مدبولي يعلن بدء تشغيل أول مفاعل في محطة الضبعة بنصف 2028

بدء التسليم والتشغيل لأول مفاعل بمحطة الضبعة في النصف الثاني من 2028 يُعد إنجازًا بارزًا في مسيرة التنمية النووية لمصر، حيث يأتي هذا المشروع الكبير تأكيدًا على التزام الدولة بتحقيق الأمن الطاقي وتعزيز الاقتصاد الوطني، ويُعتبر تتويجًا لإصرار القيادة السياسية على تحويل الحلم الوطني إلى واقع ملموس في مجال الطاقة النظيفة.

تطورات بدء التسليم والتشغيل لأول مفاعل بمحطة الضبعة في النصف الثاني من 2028

أعلن رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، أن بدء التسليم والتشغيل لأول مفاعل بمحطة الضبعة في النصف الثاني من 2028 سيشكل نقطة تحول تاريخية في قطاع الطاقة المصري، مشيرًا إلى زيارته للمحطة صباح اليوم التي أكدت مدى تقدم الأعمال الإنشائية والمراحل النهائية للمشروع؛ المشروع الذي طالما كان حلمًا لكل مواطن مصري، ولكنه اليوم يقترب من حقيقة تنفيذية مدعومة بأحدث التقنيات النووية العالمية.

دور القيادة السياسية في تسريع بدء التسليم والتشغيل لمحطة الضبعة النووية

لم يكن بدء التسليم والتشغيل لأول مفاعل بمحطة الضبعة في النصف الثاني من 2028 ممكنًا بدون دعمه المستمر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث لعب إصراره على تنفيذ هذا المشروع دورًا محوريًا في تجاوز التحديات وتحويل الطموح إلى واقع؛ وقد شدد مدبولي خلال كلمته على أن هذا الإصرار الحكيم كان سببًا في تحقيق تقدم غير مسبوق في تأسيس هذه المحطة التي تمثل مستقبل الطاقة النظيفة في مصر.

مراحل العمل والتوقعات حول بدء التسليم والتشغيل لأول مفاعل بمحطة الضبعة في النصف الثاني من 2028

تشمل مراحل بدء التسليم والتشغيل لأول مفاعل بمحطة الضبعة في النصف الثاني من 2028 عدة خطوات رئيسية تتبعها الجهات المسؤولة لضمان جودة التنفيذ والسلامة النووية، حيث تتوزع هذه المراحل على الجوانب:

• إكمال البنية التحتية ودعم التوصيلات الكهربائية
• تنفيذ الاختبارات التشغيلية وأنظمة الأمان
• تدريب الكوادر الفنية لضمان الأداء الأمثل
• مواءمة المحطة مع المعايير الدولية للسلامة النووية

ويُتوقع أن تساهم محطة الضبعة في تلبية جزء كبير من احتياجات البلاد من الكهرباء، مما يقود إلى تحسن ملف الطاقة المستدامة في مصر. الجدول أدناه يوضح أهم المواعيد لتحضير المحطة:

التركيز على بدء التسليم والتشغيل لأول مفاعل بمحطة الضبعة في النصف الثاني من 2028 يظهر الجهود المركزة التي تضخها الدولة في قطاع الطاقة النووية، ويعكس نضج المشروع ونجاح التخطيط الاستراتيجي الذي أحدث نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية للطاقة.