أشرف حكيمي يرد على اتهام الاغتصاب: “لا أتمنى هذا لأحد، والحقيقة ستظهر قريباً”

أشرف حكيمي، نجم المنتخب المغربي ولاعب باريس سان جيرمان، ينفي بشدة الاتهامات الموجهة إليه بالاغتصاب، ويؤكد أنه يتعرض لتهم زائفة. بعد أن طالب مكتب الادعاء العام في نانتير بمحاكمته، صرح حكيمي في مقابلة مع قناة «كانال بلاس» بأنه واثق من براءته، بل واعتبر أن ما يحدث له هو أمرٌ غير عادل ولا يتمنى أن يتعرض له أي إنسان آخر. وحكيمي يدرك جيدًا أن الحقيقة ستظهر في النهاية.

الأخبار حول اتهام أشرف حكيمي بالاغتصاب

يوجد خلف هذه القضية العديد من الأبعاد القانونية والشخصية. ووفقًا للتقارير، طلب مكتب المدعي العام في نانتير توجيه اتهامات جنائية للاعب المغربي، الذي يبلغ 26 عامًا. يُشتبه بأنه قد أجبر امرأة شابة على اغتصابها في منزله في بولون-بيلانكور خلال فبراير 2023. وبرغم ذلك، نفى حكيمي جميع هذه الاتهامات وأكّد على براءته.

في اللقاء، أشار حكيمي إلى أنه يشعر بالهدوء رغم هذه الاتهامات، وأعرب عن استنكاره للظلم الذي يتعرض له قائلاً: “هذا أمرٌ فظيعٌ وغير عادل، وأتمنى أن لا يحدث لأحد.” كما أضاف أنه يركز على الأمور الأهم في حياته، وهي عائلته ومهنته في كرة القدم.

أشرف حكيمي وانجازاته الكروية

رغم التحديات القانونية التي يواجهها، لا يمكن تجاهل الانجازات الكبيرة التي حققها حكيمي في مسيرته الرياضية. ساهم اللاعب المغربي في فوز باريس سان جيرمان بأول لقب له في دوري أبطال أوروبا، مما جعله مرشحًا محتملًا لجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم. هذا التميز في الأداء يبرز قدراته الكروية المدهشة، وحتى في ظل الظروف الحالية، لا يزال يتمتع بدعم كبير من جماهيره.

الثقة في ظهور الحقيقة

أشرف حكيمي يؤكد خلال تصريحاته أنه يثق تمامًا في أن العدالة ستتحقق. الحديث عن مثل هذه القضايا عادة ما يثير جدلًا كبيرًا في الوسط الرياضي والإعلامي، ولكنه يظل متفائلًا بأن الأدلة ستثبّت براءته. حكيمي أشار إلى أنه لا يلوم نفسه على أي شيء، وهو مصمم على مواصلة التركيز على مهامه الرياضية والعائلية.

• حكيمي يعمل على تجاوز الاتهامات الموجهة إليه بتركيز أكبر على كرة القدم.
• يأمل نجم المنتخب المغربي في أن تظهر الحقيقة في محاكمته المقبلة.
• التركيز على عائلته هو أولويته في هذه الفترة الصعبة.

في ختام الحديث، يظل أشرف حكيمي رمزًا للأمل والصمود في مواجهة التحديات، ويؤمن بأن العدالة ستنتصر في النهاية. برغم الأحداث المؤلمة التي يعيشها، يركز على مسيرته المهنية وعائلته كخطوة إيجابية نحو المستقبل.