متوسط عمر الإنسان في السعودية.. تعرف على التفاصيل والخمس عوامل المؤثرة

متوسط العمر المتوقع في السعودية يمثل مؤشرًا حيويًا للرعاية الصحية وجودة الحياة، حيث كشف وكيل وزارة الصحة للصحة السكانية، الدكتور عبد الله عسيري، عن أن متوسط العمر الحالي في المملكة يصل إلى 76 عامًا، مع خطط لرفعه إلى 80 عامًا ضمن استراتيجية الوزارة لتطوير الصحة العامة والحد من تأثير الأمراض المزمنة على السكان.

تأثير الأمراض المزمنة على متوسط العمر المتوقع في السعودية

يلعب متوسط العمر المتوقع دورًا رئيسيًا في تقييم صحة المجتمع، ويتأثر بشكل كبير بالأمراض المزمنة التي تعد السبب الأساسي في انخفاضه بالمملكة؛ ففي السعودية، يركز قطاع الصحة العامة على مكافحة خمسة أمراض رئيسة تقلل من متوسط العمر، وهي السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، السرطان، والأمراض التنفسية المزمنة؛ هذه الأمراض تستحوذ على نحو ثلثي جهود وزارة الصحة تجاه تحسين جودة الحياة. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد وزارة الصحة أهمية السيطرة على هذه الأمراض عبر برامج المكافحة والتوعية الصحية لتقليل مضاعفاتها التي قد تؤثر سلبًا على متوسط العمر المتوقع للسكان.

العوامل الأخرى التي تؤثر على متوسط العمر وأهمية سياسات وزارة الصحة في السعودية

بعيدًا عن الأمراض المزمنة، تؤثر عوامل متعددة على متوسط العمر في السعودية منها السمنة، التدخين، وحوادث الطرق التي تساهم في تقليل الكفاءة الصحية للمجتمع؛ لذلك تعتمد وزارة الصحة استراتيجيات شاملة تشمل تبني سياسات صحية وتوعوية لتحسين نمط الحياة لدى المواطنين وللوقاية من هذه المؤثرات السلبية؛ إذ تعمل تلك الجهود على تقليل المشكلات الصحية وزيادة معدلات متوسط العمر من خلال تعزيز السلوكيات الصحية المتعلقة بالغذاء والنشاط البدني والإقلاع عن التدخين، إلى جانب رفع الوعي بأهمية السلامة المرورية.

دور تكامل الجهود المجتمعية والرسمية في تحقيق رؤية السعودية 2030 لزيادة متوسط العمر

يسلط وكيل وزارة الصحة الضوء على ضرورة التنسيق الفعال بين القطاعات المجتمعية والرسمية لتعزيز الصحة العامة ورفع متوسط العمر المتوقع في السعودية؛ إذ يشكل التكامل بين الجهات المختلفة ركيزة أساسية ضمن رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة لجميع فئات المجتمع؛ فالجهود الموحدة تضمن حسن تنفيذ السياسات والصحة الوقائية التي تعتمد على المشاركة المجتمعية، ودعم البنية التحتية الصحية، وتوفير الخدمات الطبية اللازمة للحد من العبء الصحي على المواطنين.

• المتابعة الدقيقة للأمراض المزمنة وتأهيل المرضى
• تعزيز برامج الصحة التوعوية للمدخنين والمصابين بالسمنة
• تحسين البنية التحتية للسلامة المرورية والتقليل من حوادث الطرق
• تكثيف الفحوص الدورية للكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة مثل السرطان
• تطوير برامج تدريب العاملين في القطاع الصحي لتعزيز جودة الخدمات