42 بلدية بالمنطقة الغربية تصدر بياناً هاماً حول ضربات الطائرات المُسيّرة التركية

ضربات الطائرات المسيّرة التركية في المنطقة الغربية الليبية أثارت رد فعل قويًا من 42 بلدية، الذين أصدروا بيانًا مشتركًا عبروا فيه عن رفضهم المطلق لهذا التصعيد العسكري الذي استهدف عدة مدن ليبية، معتبرين ذلك تعديًا صارخًا على سيادة ليبيا وتهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين الآمنين. وتعكس هذه الأحداث تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، حيث طالب البيان بوقف دعم الجماعات المسلحة فورًا لحماية الأمن والاستقرار الوطني.

الرد الموحد للبلديات الغربية على ضربات الطائرات المسيّرة التركية

أكدت البلديات الـ42 من المنطقة الغربية والجبل الغربي في بيانها المشترك رفضها الشديد لقصف الطائرات المسيّرة التركية الذي طال عددًا من المدن الليبية، معتبرةً هذا التصرف انتهاكًا واضحًا للسيادة الوطنية واعتداءً مباشرًا على المدنيين. وشدَّد البيان على أن هذه الضربات تمثل خرقًا غير مقبول للقوانين الدولية وتهديدًا لاستقرار البلاد، داعيًا لتوقف الدعم العسكري المقدم للجماعات المسلحة التي تسعى إلى زعزعة الأمن في ليبيا. تأتي هذه الخطوة كرد فعل حاسم على التدخلات الخارجية التي تهدد وحدة الأراضي الليبية وتضر بحياة المواطنين وحقوقهم الأساسية.

مطالب البلديات بوقف الدعم العسكري وتأثير الضربات التركية على أمن ليبيا

طالبت البلديات في بيانها بوقف فوري للدعم العسكري الذي تتلقاه الجماعات المسلحة بالمنطقة الغربية، مؤكدة ضرورة احترام استقلال ليبيا وحقها في إدارة شؤونها دون تدخل خارجي أو استغلال النفوذ الإقليمي والدولي في صراعات داخلية. وأبرز البيان أن تحويل ليبيا إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية يعمق الانقسامات ويهدد تماسك الدولة، مما يجعل من الضروري إعادة النظر في السياسات الأمنية والعلاقات الخارجية التي تؤثر بشكل مباشر على الأمن الوطني. كما أشار البيان إلى أن استمرار الضربات التركية يزيد من حالة اللااستقرار ويؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في المناطق المستهدفة.

التصعيد الأخير وانعكاساته على الوضع الأمني والسياسي في المنطقة الغربية

يأتي التصعيد الأخير لضربات الطائرات المسيّرة التركية في وقت تشهد فيه المنطقة الغربية توترات أمنية متصاعدة، حيث ازدادت الدعوات الشعبية والرسمية لإعادة تقييم السياسات الأمنية وتعزيز قدرات الدولة في مواجهة التحديات. وأكد البيان الحازم أن الشعب الليبي لن يقبل الصمت أمام هذه الأعمال العدائية، وأن البلديات ستتخذ موقفًا موحدًا للدفاع عن المواطنين وحماية وحدة البلاد، مما يعكس تصميم الجهات المحلية على التصدي لأي محاولات تهدف إلى تقويض الأمن الوطني.

• رفض واضح للضربات التركية على المدن الليبية
• مطالبة بوقف دعم الجماعات المسلحة فورًا
• ضرورة احترام سيادة واستقلال ليبيا
• الالتزام بحماية المدنيين والحفاظ على وحدة التراب الوطني
• دعوات لإعادة النظر في السياسات الأمنية والعلاقات الخارجية

يبقى موقف البلديات الـ42 من الضربات التركية دليلًا واضحًا على الحس الوطني العميق وحرصها المستمر على أمن واستقرار ليبيا، وسط متغيرات إقليمية ودولية معقدة تؤثر بشكل مباشر على الداخل الليبي وتستلزم جهودًا حقيقية لجمع الصف الوطني وحماية أرواح المواطنين.