ليلى عبداللطيف تتوقع توترات جديدة في 2025.. فماذا ينتظر الساحة؟

توقعات ليلى عبد اللطيف للأحداث السياسية والاقتصادية بعد الربع الأول من 2025 تكشف عن تحولات بارزة ستؤثر على دول عدة، منها الولايات المتحدة وسوريا وتركيا ولبنان ومصر، وترسم خارطة جديدة للأوضاع القادمة في هذه المناطق الحيوية عالميًا

توقعات احتجاجات الولايات المتحدة وتأثيرها على ولاية ترامب

توقعت خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف أن تستمر الاحتجاجات الشعبية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأشهر المقبلة بعد الربع الأول من 2025، مما يضع فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب على المحك؛ حيث ستندلع مظاهرات في عدة ولايات تجمع بين مؤيدين ومعارضين، ما سيؤدي إلى توترات سياسية حادة في البلاد، ويعكس أجواء انقسام حاد بين فئات المجتمع الأمريكي، مما يجعل الساحة السياسية أكثر تعقيدًا خلال الفترة القادمة.

تطورات السياسة السورية والعلاقات السعودية الأمريكية وتأثيرها على الشرق الأوسط

تطرقت عبد اللطيف إلى احتمالية حدوث تواصل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع عبر وساطة سعودية تُعتبر “عراب” هذا الحوار، متوقعة لقاءً مفاجئًا بينهما على الأراضي السعودية يهدف إلى تعزيز الاستقرار السوري، الذي سيشهد مرحلة إيجابية بعد سنوات من النزاع الدموي، حيث سيتحد الشعب السوري مع الرئيس الشرع في خطة لإعادة إعمار البلاد، ما يفتح بابًا واسعًا أمام تغييرات سياسية واجتماعية حاسمة في سوريا قد تعيد تشكيل المشهد الإقليمي.

توقعات تعافي لبنان الاقتصادي والسياسي وتنازل “حزب الله” عن السلاح

أكدت ليلى عبد اللطيف أن لبنان يستعد لدخول مرحلة من الانتعاش الاقتصادي بعد الربع الأول من عام 2025، بدعم من إنجازات الرئيس جوزيف عون التي ستُسهم في استعادة القوة العسكرية والاقتصادية للدولة، إضافة إلى تحسين العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية والدولية، وأفصحت عبد اللطيف عن مفاجأة تتعلق بتسليم “حزب الله” سلاحه للجيش اللبناني عقب توقيع اتفاقيات مع الدولة، ما يعني نقل السيطرة الكاملة على المؤسسات إلى الجيش، ويُسهم في جعل لبنان خاليًا من السلاح غير العسكري، كما توقعت انخفاضًا ملحوظًا في سعر صرف الدولار نتيجة الاستثمارات والمساعدات الخارجية المستثمرة في تعزيز الجيش اللبناني

  • استمرار الاحتجاجات في الولايات المتحدة وتأثيرها على الوضع السياسي الداخلي
  • اللقاء المتوقع بين ترامب والشرع بوساطة سعودية لتحقيق استقرار في سوريا
  • انتعاش اقتصادي وعسكري في لبنان بعد تسليم “حزب الله” سلاحه

وفي صدارة التوقعات أيضًا، أشارت عبد اللطيف إلى تصاعد التوترات في تركيا خلال الفترة المقبلة، مع زيادة الاحتجاجات وتغيرات سياسية مثيرة للقلق حول وضع الرئيس رجب طيب أردوغان، مما يزيد من عدم الاستقرار الداخلي التركي، وقد تكون الفترة القادمة حاسمة لمصير القيادة التركية، بينما وجهت عبد اللطيف تحذيرًا قويًا إلى أعداء مصر من محاولات زعزعة استقرار البلاد؛ مؤكدة أن السيادة المصرية وقوة الجيش ستقف حائلاً أمام أي مؤامرة تستهدف الأمن السياسي، مما يعكس قدرة الجيش على حماية أمن مصر وإحباط كل أشكال التهديدات التي قد تواجهها خلال الفترة المقبلة.