عاصفة ترابية تضرب أسوان والمحافظ يُعلن استنفاراً شاملاً ويوقف الملاحة النهرية!

في ظل العاصفة الترابية التي تجتاح أسوان، أصدر الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، توجيهاته لكافة الجهات المختصة لرفع حالة الاستعداد القصوى لمواجهة التقلبات المناخية الحالية. وفي بيان صحفي اليوم، أكد محافظ أسوان على ضرورة إغلاق حركة الملاحة النهرية في مجرى نهر النيل وبحيرة ناصر في أسوان وأبو سمبل، وذلك في إطار إجراءات السلامة العامة.

التأهب لمواجهة العاصفة الترابية في أسوان

أوضح السيّد المحافظ خلال البيان أن أجهزة مركز السيطرة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بالإضافة إلى غرف العمليات الفرعية بالمراكز والمدن، تعمل على المتابعة اللحظية للأوضاع للتفاعل السريع مع أي أحداث طارئة قد تحدث نتيجة للعاصفة الترابية. حتى الآن، الوضع مستقر دون تسجيل أي خسائر، إلا أن إدارة المرور أصدرت تنبيهات لسائقي المركبات بتوخي الحذر عند القيادة على الطرق السريعة، ومنها الصحراوي الغربي بين أسوان والقاهرة وطريق أسوان / أبو سمبل.

إجراءات السلامة للملاحة النهرية

علاوة على ذلك، حذر المهندس سامي البربري، مدير فرع هيئة النقل النهري بأسوان، كافة الفنادق العائمة والعائمات النهرية من مغادرة المراسي أو الإبحار حتى تتحسن الظروف المناخية. أوضح أن هناك قرارًا بإيقاف النشاط الملاحي على المسار بين أسوان والأقصر وكامل مسطح بحيرة ناصر بصورة مؤقتة، حتى تصبح الأحوال الجوية أكثر استقرارًا ويزيد مدى الرؤية الأفقية.

• إغلاق حركة الملاحة النهرية لحماية المواطنين.
• متابعة لحظية للأوضاع الجوية من خلال مراكز الطوارئ.
• تنبيه سائقي السيارات بضرورة الحذر والامتثال للإشارات المرورية.

التوصيات للسلامة أثناء العواصف الرملية

وجه مدير فرع هيئة النقل النهري تعليمات صارمة لجميع العائمات النهرية، بضرورة الامتناع عن الإبحار والالتزام بأقصى درجة من الحذر أثناء وجودهم في الممرات المائية. من الضروري أن تتبع العائمات جميع التعليمات الأساسية للإبحار، بما في ذلك زيادة إنارة الأنوار الملاحية والعناية بمتطلبات السلامة وإيجاد موضع آمن للتراكي.

في حالة الطوارئ، يتوجب على جميع الطواقم الاتصال فورًا بأي وسيلة متاحة، بما في ذلك أجهزة الاتصال اللاسلكي، لضمان استجابة سريعة لأي حادث قد يحدث. يتم أيضًا تذكير الطواقم بضرورة مراجعة وتأمين محتويات السطح وأن تكون جاهزة لأي ظروف طارئة قد تطرأ نتيجة العاصفة الترابية.

تبقى أسوان بحاجة لمراقبة مستمرة وإجراءات وقائية مكثفة لضمان سلامة مواطنيها وزوارها في ظل هذه الظروف الجوية الصعبة.