بيان رسمي من مستشفى لبناني بعد وفاة زياد الرحباني… ماذا جاء فيه؟

زياد الرحباني رحل عن عالمنا صباح السبت، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا وثقافيًا لا يُنسى، فقد فارق الحياة في تمام الساعة التاسعة صباحًا داخل المستشفى في منطقة الحمرا ببيروت، حيث تم إبلاغ عائلته الكريمة على الفور. شكلت حياة زياد الرحباني بصمة متميزة في تاريخ الفن والمسرح والموسيقى اللبنانية، وترك رحيله حزناً عميقًا في قلوب محبيه والشعب اللبناني بكامله.

بيان المستشفى حول وفاة زياد الرحباني وتفاصيل الرحيل

تولى المستشفى الذي شهد وفاة زياد الرحباني، إصدار بيان رسمي يوضح تفاصيل رحيله؛ فقد أكد البيان أن زياد عاصي الرحباني توفي يوم السبت عند الساعة التاسعة صباحًا، عقب صراع طويل مع مرض تليف الكبد. وأفادت إدارة المستشفى بأنها أبلغت العائلة فورًا بهذا الخبر الحزين، معربة عن مواساتها وتعازيها العميقة للأسرة الكريمة وللشعب اللبناني الذي فقد أحد أعظم رموزه الفنية والثقافية. وقد خلفت وفاة زياد الرحباني صدمة كبيرة لكل جمهور الفن اللبناني، وسط تأكيدات على مكانته المتميزة والفريدة في الساحة الفنية.

الرئاسة اللبنانية وتعزية الرئيس ميشال عون بعد وفاة زياد الرحباني

عبّر الرئيس اللبناني ميشال عون عن حزنه العميق لرحيل زياد الرحباني، مؤكدًا أنه لم يكن مجرد فنان عادي، بل كان رمزًا فكريًا وثقافيًا متكاملاً؛ كان “ضميرًا حيًا” وصوتًا متمردًا ضد الظلم، ومرآة صادقة للمهمشين والمعذبين. أوضح عون في بيانه أن الرحباني كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة من دون مواربة، من خلال مسرحه الهادف وموسيقاه التي تجمع بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية، مقدماً بذلك رؤية فنية فتحت نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني لتصل إلى العالمية وتبدع فيها.

نعوة رئيس الحكومة نواف سلام وأثر زياد الرحباني في الثقافة اللبنانية

نَعَى رئيس الحكومة نواف سلام الفنان الراحل، مؤكدًا أن لبنان يفقد بفقدان زياد الرحباني صوتًا حرًا وفنانًا مبدعًا استثنائيًا ظل وفياً لقيم العدالة والكرامة. أشار سلام إلى أن زياد جسد التزامًا عميقًا بقضايا الإنسان والوطن، من خلال المسرح والموسيقى والكلمة، وقال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله؛ فقد لمس بذلك آمال اللبنانيين وآلامهم عبر عقود طويلة. وأضاف أن صراحته الجارحة زرعت وعيًا فنيًا وثقافيًا جديدًا في وجدان المجتمع اللبناني، معبراً عن أحر التعازي إلى عائلته وكل من أحبوه واعتبروه صوتهم.

  • تاريخ وفاة زياد الرحباني: السبت، الساعة التاسعة صباحًا
  • مكان الوفاة: مستشفى في منطقة الحمرا، بيروت
  • سبب الوفاة: تليف الكبد بعد صراع طويل
  • العمر عند الوفاة: 69 عامًا
  • التعازي الرسمية: من المستشفى، الرئاسة اللبنانية، ورئيس الحكومة
البند التفصيل
تاريخ الوفاة يوم السبت، الساعة 9 صباحًا
مكان الوفاة مستشفى الحمرا، بيروت
سبب الوفاة تليف الكبد
عمر الراحل 69 عامًا

كانت وفاة زياد الرحباني مناسبة لتذكير الجميع بدوره الكبير في نقل الهموم الوطنية والإنسانية عبر فنه، وصياغة رسالة فنية عميقة عبر المسرح والموسيقى، ما جعله أحد أعمدة الثقافة اللبنانية التي ستبقى خالدة في الذاكرة الوطنية، حاملة إرثاً من الجرأة الفنية والوعي الاجتماعي الذي زرعه طوال رحلته الحافلة بالإبداع والتميز.