شيكابالا يعلن اعتزال كرة القدم نهائياً.. تعرف على تفاصيل الخبر الآن

اعتزال عبدالرازق شيكابالا لكرة القدم يمثل نهاية حقبة ذهبية مع نادي الزمالك، حيث أعلنه النجم الكبير خلال ظهوره في برنامج “الكورة مع فايق” على قناة إم بي سي مصر 2 بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات اللافتة. شيكابالا قال بكل صراحة: “مسيرتي انتهت مع نادي الزمالك”، وسط لحظة عاطفية بكى فيها بشكل هستيري، ما يعكس ارتباطه العميق بالفريق وجماهيره.

عبدالرازق شيكابالا ومسيرته مع نادي الزمالك

امتدت مسيرة عبدالرازق شيكابالا مع نادي الزمالك على مدار أكثر من عقدين، حيث بدأ مشواره في صفوف الفريق الأول عام 2002، وبرز بمهاراته الفردية الفريدة التي جعلته من أبرز لاعبي الكرة المصرية. طوال تلك السنوات، ظهر شيكابالا كواحد من أهم المواهب التي امتلكها نادي الزمالك، بسبب رؤيته الثاقبة في الملعب وتعاملاته الذكية مع الكرة، ما جعله صفقة رابحة للفريق ومستوى لا يُجارى في الأداء الخلاق. رغم إغراءات الاحتراف خارج مصر، بقي شيكابالا وفياً “للقلعة البيضاء”، وعاد مراراً ليقود الفريق في فترات حرجة، ويكون أحد عوامل النجاح في تحقيق الألقاب.

الإنجازات المحلية والقارية في مشوار شيكابالا مع الزمالك

في مشوار شيكابالا اللافت مع نادي الزمالك، تمكن من الفوز بعدة بطولات محلية وقارية، أبرزها:

• الدوري المصري الممتاز
• كأس مصر
• كأس السوبر الأفريقي

لم يكن وفاؤه لنادي الزمالك فحسب، بل أسهم دوره القيادي في انتصارات الفريق المختلفة، وترك بصمة واضحة في كل موسم قاده فيه. كانت تلك الإنجازات دليلاً حياً على تميّز شيكابالا وموهبته التي لم تنطفئ رغم الصعاب والتحديات المختلفة طوال مشواره الرياضي، وهو ما جعله أيقونة لا تُنسى في تاريخ نادي الزمالك.

مشوار عبدالرازق شيكابالا مع المنتخب المصري وتأثير اعتزاله على كرة القدم

لم يقتصر تأثير عبد الرازق شيكابالا على نادي الزمالك فقط، بل امتد ليشمل منتخب مصر، حيث كان له حضور مميز بشخصيته وموهبته. شارك في مناسبات عدة مع المنتخب الوطني، وكان جزءاً أساسياً من التشكيلة التي حققت لقب كأس الأمم الأفريقية عام 2010، وهو الإنجاز الكبير الذي يُعد من أهم المحطات في تاريخ الكرة المصرية. اعتزال شيكابالا لكرة القدم يمثل خسارة كبيرة لرياضة كرة القدم في مصر، فهو لاعب جمع بين المهارة والوفاء وحب الجماهير، وصنع لحظات لا تُنسى داخل الملاعب.

اعتزال عبدالرازق شيكابالا لكرة القدم مع نادي الزمالك يعكس مرحلة مهمة في تاريخ النادي والكرة المصرية، حيث يودع المشجعون واحداً من ألمع نجومهم، الذي تميز بشغفه وحبه الذي لا ينتهي للقلعة البيضاء، ليرسم نهاية قصة كروية لا تُنسى مليئة بالإنجازات والذكريات المؤثرة، وهو رمز وفاء حقيقي لناديه ولرياضة كرة القدم بأكملها