اشتراطات جديدة للسفر عبر جسر الملك فهد إلى البحرين.. تعرف على التفاصيل وتاريخ التطبيق

جسر الملك فهد بين السعودية والبحرين أصبح محورًا رئيسيًا للسفر البرّي بفضل اشتراطات جديدة وتجربة مرور متطورة تجمع بين السرعة والسهولة، مع توفير كافة التسهيلات التقنية التي تسهل سفر المواطنين والمقيمين عبر هذا المعبر الحيوي.

اشتراطات جديدة للسفر عبر جسر الملك فهد إلى البحرين

يمتد جسر الملك فهد على طول يقارب 25 كيلومترًا، وافتُتح رسميًا في عام 1986 بتكلفة تجاوزت نصف مليار دولار أمريكي، ليصبح جسراً معمارياً متميزًا في منطقة الخليج العربي ليس فقط كوسيلة اتصال بين السعودية والبحرين، بل كرمز قوي للوحدة والتعاون بين البلدين الشقيقين. منذ افتتاحه، شهد الجسر حركة يومية نشطة تشمل آلاف المسافرين، مبرزًا دوره الأساسي في تعزيز الروابط السياحية والاقتصادية والاجتماعية بين المملكتين، ويستمر في تحديث اشتراطاته للسفر لضمان مصلحة الجميع وسلاسة التنقل.

خطوات اشتراطات السفر عبر جسر الملك فهد وأهم الوثائق المطلوبة

البنية الرقمية المتطورة في المملكة العربية السعودية حسّنت من تجربة العبور عبر جسر الملك فهد بشكل ملحوظ، حيث أصبح العبور أسرع وأكثر مرونة، بفضل الخدمات الإلكترونية الحديثة التي تسرع الإجراءات وتقلل من وقت الانتظار، مع ضمان تقديم تجربة سفر مريحة وسلسة.

للسفر عبر جسر الملك فهد، يجب على المسافرين الالتزام بحمل المستندات التالية والالتزام بالاشتراطات الجديدة التي تمنع استخدام الصور الرقمية، مؤكدة ضرورة إبراز الوثائق الأصلية:

  • جواز سفر ساري المفعول لا تقل صلاحيته عن 3 أشهر من تاريخ العبور.
  • الهوية الوطنية الأصلية، وذلك للمواطنين السعوديين والبحرينيين فقط، شرط أن تكون سارية المفعول لمدة لا تقل عن 3 أشهر.
  • لا يُسمح باستخدام الصور الرقمية للوثائق عبر التطبيقات مثل “أبشر” أو “توكلنا”، ويجب تقديم الوثيقة الأصلية عند نقاط التفتيش.

في سياق تسهيل إجراءات العبور، أطلقت إدارة الجوازات خدمة إلكترونية عبر تطبيق “أبشر” تسمح للمسافرين بإنشاء طلب عبور مسبق يوفر الوقت ويسرع عملية المرور عبر الجسر. وللحصول على هذه الخدمة، يجب اتباع الخطوات التالية:

  • تحديث تطبيق “أبشر” إلى الإصدار الجديد.
  • الدخول إلى قسم “خدماتي”، ثم اختيار “خدمات أخرى” و”أبشر سفر”.
  • إنشاء طلب سفر جديد، وتحديد منفذ “جسر الملك فهد” كموقع عبور.
  • تحديد تاريخ ووقت الوصول المتوقع.
  • إدخال بيانات جواز السفر أو الهوية، بالإضافة إلى معلومات المركبة.
  • إضافة بيانات المرافقين إن وُجدوا، مع التأكد من دقتها.
  • مراجعة الطلب بدقة، ثم اعتماده والإرسال.

كما يتوجب على جميع المرافقين تأكيد مشاركتهم عبر حساباتهم في تطبيق “أبشر”، وعند الوصول إلى الجسر يتم التحقق من الهوية باستخدام تطبيق “نفاذ” لضمان الأمان وسلاسة المتابعة.

التقنية الحديثة في جسر الملك فهد ورسوم العبور الجديدة

تقدم تقنيات الدفع الإلكتروني عبر تطبيق “جسر” الرسمي حلولًا متطورة لتسهيل عبور المركبات دون الحاجة إلى الانتظار الطويل عند بوابات الدفع. وتتيح هذه المنصة دفع رسوم العبور مسبقًا، مع استخدام نظام “بَرْق” للتعرف التلقائي على رقم لوحة المركبة، بالإضافة إلى رمز الاستجابة السريعة (QR Code) لإتمام العملية بسرعة عند البوابات. وتُعد خدمة “يُسْر” خيارًا مخصصًا للزوار غير المسجلين أو المسافرين لمرة واحدة، مما يسهل عليهم الإجراءات بشكل ملحوظ. كما يوفر التطبيق ميزة التعرف على أوقات الذروة لتفادي الازدحام وتحسين تدفق المركبات.

فيما يلي جدول يوضح رسوم العبور المحدثة عبر جسر الملك فهد:

نوع الرسوم السعر بالريال السعودي المكافئ بالدينار البحريني
عبور المركبات الصغيرة (ذهاب وعودة) 200 ر.س 20 د.ب
تأشيرة مرور لمدة أسبوع 150 ر.س 15 د.ب
تجديد تأشيرة المرور 400 ر.س 40 د.ب
التأشيرة الإلكترونية لمدة 3 أشهر 270 ر.س 27 د.ب

يُجيب الجسر عن أهم الأسئلة المتعلقة بالعبور، مثل إمكانية استخدام الهوية الوطنية فقط، وهو خيار متاح فقط للمواطنين السعوديين والبحرينيين بشرط أن تكون الهوية الأصلية صالحة لأكثر من ثلاثة أشهر، وعدم قبول الصور الرقمية لأسباب أمنية وتنظيمية تهدف لضمان دقة التحقق من الهوية. لتجنب الطوابير، يُنصح باستخدام خدمة “أبشر سفر” مع تفعيل الدفع الإلكتروني عبر تطبيق “جسر”، حيث تظل رسوم العبور صالحة عادة لمدة 30 يومًا من تاريخ الدفع، ويمكن تصفح التفاصيل عبر التطبيق أو عبر إيصال السداد.

جسر الملك فهد يمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل الخليجي وعصرنة وسائل السفر، حيث دمج بين البنية التحتية المتقدمة والخدمات الرقمية، ليقدّم تجربة عبور تجمع بين السلاسة، الأمان، والذكاء التقني، مما يعكس التوجهات الحديثة في تطوير قطاع النقل والتواصل بين البلدين.