تغير جديد في أسعار الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي.. تعرف على الأسعار اليوم

الريال اليمني يشهد اليوم 17 أغسطس 2025 تقلبات ملحوظة في سعر الصرف مقابل الدولار الأمريكي والريال السعودي في عدة مدن يمنية رئيسية مثل صنعاء وعدن ومأرب، ما يعكس حالة عدم الاستقرار الاقتصادي التي تمر بها البلاد بفعل الأزمات السياسية والاقتصادية المستمرة التي تؤثر بشكل مباشر على العملة المحلية وسوق الصرف.

تقلبات سعر صرف الريال اليمني في صنعاء وأثرها الاقتصادي

تُعد صنعاء، عاصمة اليمن، من أكثر المدن التي تتقلب فيها أسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي، بحيث تختلف الأسعار بشدة بين السوق السوداء والأسواق الرسمية، ما يسبب حالة من عدم اليقين لدى المواطنين والتجار على حد سواء؛ إذ تؤدي هذه التفاوتات إلى تحركات سريعة في قيمة الريال، وتعقيدات في الحصول على العملات الأجنبية اللازمة للاستيراد، ما يفاقم من الأوضاع الاقتصادية، ويزيد من ضغوط التضخم الذي يعيشه السكان.

مؤثرات الوضع الاقتصادي على سعر صرف الريال اليمني في عدن ومأرب

يشهد الريال اليمني تقلبات مختلفة في عدن، حيث تتحدد أسعار الصرف بناءً على الظروف الاقتصادية الخاصة بالمدينة، ما يجعلها مختلفة عن أسواق صنعاء؛ إذ تميل الأسعار لأن تكون عند مستويات مستقرة نوعًا ما، لكنها تظل معرضة للارتفاع أو الانخفاض تبعًا للتغييرات السياسية والاقتصادية الداخلية. وفي مأرب، تتسم سوق الصرف بتذبذب طفيف لكنه مستمر، يظهر ذلك بشكل واضح في التغيرات اليومية المتكررة التي تؤثر على المستهلكين بشكل تدريجي.

جهود تثبيت سعر صرف الريال اليمني وتأثيرها على القوة الشرائية

تعمل الهيئات المختصة بشكل متواصل على محاولة تثبيت سعر صرف الريال اليمني لمنع المزيد من الانخفاض في قيمته، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والعسكرية الصعبة التي تمر بها البلاد؛ لأن استمرار التدهور في قيمة العملة المحلية ينعكس بشكل مباشر على القوة الشرائية للمواطنين، ويحد من قدرتهم على تأمين السلع الأساسية وتوفير الاحتياجات الضرورية.

  • مراقبة الأسواق السوداء ومنع المضاربات
  • تخصيص كميات من العملات الأجنبية لدعم السوق الرسمية
  • التنسيق مع البنوك المحلية والدولية لتوفير السيولة
المدينة سعر صرف الدولار مقابل الريال اليمني
صنعاء متغير بين 860 إلى 880 ريال
عدن ثابت حول 870 ريال
مأرب يتراوح بين 865 إلى 875 ريال

هذه الإجراءات تأتي ضمن استراتيجية واضحة تهدف إلى وقف نزيف العملة المحلية وتأمين استقرار نسبي في السوق، مع محاولة تحسين القدرة الشرائية للمواطنين الذين يعانون من ضغوط اقتصادية متزايدة، حيث تظل مراقبة سعر صرف الريال اليمني ومتابعة تحركاته من أهم المؤشرات التي تحدد متى وكيف يمكن تخفيف وقع الأزمة الاقتصادية على مختلف شرائح المجتمع.