انطلاق “واحة الإعلام” بالرياض تزامناً مع الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات 2025

7 عبارات يمكنك استخدامها لتكوين صداقات جديدة تُعد من أهم الأدوات التي يحتاجها كل شخص يرغب في توسيع نطاق علاقاته الاجتماعية وبناء صداقات متينة، خصوصاً عندما يتخطى حدود المرحلة المدرسية أو الجامعية حيث تزداد الصعوبة في التعارف. هذا المقال يستعرض طرقًا ذكية لبدء محادثات مع الغرباء وتكوين صداقات جديدة بعبارات سهلة، فعالة، وطبيعية تساعدك على كسر الحواجز الاجتماعية وتطوير دوائرك الاجتماعية.

أفضل 7 عبارات لتكوين صداقات جديدة بسهولة وثقة

يُعتبر استخدام العبارات المناسبة لتكوين صداقات جديدة هو الخطوة الأولى والأهم لأي علاقة جديدة، حيث يشعر كثير من الناس بالتردد عند التحدث إلى أشخاص جدد. كشف موقع «سيكولوجي توداي» أن غالبية الناس يظنون أن الغرباء غير مستعدين للحديث، لكن الواقع يُظهر أن 92% منهم مستعدون للانخراط في المحادثة، على الرغم من اعتقاد 40% فقط بعكس ذلك، مما يعني أن المبادرة واستخدام عبارات بسيطة كالمدح الصادق يمكن أن تفتح باب الصداقة بسرعة.

كيف تختار العبارات لتكوين صداقات جديدة تترك انطباعًا إيجابيًا؟

هناك عبارات محددة تساعدك في بناء الجسور الاجتماعية بسرعة، منها:

  • «يعجبني ذوقك… من أين أتيت بهذا؟»: مدح صادق لشيء يلبسه أو يحمله الشخص يدخلك في محادثة مريحة
  • «ما رأيك في…؟»: سؤال عن رأيهم في موضوع معين يمنحهم فرصة للتعبير ويُحفز الدافع للحديث
  • «هل لديك أي توصيات؟»: الإشارة إلى تقدير رأي الطرف الآخر من خلال طلب اقتراحاته
  • «لقد سررت بلقائك. أود البقاء على تواصل، إن كنتَ منفتحًا على ذلك… كيف تُفضّل التواصل؟»: تحويل لقاء عابر إلى بداية علاقة مستمرة
  • «لقد استمتعتُ بالتعرف عليك. دعنا نُخطط لقضاء وقت أطول»: التعبير عن الرغبة في تعميق العلاقة بعد لقاء أو تفاعل أولي
  • «كنت أنوي التواصل معك. كيف حالك؟»: طريقة ذكية لإحياء صداقات قديمة تعزز الثقة لأن الناس غالبًا ما يثقون بأصدقائهم القدامى أكثر
  • «أبحث دائماً عن أصدقاء جدد لتجربة/ممارسة نشاط معين… هل أنت مهتم؟»: الدعوة لممارسة نشاط مشترك تخلق لحظات مشتركة تقرب بين الأشخاص

خطوات تأثير العبارات على بناء صداقات جديدة وتوثيق العلاقات الاجتماعية

العلاقات الاجتماعية تتطلب أكثر من مجرد لقاء واحد، حيث أن الصداقة الحقيقية تبنى على تكرار التفاعل وتعميق التفاهم. يستخدم الأشخاص عبارات مدروسة لتحويل اللقاءات الأولى إلى علاقات دائمة، منها السؤال عن الطريقة المفضلة للتواصل، سواء عبر تبادل الأرقام أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ توفر الأخيرة بيئة آمنة ومستمرة للتفاعل وتبادل الأخبار وحتى الاطلاع على اهتمامات الطرف الآخر، مما يُحوّل الغرباء إلى أصدقاء حقيقيين تدريجيًا.

أيضًا يُظهر العلم أن المشاركة في نشاط جديد مع شخص آخر تخلق روابط قوية بينهما، وهذا ما يجعل الدعوات مثل «أبحث دائماً عن أصدقاء جدد لتجربة نشاط جديد…» فرصة ذهبية لبناء صداقة حقيقية، بالإضافة إلى أهمية استعادة الاتصالات القديمة التي تفككت بسبب انشغال الحياة فليس من الضروري أن تبدأ دوائرك الاجتماعية من جديد دائمًا، بل يمكن إحياء علاقات كانت نائمة بطريقة لبقة وسهلة.

العبارة الهدف
«يعجبني ذوقك… من أين أتيت بهذا؟» كسر الجليد والبدء بإطراء صادق
«ما رأيك في…؟» حث الشخص على التعبير عن رأيه ومشاعره
«هل لديك أي توصيات؟» تقدير رأي الطرف الآخر وفتح مجال النقاش
«لقد سررت بلقائك… كيف تُفضّل البقاء على تواصل؟» تحويل اللقاء إلى تواصل مستمر
«دعنا نُخطط لقضاء وقت أطول» إظهار الرغبة في تعميق العلاقة
«كنت أنوي التواصل معك. كيف حالك؟» إحياء صداقات قديمة وتقوية الثقة
«أبحث عن أصدقاء جدد لتجربة نشاط…» خلق مشتركات لتعزيز الترابط

من خلال تطبيق هذه العبارات الذكية لتكوين صداقات جديدة، يمكنك بسهولة كسر الحواجز الاجتماعية التي قد تقف عائقًا أمام بناء صداقات، خصوصًا مع الأفراد الذين تجد نفسك على تواصل محدود معهم. الصداقة الحقيقية تبدأ بالكلمة الأولى، والحرص على التواصل المستمر وتبادل الخبرات تجعل منها علاقة قوية تستمر عبر الزمن