بياستري ينتزع قطب الانطلاق الأول في سباق بلجيكا.. تعرف على تفاصيل التجربة القصيرة

بياستري ينقذ مكلارين ويحقق مركز الانطلاق الأول في التصفيات القصيرة لجائزة بلجيكا الكبرى، بعد تجاوز إنذار مبكر وصعوبة كادت تخرجه من المنافسة، مسجلاً زمنًا مميزًا في السباق القصير الذي سبق سباق السبت ضمن فعاليات الفورمولا 1.

بياستري ينقذ مكلارين من الإقصاء ويهيمن على التصفيات القصيرة

تعرض بياستري سائق مكلارين لإنذار مبكر بعدما أُلغي زمن لفة أدائه في القسم الثاني بسبب تجاوزه لحدود المسار عند منعطف “راديون”، وهو ما كاد أن يكلفه الخروج من التصفيات القصيرة ولكنه نجح في الحفاظ على تواجده محققًا المركز العاشر بفارق ضئيل جداً عن خط التأهل إلى القسم الثالث، حيث بلغ الفارق 0.041 ثانية فقط؛ ثم تفوق في الجزء الأخير مسجلاً زمن 1:40.510 دقيقة ليضمن مركز الانطلاق الأول، متقدمًا بفارق يقارب نصف ثانية عن بطل العالم ماكس فيرستابن سائق ريد بُل، فيما جاء زميله لاندو نوريس في المركز الثالث متأخرًا بستة أعشار ثانية كاملة عن بياستري.

تفاعل بياستري مع وضعه الصعب بعبارة لامست فريقه: “آسف على التسبب لكم بنوبة قلبية! لم يكن هذا ضمن الخطة، لكن السيارة كانت مذهلة”، مما يبرز تفوق مكلارين رغم الأجواء المتوترة في التصفيات القصيرة. من جهته، حقق شارل لوكلير مركزًا رابعًا لصالح فريق فيراري، بينما أضاء إستيبان أوكون بأداء ملفت مع فريق هاس محتلاً المركز الخامس على شبكة انطلاق السباق القصير، وعدّ كارلوس ساينز المفاجأة بحجزه المركز السادس مع فريق ويليامز متقدمًا على أوليفر بيرمان سائق هاس وبيير غاسلي من ألبين، ليستكمل إسحاق حجار وغابرييل بورتوليتو المراكز العشرة الأولى ضمن أجواء شهدت خروج أسماء ضخمة من الجولة.

الأحداث المفصلية في القسم الثاني: كيف نجح بياستري وخرج راسل؟

في بداية القسم الثاني من التصفيات القصيرة، خرج سائقَا مكلارين نوريس وبياستري مبكرًا لتسجيل لفاتهما الأولى، إلا أن تأخر الانطلاق جاء بسبب إزالة الحصى من المضمار، وفي الوقت الذي أُلغيت فيه لفة بياستري نتيجة تجاوزه حدود المسار، تولى ماكس فيرستابن قيادة الترتيب مؤقتًا. تلا ذلك تسجيل نوريس أفضل زمن قدره 1:41.412 دقيقة في محاولته الثانية، لكن بياستري كاد أن يخرج من المنافسة أيضًا مع محاولته الثانية التي كانت بالكاد كافية لضمان بقاءه وحجزه المركز العاشر قبل الانطلاق إلى القسم الأخير.

شهد هذا القسم خروج عدد من السائقين ذوي الأسماء الكبيرة، كان أبرزهم ليام لاوسون من فريق ريسينغ بُل في المركز الحادي عشر ويوكي تسونودا في سيارة ريد بُل الثانية، والأكبر وقعًا كان خروج جورج راسل سائق مرسيدس الذي ودع التصفيات بشكل غير متوقع محتلاً المركز الثالث عشر، متخليًا عن فرصة المنافسة على مراكز متقدمة في السباق القصير. أما سائقا أستون مارتن فرناندو ألونسو ولانس سترول فقد تقاسما المركزين الرابع عشر والخامس عشر، بينما تصدر أداء ساوبر وبورتوليتو وألبين بقيادة غاسلي المشهد في الحصول على المراكز المتقدمة.

هاملتون وتنزلقه الكارثي في القسم الأول للتصفيات القصيرة

افتتح بياستري التصفيات القصيرة في القسم الأول بأداء قوي وتمكن من تصدر اللفات متفوقًا على فيرستابن ونوريس بزمن 1:41.769 دقيقة، بينما تعرض أنتونيللي لانزلاق خطير انتهى به في الحصى ونجا دون أضرار كبيرة في السيارة. بالمقابل، عانى لويس هاميلتون من حالة كارثية؛ إذ واجه صعوبات عديدة منذ المحاولة الأولى، وكان من بين خمسة سائقين معرضين للانسحاب، ومن بينهم بيير غاسلي وفرانكو كولابنتو وأوليفر بيرمان الذي ألغى لفة محاولته.

في المحاولة الثانية، تعمقت المشكلة مع هاميلتون حيث انزلقت سيارته عند منعطف “باس ستوب” نتيجة انغلاق الإطارات الخلفية تحت الكبح، مما أدى إلى خروجه في المركز الثامن عشر في التصفيات القصيرة. بينما تمكن غاسلي من تصحيح موقفه واحتل المركز الخامس عشر متفوقًا على سائق ويليامز أليكس ألبون، واحتل نيكو هلكنبرغ المركز السابع عشر بعد صراع على المضمار مع ليام لاوسون. أما فرانكو كولابنتو فودع المنافسة بعد أن جاء في المركز التاسع عشر، في حين ختم أنتونيللي التصفيات في المركز الأخير بعد أن عانى من مشاكل في نظام المكابح.

• بياستري ينجز أسرع زمن في التصفيات القصيرة، متغلبًا على فيرستابن ونوريس في المنافسة الشرسة
• إلغاء زمن بياستري في القسم الثاني كاد أن يطيح بمكدارين من السباق القصير
• خروج جورج راسل المفاجئ يضع مرسيدس في موقف صعب لجائزة بلجيكا الكبرى
• كارثة انزلاق لويس هاميلتون تحد من فرص مرسيدس في التصفيات القصيرة