ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير معتاد في مدن ليبية.. تعرف على الوضع الآن

مدن ليبية تسجل درجات حرارة عالية تصل حتى الـ47°، حيث سجّلت محطات الرصد التابعة لمؤسسة رؤية لعلوم الفضاء وتطبيقاته ارتفاعًا غير معتاد في درجات الحرارة، متجاوزةً المعدلات الموسمية المعتادة، إذ وصلت حرارة الهواء إلى 47 درجة مئوية في محطات رصد الزاوية، أبوصرة، وزلطن الأوتاد الواقعة في المنطقة الغربية من ليبيا، مما يعكس تأثير الموجة الحارة القوية التي تضرب البلاد.

مدى تأثير درجات الحرارة العالية على مدن ليبية والأجواء المحيطة

تؤكد درجات الحرارة العالية التي تسجلها مدن ليبية، مثل الزاوية وأبوصرة وزلطن، أن البلاد تواجه موجة حارة حادة، مرتبطة بالكتل الهوائية الساخنة التي تستمر في التأثير على أجواء ليبيا. وتتسم هذه الموجة الحارة بارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، سواء في المناطق الساحلية أو داخل البلاد، وهو ما يزيد من الإحساس بالحرارة الشديدة وسط أجواء جافة، مع مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة خلال ساعات الذروة بين الظهيرة والعصر، ما يحتم توخي الحذر من مضاعفات الأمراض المرتبطة بالحرارة مثل الإجهاد الحراري وضربة الشمس.

نصائح مؤسسة رؤية للتعامل مع حرارة مدن ليبية المرتفعة خلال الموجة الحارة

أصدرت مؤسسة رؤية لعلوم الفضاء وتطبيقاته تحذيرات ونصائح مهمة للمواطنين في مدن ليبية التي تشهد درجات حرارة عالية تصل حتى الـ47°، حيث دعت إلى اتباع الاحتياطات التي تساعد على التخفيف من تأثير الطقس الحار. وشملت هذه النصائح:

• تناول كميات كافية من المياه للحفاظ على ترطيب الجسم
• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة
• تأجيل الأنشطة الخارجية أو الحد منها في أوقات الذروة الحرارية
• ارتداء الملابس الفضفاضة والفاتحة لتجنب امتصاص الحرارة

كما أكدت المؤسسة على ضرورة البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان، خاصة لكبار السن والأطفال، لما هما عرضة أكبر للتأثر بارتفاع درجات الحرارة.

استمرارية موجة الحارة وارتفاع درجات الحرارة في مدن ليبية وتأثيراتها المستقبلية

من المتوقع أن تستمر موجة الحر وارتفاع درجات الحرارة في مدن ليبية المتأثرة، مع احتمال بقاء القياسات الجوية عند معدلات مرتفعة خلال الأيام المقبلة، ما يزيد الحاجة للاستمرار في اتباع الإجراءات الوقائية التي نصحت بها مؤسسة رؤية. وتبرز هذه الظروف المناخية الحاجة إلى متابعة مستمرة لحالة الطقس، إذ قد تؤدي الأجواء الحارة إلى تأثيرات سلبية على الصحة العامة، بالإضافة إلى احتمالية ظهور مشاكل بيئية مثل نقص مياه الشرب وزيادة استهلاك الطاقة لتبريد المنازل.

تبقى مراقبة درجات الحرارة العالية في مدن ليبية أمرًا حيويًا مع استمرار تأثير الكتل الهوائية الحارة على البلاد، خاصة مع تحذيرات مؤسسة رؤية من مخاطر التعرض للشمس في أوقات الذروة، ما يستدعي استمرار الالتزام بالإرشادات المتعلقة بالاحتياطات الصحية، والتقليل من الأنشطة الخارجية خلال الفترات الحرجة، مع الحرص على ترطيب الجسم وتفادي الإرهاق المرتبط بارتفاع درجات الحرارة.