الذكاء الاصطناعي الفائق في الأجهزة الشخصية أصبح المحور الرئيسي لصراع مارك زوكربيرغ مع أبل، حيث يسعى إلى تقليل هيمنة أجهزة الشركة الأميركية على المستخدمين بمختلف منصات وادي السيليكون، مستهدفاً تحقيق نقلة نوعية في تجربة التكنولوجيا اليومية عبر دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدم في أدوات مثل النظارات الذكية والواقع المعزز، متجاوزًا بذلك حدود الهواتف الذكية التقليدية.
سباق الذكاء الاصطناعي الفائق في الأجهزة بين مارك زوكربيرغ وأبل
أعلن مارك زوكربيرغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميتا، تحدي أبل بشكل غير مباشر من خلال رؤيته الطموحة لدمج الذكاء الاصطناعي الفائق في الأجهزة الشخصية، حيث لم يذكر اسم “أبل” مباشرةً لكنه أشار إليها ضمنيًا، في خطوة تهدف إلى كسر هيمنة أبل على حياة المستخدمين عبر الهواتف الذكية والنظارات الذكية وتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، التي لم يتمكن زوكربيرغ من منافستها بشكل فعّال حتى الآن.
تؤكد صحيفة “وول ستريت جورنال” أن زوكربيرغ يمنح أموالاً ضخمة لاستقطاب أفضل مهندسي الذكاء الاصطناعي، عارضًا رواتب تصل إلى 100 مليون دولار في سباق تسلح تطوير هذه التكنولوجيا، معتمداً على ارتفاع قيمة الذكاء الاصطناعي الفائق لتأسيس جيل جديد من الأجهزة التي تتفاعل مع المستخدم بعمق من خلال فهم السياقات المرئية والسمعية.
تحديات وتأخر أبل في مجال الذكاء الاصطناعي الفائق وتأثير المستثمرين
تُعتبر أبل متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي الفائق، حيث تأخرت في إطلاق ميزات جديدة مقارنة بشركات مثل ميتا وأوبن أي آي ما أثار قلق المستثمرين بشأن مستوى استثماراتها في هذه التقنية الحيوية. وبرز قلق من أن نهج أبل المحافظ قد يضعف مكانتها السابقة كصانع لأجهزة تتمتع بتجربة برمجية متكاملة ومبتكرة توحد بين الأجهزة والتطبيقات.
في المقابل، يراهن زوكربيرغ على خطة أطلق عليها “الذكاء الشخصي الفائق” لتطوير تجربة متكاملة تجمع بين الأجهزة والبرمجيات، معتمداً على نظارات ميتا الذكية لعقد مواجهة تكنولوجية ساخنة مع أبل، التي ظلت تسيطر على بوابات الوصول إلى المليارات من مستخدمي فيسبوك وإنستغرام وواتساب، ما يجعل المنافسة أكثر حدة في سوق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الفائق في الأجهزة.
مستقبل الذكاء الاصطناعي الفائق بين ميتا، أبل، وأبرز الشركات التقنية
لا يقتصر التحدي على ميتا وأبل فحسب؛ بل تأخذ شركات كبرى أخرى مثل أمازون وأوبن أي آي مكانها في المشهد التكنولوجي الجديد، حيث استحوذت أمازون على شركة ناشئة طورت سوارًا يسجل أنشطة المستخدم يوميًا، ما يعزز من قدرة الذكاء الاصطناعي على تنظيم المهام وإصدار التذكيرات، بينما تعاون المدير التنفيذي لأوبن أي آي مع رئيس تصميم سابق لأبل لتطوير جهاز ذكاء اصطناعي مبتكر.
في المقابل، حاول تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، طمأنة المستثمرين بشأن استثمارات أبل في مجال الذكاء الاصطناعي، رافضًا فرضية تقليل أهمية الشاشات ضمن الأجهزة المستقبلية، مؤكدًا أنه من الصعب تخيل عالم بدون “آيفون”. رغم هذا، يبقى موقف زوكربيرغ غير متفائل، خاصة بعد فشل مشروع هاتف فيسبوك الخاص الذي كان يهدف إلى كسر هيمنة أبل، مما دفعه للتركيز على تطوير أدوات الواقع الافتراضي والميتافيرس التي لم تحظَ بعد بجذب المستخدمين المطلوب بحسب تقرير “وول ستريت جورنال”.
- منافسة شرسة بين ميتا وأبل في مجال الذكاء الاصطناعي الفائق للأجهزة
- تأخر أبل في الاستثمار بالمقارنة مع الشركات الرائدة مثل ميتا وأوبن أي آي
- تطورات مستمرة بمشاركة شركات كبرى مثل أمازون وأوبن أي آي
- تحديات زوكربيرغ في كسر هيمنة أبل عبر تقنيات الواقع الافتراضي والميتافيرس
إقبال محدود من المواطنين مع رفع الرايات الخضراء والصفراء على شواطئ الإسكندرية
«انخفاض جديد» في العملة الخضراء.. سعر الدولار اليوم السبت 3 مايو 2025
نتيجة الثانوية العامة 2025 بالاسم ورقم الجلوس الآن.. اعرف نتيجتك فوراً
أسعار الدولار عند 48.48 جنيه في البنك المركزي اليوم الجمعة 8 أغسطس 2025
أمين تنظيم الجبهة الوطنية: حشود العريش تؤكد مركزية القضية الفلسطينية ودعم القيادة
«تهنئة قيادية» وزير الاقتصاد يعبر عن امتنانه لقائد الثورة والرئيس المشاط
«خروجات مميزة» بـ 10 جنيه فقط استمتع بأفضل أوقات عيد الأضحى 2025
تعرف على موعد عودة المعلمين والإداريين قبل انطلاق الدراسة في التقويم الدراسي 1447