الشيف “نورة العسيري” تروي تفاصيل شغفها بالطبخ منذ 9 سنوات.. ماذا عنها وعن أول سفرة أعدتها في الصف الأول متوسط؟

روت الشيف نورة العسيري شغفها الكبير بالطهي، الذي بدأ منذ طفولتها. أصبح حبها لفن الطهي واضحًا منذ أن كانت في التاسعة من عمرها. خلال ظهورها في برنامج “ريشة” على قناة السعودية، تحدثت عن تجاربها الأولى في المطبخ بعد أن حضرت أول حصة تدبير منزلي في المدرسة، حيث عادت إلى منزلها وشاركت جدتها رغبتها في تجربة الوصفة. منذ تلك اللحظة، أصبحت رحلتها مع الطهي عهدًا جديدًا.

تأثير الجدة على مسيرتها في عالم الطهي

عانت نورة في بداياتها من قلق جدتها، التي كانت تخشى عليها من دخول المطبخ. ورغم ذلك، لم تتردد نورة في تسللها الخفي إلى المطبخ لإعداد وصفاتها الخاصة. كانت تفاجئ عائلتها بأطباق شهية تقدّمها وقت العشاء، مما أضفى لمسة سحرية على ولم شمل الأسرة حول المائدة.

تجربتها مع إعداد أول سفرة متكاملة

في الصف الأول متوسط، كانت نورة قد أعدت أول سفرة متكاملة تضمنت تنوعًا من الصواني والسلطات والحلويات. هذه الخطوة لم تكن مجرد إنجاز شخصي، بل دفعت جدتها إلى الاعتماد عليها في تحضيرات العزائم التي كانت تقام في العائلة. وقد أظهرت تلك التجربة تنامي مهاراتها وثقتها في إعداد الأطباق المتنوعة.

درجة علمها وتوجهها الدراسي

رغم شغفها الكبير بالطهي وتجربتها في إعداده، اختارت نورة في دراستها الجامعية تخصص إدارة الأعمال، معتبرة أن الهواية وحدها كفيلة بإشباع شغفها. ومن وجهة نظرها، فإن الحصول على شهادة علمية يمنح الشخص معرفة أعمق وخبرة إضافية تثقله في سوق العمل. نورة، التي جربت العديد من الأطباق وأعادت صياغة وصفات تقليدية، تظل مثالًا يحتذى به في الجمع بين الشغف والدراسة.

اعتمدت نورة العسيري على موهبتها وشغفها مع مزيج من التعليم الأكاديمي، مما جعلها واحدة من الشخصيات البارزة في عالم الطهي. تظل قصتها مصدر إلهام للعديد من الطباخين الصاعدين في ميدان فن الطهي.