الموت المفاجئ للموسيقار اللبناني زياد الرحباني أثّر بقوة على المشهد الفني، وحضر تكريمه المميز في برنامج “ستوديو إكسترا” على قناة إكسترا نيوز، إذ احتفت الحلقة بإرثه الموسيقي والمسرحي الغني، مصحوبًا بحوار مهم مع الكاتب حلمي النمنم ومدير التصوير سعيد الشيمي، ما يجعل هذه الحلقة محطة فنية وثقافية بارزة لتخليد ذكرى زياد الرحباني.
تكريم زياد الرحباني في “ستوديو إكسترا” وحوارات فنية وثقافية
تميزت حلقة “ستوديو إكسترا” بتقديم فقرة خاصة عن رحيل زياد الرحباني، حيث استعرض البرنامج محطات حياته الفنية وإسهاماته في تطوير الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، مؤكدًا مكانته كرمز لبنان والعالم العربي في مجال التجديد الفني والنقد الاجتماعي من خلال أعماله الخالدة. وقد أدار الحوار الإعلامية لما جبريل التي رافقت التكريم بحديث شيق مع الكاتب حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري الأسبق، الذي شارك رؤاه في تأثير الثقافة ودورها في مواجهة التحديات الاجتماعية الراهنة، إضافة إلى فقرة سينمائية مع مدير التصوير المخضرم سعيد الشيمي، الذي روى تجاربه وذكرياته من زمن السينما الذهبية، مما أضاف بعدًا إنسانيًا وفنيًا آخر للحلقة، إلى جانب النقاش التفاعلي “اشتباك” الذي ناقش الاختيار بين التسوق عبر الإنترنت والمتاجر التقليدية.
مسيرة فنية فريدة وحياة زياد الرحباني
زياد الرحباني، الذي وافته المنية في عمر 69 عامًا، ولد في الأول من يناير 1956، في عائلة فنية مرموقة تضم والدته فيروز والأب الموسيقار عاصي الرحباني، لكنه اختار مسارًا خاصًا تألق فيه بصوته النقدي المميز وموسيقاه التي مزجت بين أنماط شرقية وجاز وفيوجن، متجاوزًا أطر التقليد. عرف زياد الجمهور العربي من خلال مسرحياته السياسية الساخرة التي انتقد فيها الواقع اللبناني والعربي بجرأة ونقد بناء، مثل مسرحيات “نزل السرور” و”بالنسبة لبكرا شو؟” وغيرها، كما ساهم بشكل كبير في تغني والدته فيروز بعدد من الأغاني الخالدة من تأليفه وتوزيعه مثل “كيفك إنت؟” و”بلا ولا شي”.
أثر زياد الرحباني السياسي والثقافي ومساهماته الأخيرة
كان زياد الرحباني صوتًا فنيًا ذا انتماء يساري، عُرف بصراحته في التعبير عن مواقفه السياسية إزاء الحرب والطائفية والاستغلال الطبقي، مستغلًا الفن منصة للدفاع عن الإنسان العربي في أزمات متلاحقة. هذا المزيج بين البراعة الموسيقية والوعي السياسي جعله واحدًا من أبرز المبدعين العرب الذين تحدوا القيود التقليدية وأسسوا خطابًا ثقافيًا واعيًا. رغم تدهور صحته في سنواته الأخيرة، حافظ زياد على متابعة شؤون بلاده والمنطقة، وكان بصدد إنجاز مشروع موسيقي جديد لم يكتمل بسبب مرضه، مع استمرار تأثير أعماله التي أصبحت بمثابة مرجع لكثير من الأجيال.
- تكريم فني في “ستوديو إكسترا” يعكس مكانة زياد الرحباني
- حوار مع حلمي النمنم عن دور الثقافة في التحديات المجتمعية
- ذكريات سعيد الشيمي من زمن السينما الذهبية
- نقاش حول تحولات التسوق بين الإنترنت والمتاجر التقليدية
الاسم | التاريخ |
---|---|
ميلاد زياد الرحباني | 1 يناير 1956 |
الوفاة | صباح السبت، عن عمر 69 عامًا |
البرامج الفنية | “ستوديو إكسترا” – إكسترا نيوز |
برحيل زياد الرحباني، يخسر العالم العربي صوتًا غير تقليدي، صانع أسئلة ومكسر تابوهات، ترك إرثًا فنيًا ثقافيًا عميقًا شكل جزءًا مهمًا من التغيير في الفنون الحديثة، محافظًا على دوره كقائد فكر وفن يحمل هموم الإنسان والوطن بكل صدق وشجاعة.
سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم الأربعاء 9-4-2025 يصل إلى 321 درهم
شوف الجديد: سعر اليورو اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025 يرتفع قدام الجنيه بالبنوك
مباشر الآن رابط نتيجة الصف الثالث الإعدادي محافظة أسوان 2025 الفصل الأخير دور أول
«تعادل مثير» صن داونز يتعادل مع فلومينينسي ويودع كأس العالم للأندية 2025
«فرصة مميزة» التقديم لمدارس التمريض 2025 الصحة تعلن تفاصيل وشروط القبول
«مفاجأة مثيرة» السعودية وقطر تستضيفان ملحق تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
«أمطار رعدية» تضرب 14 محافظة.. تحذيرات من طقس الساعات القادمة