«الأعمال الخيرية العالمية» تخصص دعماً ضخماً للطلبة المتعثرين.. تعرف على التفاصيل

دعم الطلبة المتعثرين مالياً في الدولة بات من الأولويات التي تستهدفها هيئة الأعمال الخيرية العالمية، حيث خصصت 4 ملايين درهم لهذا الغرض بهدف تعزيز العملية التعليمية وتمكين الطلاب من متابعة دراستهم دون عوائق مالية. يعكس هذا الدعم التزام الهيئة بالتكافل الاجتماعي ومساندة الأسر التي تعاني من صعوبات في تغطية الرسوم الدراسية لأبنائها، ما يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات بثقة وأمان.

دعم الطلبة المتعثرين مالياً وأثره في تعزيز العملية التعليمية

تُعد مبادرة دعم الطلبة المتعثرين مالياً خطوة حيوية في دفع العملية التعليمية قدماً داخل الدولة، حيث يعمل هذا التخصيص المالي على إزالة الحواجز المادية التي قد تعيق المسيرة الدراسية للطلاب المحتاجين؛ ويأتي ذلك ضمن رغبة هيئة الأعمال الخيرية العالمية في توفير بيئة تعليمية مستقرة تتيح للطلاب التفرغ لتحقيق طموحاتهم الأكاديمية دون تحميل أسرهم أعباء مالية إضافية. ويُوضح الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة، الأمين العام للهيئة، أن هذه المبادرة تمثل امتداداً لمشاريع الهيئة الإنسانية ومتسقة مع حملة «لنضيء مستقبلهم 2025»، التي تسعى إلى ترك أثر إيجابي ممتد في حياة الأسر والأجيال القادمة، مؤكداً مسؤولية الهيئة المجتمعية تجاه الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم مالي.

الجهود الاجتماعية لهيئة الأعمال الخيرية العالمية في مساندة الأسر المتعففة

تُبرز هيئة الأعمال الخيرية العالمية جهودها المستمرة في رفع مستوى التكافل الاجتماعي من خلال مساعدتها الأسر التي تواجه تحديات مالية تحول دون تمكين أبنائها من الالتحاق بمقاعد الدراسة، حيث يوفر الدعم المادي فرصة لتلك الأسر للتغلب على الصعوبات المتعلقة بتكاليف التعليم، ضمن إطار رؤية شاملة لرفع جودة الحياة وتشجيع التعلم المستمر. يشدد المسؤولون في الهيئة على أن التعليم يمثل المفتاح الأساسي لتحقيق التغيير الإيجابي وتمكين المجتمعات، ومن هذا المنطلق، تسعى الهيئة لتخفيف الأعباء المالية المفروضة على الأسر المتعففة، مما يتيح للطلاب فرصة لإكمال تعليمهم بثقة وأمان، مدعومين بثقة المحسنين الذين يواصلون دعمهم للحملات الخيرية كافة.

تفاصيل تخصيص 4 ملايين درهم لدعم الطلبة المتعثرين مالياً ضمن حملة «لنضيء مستقبلهم 2025»

يجسد تخصيص مبلغ 4 ملايين درهم لدعم الطلبة المتعثرين مالياً في الدولة خطوة عملية تعكس حرص هيئة الأعمال الخيرية العالمية على استدامة الدعم التعليمي والاجتماعي، مما يرسخ مبدأ التكافل ويعزز استقرار الأجيال القادمة. تأتي هذه الخطوة في إطار خطة الحملة التي تهدف إلى تحقيق تحسينات ملموسة في حياة الأسر المحتاجة، وتوفير الموارد اللازمة لطالب العلم للتركيز على تحصيله العلمي دون القلق من الضغوط المالية. ويشمل الدعم عدة جوانب مهمة تسهم في تحقيق الهدف المنشود، منها:

• تغطية الرسوم الدراسية للطلاب المحتاجين في مراحل مختلفة من التعليم
• توفير المواد التعليمية والأدوات اللازمة لاستكمال الدراسة
• تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لطالب العلم لضمان استمرارية الدراسة بفعالية

يعكس هذا المبلغ الكبير تضافر جهود الهيئة والمحسنين لتوفير بيئة تعليمية عادلة تضاهي الطموحات المستقبلية، وترسخ مبادئ التكافل والرحمة في المجتمع، مما يشجع الطلاب على متابعة تعليمهم بثقة وثبات دون القلق بشأن الأعباء المالية التي قد تعيق تقدمهم الدراسي؛ وبذلك تؤكد هيئة الأعمال الخيرية العالمية دورها الحيوي في دعم الطلبة المتعثرين مالياً وتمكينهم من اجتياز العقبات بفرص متساوية.