ميناء دمياط يستقبل أكبر سفينة في تاريخه.. تعرف على تفاصيلها وصورها

ميناء دمياط يستقبل أكبر سفينة عملاقة في تاريخه بطول 400 متر وتستوعب 23 ألف حاوية، ما يعكس تطور البنية التحتية للميناء وقدرته على استقبال السفن العملاقة. هذه الخطوة تعزز من مكانة ميناء دمياط على خريطة حركة الشحن البحري في المنطقة، وتفتح آفاقًا جديدة لزيادة حركة التجارة البحرية وتسهيل العمليات اللوجستية.

ميناء دمياط يستقبل أكبر سفينة عملاقة بطول 400 متر

شهد ميناء دمياط استقبال سفينة الحاويات العملاقة MSC AMELIA في أولى رحلاتها إلى الميناء، حيث تُعد هذه السفينة الأكبر طولًا التي ترسو في ميناء دمياط حتى الآن. يبلغ طول MSC AMELIA حوالي 400 متر، وهو الرقم القياسي الجديد بالنسبة لحجم السفن التي يستقبلها الميناء. هذه القدرة تعكس نقلة نوعية في عمليات التطوير التي شهدها ميناء دمياط خلال الفترة الأخيرة، وتؤكد جاهزية الميناء لاستيعاب سفن عملاقة تنافس أكبر الموانئ العالمية.

سعة استيعابية تصل إلى 23 ألف حاوية في ميناء دمياط

تمتاز سفينة MSC AMELIA بسعة استيعابية ضخمة تصل إلى 23 ألف حاوية، وهو ما يتيح نقل كميات ضخمة من البضائع دفعة واحدة. يعكس ذلك تطلعات ميناء دمياط لتوسيع نطاق نشاطه التجاري وتعزيز دوره كمركز لوجستي هام في المنطقة، مما يساهم في تقليل زمن انتظار السفن وتحسين كفاءات التشغيل. من الجدير بالذكر أن القدرة على التعامل مع مثل هذه السفن العملاقة ترفع من مكانة الميناء في المنافسة الإقليمية والدولية.

تطور ميناء دمياط ودوره في تعزيز التجارة البحرية

يأتي استقبال ميناء دمياط لأكبر سفينة في تاريخه ضمن استراتيجيات التطوير الطموحة التي ينفذها لتعزيز مكانته، وتوفير بيئة عمل متطورة تستجيب لمتطلبات التجارة العالمية المتزايدة. يشمل التطوير تحديث البنية التحتية، وتعزيز القدرات الفنية، بالإضافة إلى تحسين الخدمات اللوجستية والتقنية التي تواكب أحدث المعايير الدولية في مجال الشحن البحري.

  • زيادة عمق الأرصفة لتسهيل استقبال السفن العملاقة
  • توفير معدات مناولة متطورة للحاويات
  • تعزيز أنظمة الأمان والسلامة في الميناء
  • تطوير أنظمة تكنولوجيا المعلومات لمتابعة حركة الشحن
المواصفة تفاصيل
طول السفينة 400 متر
سعة الحاويات 23,000 حاوية
تاريخ الاستقبال الأحد 24 أغسطس 2025

يمثل وصول سفينة MSC AMELIA علامة فارقة في تاريخ ميناء دمياط، ويعكس جهوده المستمرة لتطوير البنية التحتية وتعزيز مركزه في الحركة البحرية العالمية، مقدماً بذلك نموذجًا يحتذى به للتماشي مع التطورات العالمية في مجال شحن الحاويات واسع النطاق