ارتفاع حالات الغرق في ليبيا.. كيف تحمي نفسك في فصل الصيف؟

تسجيل 49 حالة غرق في ليبيا رغم التحذيرات من السباحة دليل واضح على تفاقم المخاطر البحرية على السواحل الليبية خلال شهري يونيو ويوليو 2025، حيث سجلت غرفة الإنقاذ البحري 33 حالة غرق لمواطنين ليبيين وسط تحذيرات متعددة من الجهات المعنية بسبب الاضطرابات الجوية وقوة التيارات. هذه الأرقام تعكس حاجة ملحة للالتزام بالإرشادات لضمان سلامة الزوار والمواطنين.

تفاصيل تسجيل 49 حالة غرق في ليبيا وأسباب وقوع الحوادث

أوضحت غرفة الإنقاذ البحري في ليبيا أن تسجيل 49 حالة غرق جاء نتيجة ظروف بحرية صعبة مرت بها السواحل الليبية مؤخرًا، إذ رُصدت تحديات مثل التيارات البحرية القوية والتغيرات المفاجئة في الطقس، خاصة خلال المساء. القضية تكمن في أن الغالبية العظمى من هذه الحوادث حصلت بالرغم من التحذيرات المعلنة التي نشرتها الجهات المختصة، ما يعكس إما تجاهلًا أو عدم إدراك لحجم المخاطر. توضح البيانات أن 33 من حالات الغرق كانت لمواطنين ليبيين، وهو مؤشر مقلق على ضرورة تعزيز التوعية البحرية.

الشواطئ غير الصالحة للسباحة ضمن تسجيل 49 حالة غرق في ليبيا

تم تحديد عدة شواطئ خطرة على بحر ليبيا من قبل الجهات المختصة، والتي شكلت بؤراً للحوادث ضمن تسجيل 49 حالة غرق في ليبيا خلال الفترة المذكورة؛ حيث تشمل القائمة:

• رأس الهلال
• طبرق
• سوسة
• طلميثة
• سيدي خليفة
• بنغازي
• دريانة

هذه المناطق شهدت اضطرابات بحرية ونشاطًا للتيارات السريعة، مما بات يشكل خطرًا كبيرًا على السباحين، وعليه تطالب غرفة الإنقاذ الجميع بعدم الاقتراب من هذه المواقع أثناء التنقلات البحرية أو ممارسة السباحة.

الإرشادات والتحذيرات لحماية المواطنين ضمن تسجيل 49 حالة غرق في ليبيا

أكدت غرفة الإنقاذ البحري أن تسجيل 49 حالة غرق في ليبيا جاء جزئيًا من جراء عدم الالتزام بالإرشادات الصادرة، وبالاستمرار في ممارسة السباحة في ظروف خطرة؛ حيث كان النداء واضحًا لتجنب السباحة في المواقع المهجورة والخطيرة والتي رُصدت فيها تيارات بحرية قوية وسحب مفاجئ، وهي عوامل رئيسية تسببت في هذه الحوادث المتكررة. لهذا السبب تقدم الجهات المختصة مجموعة من النصائح الضرورية للحفاظ على السلامة، تشمل:

• الابتعاد عن السباحة في الشواطئ المعلنة غير آمنة
• مراقبة الأحوال الجوية قبل الذهاب إلى البحر
• اتباع تعليمات رجال الإنقاذ وعدم تعريض النفس للخطر
• المكوث في المناطق التي توجد بها خدمات إنقاذ البحري

وهذه التدابير تمنع المزيد من تسجيل حالات غرق في ليبيا وتساعد على حماية الأرواح من المخاطر البحرية المتزايدة.

يبقى تسجيل 49 حالة غرق في ليبيا خلال هذا الفصل مؤشرًا واضحًا على تدهور أمان الشواطئ، وضرورة ترسيخ مفهوم السلامة البحرية لدى الجميع، خصوصًا في ظل تغيرات الطقس التي تواجهها المنطقة؛ حيث تدعو غرفة الإنقاذ البحري إلى الحرص المستمر واتباع التحذيرات لتجنب حوادث مأساوية أخرى تحصد حياة المزيد من الأشخاص.