تصعيد دموي مستمر بين كمبوديا وتايلاند.. تعرف على تطورات النزاع في يومه الثالث

تصعيد دموي بين كمبوديا وتايلاند.. 32 قتيلاً والنزاع يدخل يومه الثالث يشهد مواجهات عسكرية عنيفة أدت إلى مقتل 32 شخصاً من الطرفين، وسط تفاقم التوترات وزيادة الخسائر البشرية والنزوح في مناطق النزاع الذي دخل يومه الثالث على التوالي. التصعيد العسكري بين كمبوديا وتايلاند بات يتناول أبعاداً جديدة من العنف، مع تبادل الاتهامات والضغط الدولي لإيجاد مخرج سلمي.

تفاصيل سقوط القتلى في التصعيد الدموي بين كمبوديا وتايلاند

أوضحت المصادر الرسمية الكمبودية أن معارك يومين من القتال المكثف مع تايلاند أوقعت 12 قتيلًا إضافياً، منهم 7 مدنيين و5 من الجنود الكمبوديين، حيث سبق أن سجلت الوزارة مقتل رجل إثر ضرب صواريخ تايلاندية على معبد يتخذ منبرًا للاحتماء. بالمقابل، أبلغت تايلاند عن وفاة 6 جنود و13 مدنيًا، بينهم أطفال، إلى جانب إصابة 59 شخصًا تراوحت بين الجيش والمدنيين، مما يعكس حجم الأضرار البالغ ومتطلبات الدعم الطبي. هذه الأرقام تشير إلى تصعيد دموي بين كمبوديا وتايلاند تجاوز توقعات سابقة، مع استمرار المواجهات العنيفة واستخدام أسلحة ثقيلة، الأمر الذي يهدد الاستقرار الإقليمي.

دور مجلس الأمن الدولي في محاولات إنهاء التصعيد الدموي بين كمبوديا وتايلاند

جاء تحرك مجلس الأمن الدولي عقب طلب كمبوديا عقد اجتماع طارئ لسحب فتيل التصعيد بين البلدين، حيث طالب السفير الكمبودي لدى الأمم المتحدة، تشيا كيو، بوقف فوري لإطلاق النار دون شروط، مؤكدًا ضرورة التوصل إلى حل سلمي للنزاع الدامي القائم. وأوضح السفير رفض بلاده الاتهامات الموجهة لهم، قائلاً: “كيف يتهموننا نحن، دولة صغيرة لا تمتلك قوة جوية ولديها جيش أقل بثلاث مرات، بمهاجمة جارة كبرى؟”. وقد شدد مجلس الأمن على ضرورة التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والسعي إلى حلول دبلوماسية بدلاً من التصعيد العسكري، إلا أن المشاركين في الاجتماع لم يصدر عنهم أي تصريحات إضافية، مما يعكس تعقيدات الموقف وصعوبة التوصل لاتفاق سريع.

مستجدات التصعيد الدموي بين كمبوديا وتايلاند وأثره على الوضع الحدودي

تعتبر هذه الجولة من العنف بين كمبوديا وتايلاند الأخطر منذ عام 2011، حيث شهد النزاع استخدامًا مكثفًا للطائرات الحربية والدبابات والمدفعية والقوات البرية في المناطق الحدودية. هذا التصعيد الدموي بين كمبوديا وتايلاند أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية وتأجيج الخلاف التاريخي بين البلدين في جنوب شرق آسيا، مع مخاطر تمدد النزاع وتشريد السكان المحليين. الجدول التالي يعرض أعداد الضحايا والإصابات بحسب التصريحات الرسمية من كلا الجانبين:

• مقتل 7 مدنيين و5 جنود كمبوديين في القتال
• مقتل 6 جنود و13 مدنياً من تايلاند، بينهم أطفال
• إصابة 29 جندياً و30 مدنياً بتايلاند
• مطالبات دولية بإيقاف إطلاق النار الفوري والدبلوماسية

تصعيد دموي بين كمبوديا وتايلاند يؤكد حجم الأزمة الحالية، التي تجاوزت مجرد خلافات حدودية إلى مواجهة مسلحة أوقعت عشرات القتلى والإصابات، فيما تتواصل دعوات ضبط النفس وحل النزاع بوسائل سلمية، وسط مخاوف من انفجار الوضع إذا لم تُبذل جهود فعالة لكبح العنف وحماية المدنيين.