أسواق الأسهم تواجه مخاطر فقاعة محتملة حسب تحذيرات بنك أوف أمريكا اليوم

بنك أوف أمريكا يحذر من فقاعة في أسواق الأسهم مع تخفيف السياسة النقدية ورفع السيولة المتزايدة التي قد تؤدي إلى تقلبات غير مسبوقة، مما يضع المستثمرين في مواجهة تحديات محتملة تتطلب اليقظة والتقييم المستمر للمحفظة الاستثمارية.

تأثير تخفيض أسعار الفائدة على فقاعة أسواق الأسهم وفقاً لبنك أوف أمريكا

حذر تقرير صادر عن خبراء بنك أوف أمريكا من احتمال تكون فقاعة في أسواق الأسهم نتيجة تخفيف السياسة النقدية، حيث انخفض متوسط سعر الفائدة العالمي إلى 4.4% مقارنة بـ4.8% في العام الماضي، بشكل رئيسي بسبب تخفيضات أسعار الفائدة التي قامت بها البنوك المركزية في الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا والصين، وتوقع مايكل هارتنت، قائد فريق الخبراء، أن ينخفض متوسط سعر الفائدة العالمي إلى 3.9% خلال الشهور الـ12 المقبلة؛ وهذا الانخفاض المستمر في الفائدة يعزز الطلب على الأسهم، لكنه في ذات الوقت يزيد من مخاطر تشكل فقاعة في الأسواق المالية.

دور التغيرات التنظيمية ومشاركة مستثمري التجزئة في تفاقم فقاعة أسواق الأسهم

يُتابع صانعو السياسات دراسة إدخال تغييرات تنظيمية تهدف إلى تعزيز دور مستثمري التجزئة داخل الولايات المتحدة، حيث يرى خبراء بنك أوف أمريكا أن زيادة نسبة المستثمرين الأفراد ترفع مستويات السيولة في السوق، مما يؤدي إلى تقلبات أكثر حدة في القيمة السوقية للأصول، وصرح هارتنت في تقريره: «كلما ارتفعت نسبة المستثمرين الأفراد في السوق وزادت السيولة وزادت التقلبات زادت فرصة حدوث فقاعة»، وهذا يعكس التحذير من أن تزايد مشاركة المستثمرين الأفراد دون خبرة كافية قد يفاقم من احتمالات حدوث تصحيحات حادة في الأسواق.

توقعات بنك أوف أمريكا حول تفوق الأسهم العالمية وخطورة هشاشة أسواق الأسهم في 2024

أثبت المحلل الاقتصادي مايكل هارتنت صحة توقعاته السابقة بأن الأسهم العالمية ستتفوق على مثيلاتها الأمريكية في أدائها خلال العام الحالي 2024، وذلك بعد مراقبة دقيقة لتقلبات الأسواق العالمية، لكنه في الوقت نفسه نبه إلى حالة هشاشة متزايدة في أسواق الأسهم، لا سيما بعد الارتفاع القوي الذي شهدته في بداية العام، مما يجعل هذه الأسواق عرضة لتصحيحات محتملة. وفي سياق يدعم قراءته، وضح هارتنت أن زيادة السيولة المالية وانخفاض أسعار الفائدة إلى جانب التغيرات التنظيمية قد تسرع من تكون فقاعة، وهي عوامل يجب أخذها بعين الاعتبار للحفاظ على توازن الاستثمار.

المؤشر نسبة التغيير
متوسط سعر الفائدة العالمي العام الماضي 4.8%
متوسط سعر الفائدة الحالي 4.4%
متوسط سعر الفائدة المتوقع خلال 12 شهراً 3.9%
  • تخفيض أسعار الفائدة من البنوك المركزية يزيد من السيولة في الأسواق المالية.
  • تعزيز مشاركة مستثمري التجزئة يؤدي إلى ارتفاع تقلبات السوق.
  • زيادة السيولة والتقلبات ترفع من خطر تكون فقاعة في أسواق الأسهم.