قرار مفاجئ بإلغاء نظام الفصول الثلاثة في جامعات سعودية.. تعرف على تأثيره على الدراسة

إلغاء نظام الفصول الثلاثة في الجامعات السعودية لعام 1447هـ – 2025/2026م يمثل خطوة استراتيجية مهمة لتحسين جودة التعليم الجامعي وتنظيم السنة الدراسية بشكل متوازن ومرن، مع تقليل الضغوط الأكاديمية على الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية تلبي متطلبات العصر الحديث وتتماشى مع تطلعات المملكة الحقيقية.

تفاصيل تطبيق إلغاء نظام الفصول الثلاثة في الجامعات السعودية لعام 1447هـ – 2025/2026م

أعلنت الجهات التعليمية رسميًا بدء تطبيق إلغاء نظام الفصول الثلاثة في الجامعات السعودية اعتبارًا من العام الجامعي 1447هـ – 2025/2026م، وذلك من خلال العودة إلى النظام الفصلي التقليدي الذي يعتمد على فصلين دراسيين رئيسيين مع فكرة إضافة فصل صيفي اختياري يتمكن الطلاب عبره من إنهاء المواد التعويضية أو التكميلية. هذا النظام الجديد يقدم تنظيمًا أكثر دقة للسنة الأكاديمية، ما يسهل على الطلبة وأعضاء هيئة التدريس متابعة الجداول الدراسية بسلاسة أكبر، ويعمل على تخفيف المشكلات التي تسببها تداخل الفصول وضغط الحصص، مما يؤدي إلى تحسين ملموس في الأداء الأكاديمي.

أبرز الجامعات السعودية التي أعلنت إلغاء نظام الفصول الثلاثة واعتماد النظام الفصلي التقليدي

اتخذت عدد من الجامعات السعودية الرائدة قرار إلغاء نظام الفصول الثلاثة لتطبيق النظام الفصلي التقليدي بدءًا من العام الدراسي القادم، ومنها:

  • جامعة الملك سعود
  • جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
  • جامعة الملك عبدالعزيز
  • جامعة طيبة
  • جامعة القصيم
  • جامعة أم القرى

يعكس هذا القرار التزام هذه الجامعات برفع مستوى جودة التعليم الجامعي، واستجابة لمطالب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بتوفير بيئة تعليمية أكثر توازنًا وفعالية، مما يعزز من منظومة التعليم العالي في المملكة بشكل عام.

الأسباب المؤدية لإلغاء نظام الفصول الثلاثة وتأثيره الإيجابي على جودة التعليم الجامعي

واجه نظام الفصول الثلاثة عدة تحديات واضحة أبرزتها الدراسات الميدانية واللجان التعليمية، والتي أثبتت تأثيره السلبي على الطلاب ومستوى التحصيل العلمي، وكان من بين الأسباب الرئيسية لإلغاء هذا النظام:

  • ازدياد الضغوط الدراسية نتيجة قصر الفواصل الزمنية بين الفصول، مما يحد من قدرة الطلاب على استيعاب المناهج بشكل فعّال
  • تسارع الجدول الأكاديمي دون منح فترات راحة كافية، مما يقلل من جودة التعلم
  • صعوبة التوازن بين الدراسة والحياة النفسية للطلاب، مما تسبب في ارتفاع معدلات الإرهاق والتوتر
  • رغبة الجامعات في تطوير بيئة تعليمية أكثر توازنًا ومرونة تدعم جودة العملية التعليمية

وقد أدى اعتماد النظام الفصلي التقليدي إلى رفع معنويات الطلاب وتحسين بيئة العمل لأعضاء هيئة التدريس، بما يتيح فرصًا أفضل للإعداد العلمي المتقن، ويساهم في تحسين مخرجات التعليم الجامعي بشكل ملموس.

ردود الفعل تجاه إلغاء نظام الفصول الثلاثة وتأثير ذلك على بيئة التعليم الجامعي

لاقى قرار إلغاء نظام الفصول الثلاثة ترحيبًا واسعًا من قبل المجتمع الجامعي، حيث عبر الطلاب عن ارتياحهم لتخفيف العبء الدراسي واعتبروا العودة إلى النظام التقليدي فرصة لاستيعاب المواد بشكل أعمق وتفاعل أكاديمي أفضل، كما أثنى أعضاء هيئة التدريس على أثر هذا التطور في تحسين الفرص العلمية وتطوير المحتوى التعليمي، مما ينعكس بشكل إيجابي على جودة المقررات والنتائج التعليمية، ويؤكد التوجه المجتمعي نحو تحسين التعليم الجامعي بما يتوافق مع رؤية المملكة الطموحة.

توقعات تعميم إلغاء نظام الفصول الثلاثة على الجامعات السعودية مستقبلاً

حتى الآن، لم يتم إصدار قرار ملزم لجميع الجامعات السعودية بإلغاء نظام الفصول الثلاثة، إلا أن المؤشرات الحالية تدل على احتمالية انضمام المزيد من الجامعات إلى هذا التوجه خلال السنوات المقبلة، نظرًا لما يقدمه النظام الفصلي التقليدي من توافق مع أفضل الممارسات التعليمية على مستوى العالم وكفاءته العالية في تنظيم العملية التعليمية بشكل أكثر توازنًا واحترافية. هذا التغيير يمثل إعادة هيكلة شاملة لمنظومة التعليم الجامعي في المملكة، متوقعًا أن يعزز جودة التعليم ويضمن راحة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء، داخل عام دراسي أكثر تنظيمًا ومرونة.

السنة الدراسية التفاصيل
1447هـ – 2025/2026م إلغاء نظام الفصول الثلاثة والعودة إلى فصلين دراسيين + فصل صيفي اختياري