البصرة.. تفاصيل جديدة حول الطبيبة بان زياد وعلاقتها بقضية سارة

شفق نيوز – البصرة

أثارت الأنباء الجديدة حول الطبيبة بان زياد طارق جدلًا واسعًا في محافظة البصرة، حيث نفت دائرة صحة المحافظة أي ارتباط بين حادثتها وقضية ضرغام عبد السالم نعمة، المتهم في قتل الأكاديمية سارة العبودة. حيث كشفت الدائرة في بيان رسمي، أن المعلومات التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي كانت مغلوطة، وتحديدًا ما يتعلق بادعاء وجود الطبيبة بان في لجنة فحص السلامة العقلية للمتهم، مؤكدةً أنها لم تُطلب منها أي فحوصات نفسية للمتهم.

تأكيدات دائرة الصحة بشأن الطبيبة بان زياد

أوضحت دائرة صحة البصرة أنه لا علاقة للطبيبة بان بمسألة الفحص العقلي للمتهم ضرغام، مشددة على ضرورة الرجوع إلى المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة. كما دعت الوكالات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي إلى التأكد من الحقائق قبل نشر الأخبار، لضمان عدم نشر معلومات مضللة. يذكر أن محافظ البصرة، أسعد العيداني، كان قد أعلن سابقًا أن التحقيقات الأولية تشير إلى احتمال انتحار الطبيبة، بينما لا تزال الأدلة تشير إلى عدم وجود أي ضغوط خارجية أو جريمة قتل.

التطورات في قضية الطبيبة بان زياد

أشار العيداني أيضًا إلى أن التحقيقات ما زالت جارية، بانتظار تقرير الطب الشرعي الذي سيحدد المصير النهائي للقضية. كما ظهرت فحوصات محتملة لمحتويات هاتف الطبيبة والتي قد تكون مفيدة في توضيح ملابسات الحادثة. من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية في البصرة بواقعة انتحار الطبيبة في 4 أغسطس الجاري، مما أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء وفاتها.

مكانة الطبيبة بان زياد في المجتمع

كانت الطبيبة الراحلة، بان زياد طارق، تُعد من الأسماء البارزة في مجال الطب النفسي، حيث تميزت بشغفها تجاه المهنة ونجاحاتها المتعددة. كانت قد شاركت في مؤتمر علمي حديث، قدمت خلاله محاضرة نالت استحسان الكثيرين. لكن وفاتها المفاجئة، والظروف المحيطة بها، أدت إلى حالة من الحزن والصدمة في أوساط زملائها والرأي العام.

إن تباين الروايات حول أسباب الحادثة يضيف المزيد من الغموض، مما يتطلب الحكمة والتروي في تناول الموضوعات المرتبطة بها، مع التأكيد على أهمية البحث عن الحقائق دون تسرع.

• ضرورة صحة المعلومات عبر المصادر الرسمية.
• التأكيد على الوقوف بجانب عائلة الطبيبة الراحلة.
• ملاحظة تداعيات الحادثة على المجتمع المحلي والمهني.