تغيير موعد.. نهائي دوري الأبطال يتلقى دفعة مفاجئة مع الإعلان الجديد

موعد نهائي دوري أبطال أوروبا يشهد تغييرًا رسميًا بداية من موسم 2025/2026، حيث قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تعديل توقيت إقامة اللقاء الأخير من الساعة 10:00 مساءً إلى السابعة مساءً بتوقيت مصر ومكة المكرمة، فيما يهدف هذا التغيير إلى تحسين تجربة المشجعين والأندية والبلدان المستضيفة معًا.

موعد نهائي دوري أبطال أوروبا الجديد وأهداف التعديل

أعلن يويفا رسميًا أن موعد نهائي دوري أبطال أوروبا اعتبارًا من موسم 2025/2026 سيكون عند الساعة 7:00 مساءً بدلًا من الموعد التقليدي الثابت منذ عام 2010 عند الساعة 10:00 مساءً، بهدف رئيسي يتمثل في تعزيز تجربة يوم المباراة سواء للجماهير أو الأندية أو المدن المستضيفة. يأتي هذا التغيير لتسهيل الإجراءات اللوجستية وتقليل العبء على الحضور، ولا سيما لجعل توقيت المباراة أكثر ملاءمة للعائلات والأطفال، فضلاً عن منح الحاضرين فرصة أفضل للاحتفال عقب انتهاء النهائي في توقيت مناسب وعادل.

الفوائد المتعددة لتعديل موعد نهائي دوري أبطال أوروبا

يتوقع أن يُحدث تعديل موعد نهائي دوري أبطال أوروبا أثرًا إيجابيًا كبيرًا على المشجعين، لاسيما في آسيا التي كانت تعاني من متابعة اللقاء في ساعات متأخرة من الليل. يضمن هذا التغيير رفع نسب المشاهدة عالميًا، ويساعد على توفير تجربة مشاهدة مريحة وممتعة للجماهير حول العالم. وأكد ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أن القرار الجديد سيسمح بإنهاء المباراة قبل وقت متأخر حتى في حالة الاحتكام للأشواط الإضافية أو ركلات الترجيح، مما يمنح المتفرجين فرصة أوسع للاستمتاع بفرحة الفوز أو تحليل المباراة.

تفاصيل نهائي دوري أبطال أوروبا 2026 ومعلومات عن الموعد الجديد

سيقام نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2025/2026 يوم السبت الموافق 30 مايو 2026، على ملعب بوشكاش أرينا الشهير في بودابست عاصمة المجر، مع توقيت رسمي للانطلاق هو الساعة 7:00 مساءً بتوقيت مصر ومكة المكرمة، ما يعد خطوة غير مسبوقة بعد ما يقرب من 16 عامًا من الموعد الثابت في العاشرة مساءً.

• التغيير يسهل حضور العائلات والأطفال إلى الملعب
• زيادة نسب المشاهدة في آسيا والمناطق الزمنية الأخرى
• تحسينات لوجستية للجماهير والأندية والجهات المستضيفة

يبقى تغيير موعد نهائي دوري أبطال أوروبا إشارة واضحة على حرص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على تجديد وتحسين التجربة الكروية عالمياً، بما يتناسب مع تنوع الجماهير وفروق التوقيت العالمية، وهو ما من شأنه أن يعزز من شعبية المسابقة وأجواءها الاحتفالية في المستقبل.