ارتفاع جديد في سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار بنهاية الأسبوع.. تعرف على القيمة المحدثة

سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار شهد ارتفاعًا ملحوظًا في السوق الموازية خلال تعاملات اليوم الخميس، مقابل تثبيت السعر في الأسواق الرسمية، في ظل تحركات نشطة خلال الأيام الأخيرة في المحافظات العراقية المختلفة، مما يعكس تباينًا واضحًا بين السعرين في السوقين الرسمية والموازية.

تطورات سعر صرف الدينار العراقي في السوق الموازية وتأثيرها

بلغ سعر الدولار في بغداد اليوم 1400 دينار عند البيع و1390 دينارًا عند الشراء، مسجلًا تراجعًا طفيفًا مقارنة بسعر الأمس حيث وصل البيع إلى 1405 دنانير والشراء إلى 1395 دينارًا، وهو ما يعكس تقلبات طفيفة في سوق العملات الموازية.
أما في أربيل، فقد انخفض سعر البيع إلى 1395 دينارًا وسعر الشراء إلى 1390 دينارًا مقارنة بأسعار أمس التي وصلت إلى 1399 وألف وثلاثة وتسعين دينارًا على التوالي، مما يظهر تأثيرًا واضحًا على سعر السوق المحلي.
وفي محافظة البصرة، حافظ سعر الدولار في السوق الموازية على 1400 دينار للبيع و1392 دينارًا للشراء، بعد أن كان سعر البيع مساء أمس 1405 دنانير وسعر الشراء 1396 دينارًا، مما يدل على ثبات نسبي في سعر الصرف وسط تقلبات السوق.

سعر صرف الدينار العراقي في المعاملات الرسمية وأثره في السوق

يستمر سعر صرف الدينار العراقي في المعاملات الرسمية عند مستويات مستقرة، حيث يسجل سعر البيع للحوالات والاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية 1310 دنانير للدولار، بينما يبلغ السعر الرسمي للبيع 1305 دنانير، ويتم البيع في المصارف بسعر 1310 دنانير لكل دولار، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في السوق المصرفية الرسمية.
وينفذ البنك المركزي العراقي تعاملاته من خلال البيع فقط للعملة الأميركية، وذلك للمسافرين خارج البلاد، ويظل قراره ملزمًا لكافة المصارف، مما يؤكد على التحكم في عمليات صرف العملات الأجنبية، وضرورة الالتزام بالتعاملات الرسمية التي تحمي سعر الدينار من التقلبات الكبيرة.

الأسباب والعوامل المؤثرة على سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار

ينقل الخبير الاقتصادي صفوان قصي أن ارتفاع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار يعزى إلى زيادة احتياطي البنك المركزي العراقي، الذي تجاوز 97 مليار دولار، إضافة إلى احتياطي الذهب الذي تخطى 132 طناً، مما يؤسس لثقة متجددة في الاقتصاد الوطني ويعزز قيمة العملة المحلية بشكل واضح.
ويشير قصي أيضًا إلى النظرة الإيجابية تجاه تعزيز الإيرادات غير النفطية ومبادرات الحكومة لإيقاف حرق الغاز، وتطوير مشاريع الطاقة والتنمية، فضلًا عن تعديلات هيكل الإنفاق العام التي تركز على الاستدامة، إذ يلعب ذلك دورًا محوريًا في دعم الاستقرار المالي والاقتصادي في العراق.
وعن دور العلاقات الخارجية، يؤكد الخبير على أن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة ودول الخليج يعزز من قيمة الدينار، خاصة مع الرسائل السياسية التي تشجع على دعم الصادرات الأمريكية للعراق، كما أن تحسن الوضع في سوريا ولبنان يضفي استقرارًا ماليًا إيجابيًا يرتد أيضًا على سعر صرف الدينار.

• مزاد بيع العملة: يؤثر حجم المبيعات اليومية بشكل كبير على تحركات السعر في مزادات البنك المركزي.
• إجراءات البنك المركزي: تلعب دورًا مهمًا في معالجة التحويلات الخارجية وتحقيق استقرار سعر الصرف.
• حاجة السوق للدولار: ضرورة الدولار لدى التجار لاستيراد السلع من الدول المقيدة يقود إلى ارتفاع الطلب وتأثير مباشر على سعر الدينار.
• تهريب الدينار: عملية تهريب العملات للتجارة بالفرق بين الرسمي والموازي تسهم في تحريك أسعار السوق الموازية.
• مضاربات السوق: تستغل بعض البورصات معلومات مسربة أو شائعات لتعديل السعر بشكل احترازي، مما يخلق حالة من التذبذب.