شكوى جديدة تواجه تيباس تتعلق ببرشلونة.. التفاصيل هنا!

شكوى رسمية ضد تيباس بسبب برشلونة

قدمت جمعية الشفافية والديمقراطية في الرياضة، ممثلة برئيسها ميغيل أنخيل غالان، شكوى رسمية ضد خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني. ووفقًا لتقرير صحفي إسباني، وأيضًا ما نشرته صحيفة “آس”، فقد تم تسليم مذكرة تفصيلية تتجاوز 50 صفحة إلى المجلس الأعلى للرياضة الإسبانية (CSD) تتعلق بخمس مخالفات جسيمة ارتكبها تيباس، والتي تعود إلى كشف معلومات خاصة تتعلق بنادي برشلونة.

تسريبات مالية وتجاوزات قانونية

يتضمن مضمون الشكوى اتهامات خطيرة تتعلق بإفشاء تفاصيل حساسة عن الوضع المالي لنادي برشلونة. وأكد غالان أن تيباس كشف عن معلومات تتعلق بعمليات مثل بيع مقاعد الـVIP في ملعب كامب نو، بالإضافة إلى تغييرات في المدققين والمركز المالي للنادي. كما تم تداول تقارير ومراسلات داخلية تابعة للمجلس الأعلى للرياضة دون الحصول على أي تفويض رسمي، مما يعتبر انتهاكًا واضحًا للسرية. وكما أكد غالان، لم يسبق لبرشلونة أن نشر هذه المعلومات عبر أي قناة رسمية أو إعلامية، مما يجعل ما قام به تيباس إفشاءً غير قانوني للغاية.

تفاصيل الأزمة ونتائجها المتوقعة

تعود جذور هذه الأزمة إلى الثاني من أبريل 2025، حينما نشرت رابطة الدوري الإسباني بيانًا زعمت فيه أن برشلونة خالف قواعد اللعب المالي النظيف، وأشارت إلى عدم تسجيل مبلغ 100 مليون يورو من إيرادات 475 مقعد VIP. وفي غضون خمسة أيام، قامت برشلونة بالرد على تيباس واتهمته بخرق السرية، وهو ما دفع الرابطة لحذف البيان من منصاتها الرسمية لاحقًا.

كما يتضمن ملف الشكوى ادعاءً بانتهاك تيباس للسرية خلال اجتماع مع إدارة أتلتيك بيلباو، والذي عُقد لأغراض تتعلق بمحاولة برشلونة ضم اللاعب نيكو ويليامز. وقد أدى الاطلاع غير المصرح به على الحسابات المالية للنادي إلى إلغاء الصفقة.

حاليًا، يتولى المجلس الأعلى للرياضة النظر في القضية، حيث سيتعين عليه تحديد ما إذا كان ينبغي رفع القضية إلى المحكمة الإدارية للرياضة (TAD)، والتي لديها القدرة على فرض عقوبات تشمل إيقاف تيباس عن منصبه. يذكر أن هذه المحكمة قد تسببت سابقًا في توبيخ علني لتيباس في سبتمبر 2024 في قضية مشابهة.

• شكوى رسمية ضد خافيير تيباس تقدم بها رئيس جمعية الشفافية.
• اتهامات بانتهاكات جسيمة تتعلق بكشف معلومات مالية حول برشلونة.
• قرار المجلس الأعلى للرياضة قد يؤدي إلى عقوبات ضد تيباس.

تستمر التداعيات الناجمة عن هذه الشكوى في التأثير على الساحة الرياضية الإسبانية، مما يجعل قضية خافيير تيباس وبرشلونة واحدة من الملفات الساخنة في الصحافة الرياضية.