متطلبات التوسعات الفندقية الجديدة

كل هذه الخطوات تعزز جودة البرامج السياحية بقطاعات متعددة، موازيةً لتطور الطاقة الفندقية، الأمر الذي يرفع من مستوى الخدمات ويجذب مزيدًا من الزوار.

تحقيق التنمية المستدامة من خلال التوسعات الفندقية الجديدة واستخدام تقنيات حديثة

أكد المهندس محمد شيمي حرص الوزارة على استغلال الأصول المملوكة للدولة بشكل أمثل، وتسخيرها كمصدر مستدام للدخل والتشغيل، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، معززةً ذلك بالتزام صارم بمعايير السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة. يأتي ذلك ضمن خطة شاملة تتضمن:

العنصر المخرجات المتوقعة
التوسع الفندقي الجديد زيادة الغرف ونوعية الخدمات وتحديث الفنادق التاريخية
تطبيق نظام ERP للتحول الرقمي تعزيز الحوكمة وسرعة تنفيذ المشروعات
تطوير منظومة النقل السياحي تحسين خدمات النقل المرتبطة بالقطاع السياحي
رفع كفاءة المعاهد الفندقية تأهيل الكوادر البشرية بما يواكب التوسعات الفندقية الجديدة

الوزير شدد على الالتزام الصارم بالجداول الزمنية، مؤكدًا أهمية قياس الأداء بمعايير واضحة لضبط جودة التنفيذ وتحقيق الأهداف بفعالية؛ مما يؤسس لمنتج سياحي وفندقي عصري يتماشى مع الاتجاهات العالمية، ويعزز من تنافسية مصر في الأسواق الدولية، وبما يضمن تحقيق استدامة ونجاح طويل الأمد.