صرخات أولياء أمور الثانوية العامة: هل يستجيب المسؤولون لإنقاذ مستقبل أبنائنا؟

نتيجة الثانوية العامة وظلم التصحيح: قصص صادمة من أولياء الأمور والطلاب

شكاوى أولياء الأمور حول نتيجة الثانوية العامة وظلم التصحيح

تعد نتيجة الثانوية العامة من أكثر الأمور التي تشغل بال الطلاب وأسرهم بشكل كبير، خصوصًا عندما تتعرض نتائج الطلاب إلى ما يُعتقد ظلمًا في التصحيح، وهو ما ظهر جليًا في مداخلات أولياء الأمور خلال برنامج “حقائق وأسرار” مع الإعلامي مصطفى بكري على قناة صدى البلد. أكدت “مروة” من القاهرة، ولي أمر الطالبة جنة محمد بدوي، أنها صُدمت من نتيجة ابنتها رغم كل ما بذلته من جهد ومذاكرة مستمرة، مشيرةً إلى أن ابنتها كانت تخرج من الامتحان واثقة من أدائها، وهذا الأمر ظهر في مواد حتى انتقدها الآخرون، لكن النتيجة جاءت مختلفة تمامًا. قالت مروة: “كنا ندرس علمي علوم ونتوقع مستقبل مختلف، لكن ما ظهر في النتيجة جعلنا نشعر أن كل تعب السنة ضاع”، وأكدت أنها ستتقدم بتظلم لكنها تشكك في جدواه، وطلبت تدخل الرئيس لأنه يعكس مستقبل ابنتها بشكل مباشر.

تجارب الطلاب وتفاصيل الظلم في نتيجة الثانوية العامة وظلم التصحيح

لم تقتصر الشكاوى على أولياء الأمور فقط، بل شارك العديد من الطلاب تجاربهم الشخصية، مثل “ندى مصطفى” من الدقهلية، التي تلقت تهديدات برسائل عبر تطبيقات التراسل تحذرها من الرسوب في مادتي الفيزياء والأحياء، والتي ظنت أنها محض تهديدات كاذبة، لكنها فوجئت برسوبها في هاتين المادتين حسب نتيجة الثانوية العامة، مما سبب لها وأهلها صدمة كبيرة، وأكدت توثيقها للرسائل قبل أن يتم حذفها من التطبيق، معبّرة عن استغرابها من مجموعها الذي لا يعكس مكانتها الاجتماعية أو أدائها داخل المدرسة، وناشدت عن حقها المهدور بعد عام كامل من التعب والاجتهاد. من جانب آخر، تحدث “ماهر رفائيل” والد الطالبة “مريت ماهر” من المنيا، معبرًا عن حيرته بين درجات ضعيفة لم تكن متوقعة رغم تاريخ ابنته العلمي المشرف، مطالبًا بمعرفة الجهات المسؤولة التي يمكن اللجوء إليها للحصول على حق ابنته.

ظروف الظلم في الامتحانات وتبعاتها على النتائج النهائية

أما الطالبة “إسراء الشافعي” من المنوفية، فقد أوضحت تفاصيل الظلم الذي تعرّضت له في امتحان الفيزياء، حيث قامت المعلمة بتحويل ورقة إجاباتها إلى ورقة أخرى بسبب خطأ في رقم الجلوس، مما أدى إلى تراجع درجتها بشكل كبير، مشيرة إلى أن تغيير ورقة الاجابة بهذا الشكل لا يُبرر بمبرر رقم الجلوس الخاطئ، وتساءلت عن من سيضمن لها استرداد حقها بعد أن حصلت على معدل 52.5%، مع حملها لمادة الفيزياء. في ظل هذه التجارب المتكررة والمثيرة للقلق، تظهر الحاجة الملحّة لتطوير آليات التصحيح والتحقق من نتائج الثانوية العامة من أجل حماية مستقبل الطلاب.

• توثيق الملاحظات والشكاوى قبل التقديم في التظلمات
• متابعة الإجراءات الرسمية لتقديم التظلمات والاستفسارات
• طلب تدخل الجهات العليا عند تكرار حالات الظلم
• ضمان شفافية عمليات التصحيح لتفادي الأخطاء البشرية