الجلال يعلن تعزيز جودة خدمات التعليم العالي لأصحاب الهمم في 2025

دعم طلبة ذوي الإعاقة في الجامعات يمثل أحد المحاور الحيوية في استراتيجية تطوير التعليم العالي في الكويت، حيث يؤكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. نادر الجلال على أهمية المتابعة المباشرة والمستمرة مع هذه الفئة، لفهم تحدياتهم واحتياجاتهم بدقة، والاستفادة من التقارير المقدمة لأعضاء هيئة التدريس بما يعزز جودة الدعم والتسهيلات المقدمة لهم.

أهمية دعم طلبة ذوي الإعاقة في الجامعات وتعزيز بيئة تعليمية شاملة

ضمن جهود دعم طلبة ذوي الإعاقة في الجامعات، شدد د. نادر الجلال خلال لقائه مع سعاد الفارس، رئيسة الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين، على ضرورة إعداد تقارير دورية ترصد التحديات البشرية والمادية التي تواجه عمادة شؤون الطلبة، وتحليلها بشكل مستمر لتقديم الحلول المثلى. هذا التوجه يهدف إلى ضمان تطوير الخدمات المقدمة لطلاب ذوي الإعاقة، وتحقيق بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين الشمول الأكاديمي والتفاعل الاجتماعي، بما يعزز مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب داخل الجامعة، ويجعل من التجربة الجامعية فرصة متساوية للجميع.

التحديات وحلول دعم طلبة ذوي الإعاقة في الجامعات

تناول اللقاء المنظم عدة تحديات تواجه طلبة ذوي الإعاقة، حيث تمت مناقشة مقترحات شاملة لتطوير الجوانب الأكاديمية والإدارية والاجتماعية التي تساهم في دمجهم الكامل في الحياة الجامعية. كما أوصى الوزير بإجراء استبيانات دورية لقياس رضا الطلبة عن مستوى الخدمات المقدمة، وتنظيم دورات تعريفية لأعضاء هيئة التدريس الجدد حول الأساليب الأكاديمية والتربوية المناسبة، ما يسهم في تحسين كفاءة الدعم وتعزيز الدمج الفعّال لهذه الفئة. وقد استمع الحضور إلى ملاحظات الطلبة أنفسهم، الذين قدموا اقتراحات تهدف إلى تكييف التسهيلات التعليمية بما يتلاءم مع متطلباتهم الأكاديمية والعملية.

الجهود التنظيمية والمبادرات الداعمة لطلبة ذوي الإعاقة في الجامعات الكويتية

من جهته، أشار عميد شؤون الطلبة بجامعة الكويت د. جاسم الحمدان إلى عدد الطلبة المستفيدين من التسهيلات المقدمة عبر قسم ذوي الإعاقة، والبالغ عددهم حوالي 344 طالبًا وطالبة، مبينًا أن الدعم يُقدم بطريقة فردية تراعي طبيعة كل حالة. وهذا القسم يعمل كحلقة وصل بين الطلبة والكليات، مسهلاً بذلك المسيرة الأكاديمية وتعزيز فرص النجاح. وأكدت سعاد الفارس أن اللقاء كان خطوة مهمة نحو تعزيز التنسيق بين وزارة التعليم العالي والجمعية ومؤسسات التعليم العالي، لمتابعة تنفيذ البرامج والقرارات الخاصة بدعم طلبة ذوي الإعاقة، مشيدة بجهود الوزير د. نادر الجلال في توفير بيئة تعليمية دامجة تتناسب مع احتياجات هذه الفئة لضمان مشاركتهم الفاعلة والكاملة داخل الحرم الجامعي.

• إعداد تقارير دورية ترصد التحديات البشرية والمادية
• إجراء استبيانات دورية لقياس رضا الطلبة
• تنظيم لقاءات تعريفية لأعضاء هيئة التدريس الجدد
• تقديم خدمات فردية تتناسب مع طبيعة الإعاقة لكل طالب
• تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لضمان تنفيذ البرامج