مجلس الأعمال السعودي السوري يمثل انطلاقة قوية نحو إعادة الإعمار والشراكة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية، وسط استعداد سوريا للانطلاق نحو التنمية الشاملة بعد سنوات من التحديات. يأتي تدشين المجلس برئاسة محمد بن عبدالله أبونيان في توقيت محوري، ليعكس تحولاً إيجابياً في العلاقات الاقتصادية ويعزز أطر التعاون بين البلدين.
دور مجلس الأعمال السعودي السوري في دعم إعادة الإعمار والتنمية في سوريا
يرى رئيس مجلس الأعمال السعودي السوري أن هذا المجلس يشكل منصة استراتيجية حيوية لتعزيز دور القطاع الخاص السعودي كشريك أساسي في جهود إعادة الإعمار والتنمية بسوريا، مستفيداً من القدرات الاقتصادية والاستثمارية التي تتمتع بها المملكة. ويضيف أبونيان أن المجلس يهدف إلى تسخير هذه الطاقات للإسهام في إعادة بناء البنية التحتية وتطوير القطاعات الحيوية التي تمثل دعامة أساسية للنمو الاقتصادي في سوريا، مع التأكيد على أن التعاون بين الطرفين سيحقق مصالح مشتركة تدعم استدامة التنمية. هذه الخطوة تعزز الشراكة الاستراتيجية وتخلق قاعدة متينة للعمل المشترك.
خطة مجلس الأعمال السعودي السوري للخمس سنوات القادمة وتعزيز التكامل الاقتصادي
كشف رئيس المجلس عن خطة عمل شاملة تمتد حتى عام 2030، حيث ترتكز على عدة محاور رئيسية تهدف إلى تطوير العلاقات الاقتصادية بين السعودية وسوريا من خلال تسهيل الصادرات السعودية، وتأسيس شراكات اقتصادية نوعية، بالإضافة إلى تعزيز آليات الحوكمة لحماية الاستثمارات وتأمين بيئة تجارية ملائمة. كما تشمل الخطة تبسيط الإجراءات اللوجستية والتجارية لتذليل العقبات وتوفير مناخ استثماري جاذب. هذه الخطة تعكس رؤية واضحة للمستقبل الاقتصادي المشترك، وتوفر دليلاً عملياً للتكامل والتعاون المستدام بين البلدين.
القطاعات الاستثمارية المستهدفة في مجلس الأعمال السعودي السوري
تشمل الخطة الاستثمارية مجموعة من القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية التي تعتبر المحاور الأساسية لإعادة الإعمار والتنمية في سوريا، ويمكن تلخيصها في التالي:
- البنية التحتية
- التطوير العقاري
- السياحة
- الأمن الغذائي
- الصناعة
- التجارة وتنمية الصادرات
ويشكل فتح هذه القطاعات أمام الاستثمارات السعودية فرصة استراتيجية لترسيخ الحضور الاقتصادي للمملكة في السوق السورية ضمن بيئة عمل مستقرة وتنظيمية محكمة. هذا التوجه يعكس قدرة مجلس الأعمال السعودي السوري على تحويل الإمكانيات الاستثمارية إلى مشاريع فعلية تدعم النمو وتعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
مجلس الأعمال السعودي السوري.. كفاءات بمستوى عالمي لتعزيز الاستثمارات المشتركة
ينتمي أعضاء مجلس الأعمال السعودي السوري إلى نخبة من المستثمرين السعوديين ذوي الخبرة الواسعة في الأسواق الإقليمية والدولية، وهو ما يعزز القدرة على تفعيل دور المجلس بشكل فعّال وتحقيق أهدافه التنموية والتجارية. هذه الخبرات تتيح تحويل الطموحات الاقتصادية إلى حقائق ملموسة تصب في مصلحة العلاقات الثنائية، وتدعم تنفيذ الخطط الموضوعة لتحقيق التكامل الاقتصادي والابتكار في الاستثمار.
دعم حكومي ومجتمعي لتعزيز نجاح مجلس الأعمال السعودي السوري
وجه رئيس المجلس شكره المعبر إلى معالي وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، على الدعم الكبير في تأسيس مجلس الأعمال الجديد، إضافة إلى تقديره لرئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي، لما يقدمه من دعم متواصل لمجتمع الأعمال السعودي وتوسيع فرص الحضور الاقتصادي في الأسواق الإقليمية. هذا التعاون بين الجهات الحكومية وقطاع الأعمال يشكل ركيزة أساسية لنجاح مجلس الأعمال السعودي السوري في تحقيق أهدافه التنموية والاستثمارية.
البند | الهدف |
---|---|
تسهيل الصادرات السعودية | فتح أسواق جديدة وتعزيز التبادل التجاري |
بناء شراكات نوعية | تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري |
تعزيز الحوكمة | حماية الاستثمارات وضمان استدامتها |
تيسير الإجراءات | تسهيل العمليات التجارية واللوجستية |
بالميراس ينتزع بطاقة التأهل لربع نهائي مونديال الأندية بعد معركة كروية أمام بوتافوغو
«مفاجأة مثيرة» كيف انتهت مباراة الأهلي وسيراميكا في الدوري المصري؟
قائمة اسعار الفاكهة اليوم في سوق العبور بالكيلو .. التين والتفاح يواصلان ارتفاعهما
«ارتفاع ملحوظ» سعر الذهب اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 وعوامل الصعود غامضة
عاجل مظلتي تعلن أسماء المشمولين بالوجبة السابعة الآن بشكل رسمي
«فرصتك الآن» كشف درجات السادس ابتدائي صلاح الدين 2025 متى تظهر النتائج
«أحداث نارية» المؤسس عثمان الحلقة 191 مترجمة كاملة تُعرض الآن على الفجر