شوف ده: “مش هتصدق.. السيسي يشيد بمواقف سلوفينيا اللي بتدعم حقوق الفلسطينيين”

أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالموقف السلوفيني الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، حيث تجسد هذا الدعم في إعلان سلوفينيا اعترافها بالدولة الفلسطينية. وشدّد الرئيس على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً أن هذا الحل هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار الإقليمي، ما يعكس إيمان مصر بقضية شعب فلسطين.

الموقف السلوفيني الداعم للقضية الفلسطينية

عبّرت رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية، السيدة أورشكا كلاكوتشار زوبانيشيش، عن عمق التزام بلادها بمساندة حقوق الفلسطينيين، مؤكدة رفض سلوفينيا القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه. كما أشادت بالدور المصري البارز في محاولة تحقيق الاستقرار بالمنطقة، وفي دعم جهود السلام على المستوى الإقليمي والدولي. وأوضحت أن بلادها لن تدخر جهداً في تعزيز التشاور مع مصر بشأن هذه القضية، كما ستواصل سلوفينيا تقديم الدعم السياسي للقضية الفلسطينية.

تعزيز التعاون بين مصر وسلوفينيا

شهدت العلاقات المصرية السلوفينية نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، بما يعزز الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين. وقد ناقش الرئيس السيسي ورئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، كما أكدا أهمية دور المؤسسات البرلمانية في تنمية العلاقات الثنائية. وأشاد الرئيس السيسي بالفرص التي أتاحتها هذه الشراكة، مشيراً إلى ضرورة تطوير المبادرات المشتركة لتحقيق استفادة متبادلة بين البلدين في القطاعات الاقتصادية.

رؤية مصر لحل الأزمات الإنسانية والإقليمية

تبرز مصر دوراً محورياً في التعامل مع الأزمات الإنسانية في المنطقة، وخاصة فيما يخص الأوضاع في قطاع غزة. وأكدت المناقشات أهمية العمل الجماعي لإعادة وقف إطلاق النار وضمان تبادل الرهائن ووصول المساعدات الإنسانية للمتضررين. كما تناول اللقاء التحديات التي تواجه المنطقة، وحاجة المجتمع الدولي إلى دعم الجهود المصرية في تحقيق السلام الشامل وتعزيز الاستقرار، من خلال الحوار البناء والابتعاد عن الحلول العسكرية التي تزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والسياسية.

يجسد اللقاء بين مصر وسلوفينيا رؤية مشتركة تقوم على التعاون والتشاور لتحقيق الأهداف السياسية والاقتصادية والإنسانية. ويثبت هذا التعاون إمكانية بناء علاقات دولية تقوم على احترام الحقوق وتعزيز الاستقرار في مواجهة التحديات العالمية، مما يدعو إلى التفاؤل بمستقبل مشرق للعلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين.