تم اختبار روبوت رباعي الأرجل في بيئة تحاكي جاذبية المريخ، حيث يُظهر كيف يمكن لمستكشفي المستقبل التنقل في تضاريس صعبة للغاية لا تستطيع المركبات الجوالة الحالية التعامل معها. يُسمى هذا الروبوت “أوليمبوس”، وقد تم تصميمه خصيصًا للعمل في البيئات ذات الجاذبية المنخفضة مثل القمر والمريخ، ويعتمد في حركته على أطراف مزدوجة مزودة بركائب مفصلية وأقدام تشبه المخالب، مما يمنحهم القدرة على الحركة بسلاسة.
كما ذكر موقع “space”، أظهر الروبوت مؤخرًا قدراته في الاستقرار والقفز وإعادة التوجيه أثناء اختباره في مركز اختبار الروبوتات المدارية التفاعلية (ORBIT) التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) في هولندا. استعرض أوليمبوس مهاراته في ظروف محاكاة الجاذبية الصغرى، حيث تعتبر جاذبية المريخ حوالي 38% من جاذبية الأرض. هذه القدرة على القفز تمنح الروبوت ميزة كبيرة، حيث يمكنه تخطي العوائق التي قد توقف المركبات الجوالة التقليدية ذات العجلات.
استكشاف آثار أوليمبوس في البيئات تحت الأرض
تابع أيضاً تردد ناشيونال جيوغرافيك نايل سات والأقمار المختلفة 2025 لمتابعة أفضل البرامج الوثائقية الآن
يوضح يورجن أنكر أولسن، المطور الرئيسي للروبوت، في بيان من وكالة الفضاء الأوروبية أن الروبوتات مثل أوليمبوس لها القدرة على الوصول إلى أماكن تحت الأرض، مثل أنابيب الحمم البركانية والكهوف، التي تمثل بيئات خطرة جدًا على الطائرات بدون طيار أو المسابر الطائرة لتستكشفها. هذا يسهل دراسة المعالم الجيولوجية الفريدة التي يصعب الوصول إليها بالوسائل التقليدية.
اختبار الروبوت في ظروف انعدام الوزن
خلال الاختبارات، تم تركيب أوليمبوس بشكل مقلوب على إحدى منصات ORBIT العائمة، التي تنزلق على وسادة هوائية عبر أرضية فائقة التسطح دون احتكاك، مما يخلق حالة تُشبه انعدام الوزن في بُعدين. هذا التصميم منح الفريق فرصة اختبار النطاق الكامل للحركة لأرجل الروبوت، كما تم استخدام تقنية التعلم المعزز، التي تعتمد على التعلم من خلال التجربة والخطأ، ليقوم أوليمبوس بالتدريب على التحكم في اتجاهه بشكل مستقل أثناء دوران المنصة. وقد استخدم الروبوت حركات مشابهة للسباحة لتصحيح وضعيته وأداء سلسلة من القفزات من جدار إلى آخر بشكل ناجح، مع المحافظة على توازنه بهبوطه على جميع أقدامه الأربع.
تأثير أوليمبوس على استكشاف الفضاء
تم تطوير أوليمبوس من قبل أولسن، طالب دكتوراه زائر وباحث من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، لاستكشاف إمكانات الروبوتات ذات الأرجل في مجالات استكشاف الفضاء. تشير هذه التجربة التكنولوجية إلى أن روبوتات مثل أوليمبوس يمكن أن تُحدث تغييرًا جذريًا في طرق التنقل عبر التضاريس الوعرة وغير المتوقعة في عوالم أخرى. مما سيمكن البعثات المستقبلية من الوصول إلى أماكن تعتبر بعيدة عن نطاق استكشاف الروبوتات التقليدية، مما يفتح أبوابًا جديدة للبحث والاستكشاف بين النجوم.
جاذبية المريخ | نسبة جاذبية الأرض |
---|---|
38% | 100% |
- تصميم أوليمبوس للبيئات ذات الجاذبية المنخفضة
- إمكانية الوصول إلى المواقع الجيولوجية تحت الأرض
- استخدام التعلم المعزز لتحسين السيطرة والتوجيه
«صدمة كبرى» طبيب الزمالك يكشف تفاصيل غياب نجم الفريق عن المباريات
«نتيجة سريعة» رابط شغال نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الاول برقم الجلوس بوابة التعليم الفني
تحديث جديد لأسعار الذهب اليوم وتأثيرات الاقتصاد العالمي عليها
مصر وتونس توقعان بروتوكول تعاون لتعزيز علوم البحار وحماية الثروات السمكية
«دعم للعمل» حافز طاقات 1446 طريقة التسجيل والشروط المطلوبة للتقديم
«مفاجأة كبرى» إسلام صوفيا في الحلقة 192 من المؤسس عثمان يغيّر الأحداث جذريًا
«خطة جديدة» بيراميدز يراهن على 4 لاعبين لتحليل أسلوب صنداونز
«تطور مفاجئ» أسعار الذهب تنخفض مع ترقب الأسواق لبيانات أميركية مهمة