غياب المفرج عن المعسكر وتأكيده على الرفض.. ماذا يعني للفريق؟

فهد المفرج يرفض محاولات فهد بن نافل للبقاء في الهلال ويصر على رحيله رغم الجهود المبذولة للحفاظ عليه في الجهاز الإداري، وفق مصادر خاصة لصحيفة «الرياضية»؛ حيث يعتزم المفرج عدم مرافقة بعثة الفريق الأول لكرة القدم في معسكر ألمانيا المقبل، بالإضافة إلى رفضه العمل الإداري ضمن صفوف النادي ما لم تتغير الظروف جذريًا.

فهد المفرج يرفض الاستمرار في الهلال رغم محاولات فهد بن نافل

أكدت مصادر خاصة لـ«الرياضية» أن فهد المفرج، المدير التنفيذي للجهاز الإداري في فريق الهلال الأول لكرة القدم، ليس على استعداد لمواصلة التواجد ضمن كوادر النادي، على الرغم من المحاولات المتكررة من فهد بن نافل، رئيس النادي، لإقناعه بالبقاء. يأتي هذا الرفض فيما يستعد الفريق لإجراء معسكر خارجي في ألمانيا، حيث لن يرافق المفرج البعثة لأسباب مرتبطة برغبته في مغادرة منصبه الإداري خلال المرحلة القادمة. وتشير المعلومات إلى أن المفرج أبلغ مقربين جدية قراره، لكن ابن نافل لا يزال يسعى بشكل واضح لحثه على التراجع والتمسك بتحقيق الاستقرار داخل الإدارة، خاصة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الفريق.

الدور الإداري لفهد المفرج خلال 12 عامًا مع الهلال وتاريخ النجاحات

يرتبط اسم فهد المفرج بفريق الهلال منذ أكثر من اثني عشر عامًا؛ فقد شغل عدة مناصب إدارية مختلفة ترك من خلالها بصمات واضحة في إدارة النادي الأزرق. خلال هذه السنوات، شارك المفرج في مراحل هامة من تاريخ الهلال، حيث تابع نجاحات الفريق المتتالية على الصعيدين المحلي والقاري. وبفضل خبراته المتعددة، ساهم في تخطيط العمل الإداري وتنظيمه بشكل فعال، مما دفع الإدارة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية وتنفيذ خطط تطوير الفريق. هذا المشوار الطويل يعكس أهمية المفرج داخل أروقة الهلال، ويدعم فهم سبب محاولة بن نافل القوية لإبقائه ضمن الكادر الإداري، رغم تواجد رغبة واضحة من المفرج في الابتعاد.

اتجاه نادي الهلال لتعيين مدير رياضي أجنبي وخروج فهد المفرج

عرفت الفترة الأخيرة تحركات ملحوظة داخل نادي الهلال، إذ أشارت مصادر «الرياضية عاجل» إلى أن الإدارة تسعى إلى تعزيز الكوادر الإدارية مع التوجه نحو تعيين مدير رياضي أجنبي، لتعزيز الأداء الفني والإداري للفريق الأول، خصوصًا بعد فترة أدركت خلالها الإدارة أهمية تجديد الطاقم الإداري مع وجود خبرات مختلفة ومتخصصة. هذا القرار يأتي بالتزامن مع وداع فهد المفرج العمل الرسمي، بعد ما يزيد على 12 عامًا من العطاء داخل النادي، وهو ما يؤكد صعوبة التوفيق بين رغبات الأسماء الحالية والتوجهات الجديدة للنادي الأزرق.

  • رفض فهد المفرج مرافقة بعثة الهلال خلال معسكر ألمانيا القادم
  • محاولات فهد بن نافل لإقناع المفرج بالاستمرار في العمل الإداري
  • مسيرة إدارية طويلة تجاوزت 12 عامًا لفهد المفرج داخل النادي
  • توجه الهلال للتعاقد مع مدير رياضي أجنبي لتطوير الهيكل الإداري
البند التفاصيل
فترة الخدمة أكثر من 12 عامًا
دور الإدارة المدير التنفيذي للجهاز الإداري
المعسكر القادم خارج ألمانيا، بدون مشاركة المفرج
خطط النادي تعيين مدير رياضي أجنبي

تأتي هذه التطورات في إطار سعي نادي الهلال للحفاظ على توازن الأداء بين الجانب الفني والإداري، مع إدراك ضرورة التجديد المستمر في كوادر الفريق لضمان استمرارية النجاحات والارتقاء بمستوى العمل الإداري. وبالرغم من محاولات إبقاء فهد المفرج ضمن الفريق الإداري، فقد بدا أن قراره النهائي واضح بعدم استمراره رغم كل الجهود المبذولة، ليبدأ النادي مرحلة جديدة تتضمن تعزيز صفوفه بأسماء جديدة وخبرات متخصصة تلبي تطلعاته المستقبلية.