«حكم راجل مابيهزرش».. تعليق قوي من شوبير بعد طرد محمود الونش
تصدرت عبارة «حكم راجل مابيهزرش» حديث المعلق الرياضي أحمد شوبير، عقب طرد مدافع الزمالك محمود حمدي الونش خلال المواجهة التي جمعت الفريق أمام وادي دجلة في الدوري المصري الممتاز، مما أثار جدلًا واسعًا حول قرار التحكيم ودور اللاعب في المباراة. هذا الحدث وضع تحت المجهر أداء الونش ورد فعل شوبير الذي كان واضحًا في موقفه من الواقعة.
تفاصيل طرد محمود الونش وارتباطها بعبارة «حكم راجل مابيهزرش»
في الدقيقة 72 من المباراة التي شهدت صراعًا قويًا بين الزمالك ووادي دجلة، تلقى محمود الونش بطاقة حمراء بعد تصرف غير مبرر تمثل في ضربه للاعب وادي دجلة سيف تقا، الأمر الذي أثار استياء وإحباط داخل صفوف الزمالك وجماهيره. هذا الطرد كان له تأثير مباشر على مجريات اللقاء الذي انتهى بفوز وادي دجلة بهدفين مقابل هدف. وسلط الإعلامي أحمد شوبير الضوء على الحادثة في تصريحاته الإذاعية، حيث اعتبر أن حكم المباراة، الذي وصفه بـ«حكم راجل مابيهزرش»، كان عادلاً تمامًا في قراراته. وأكد أن بسيني، حكم اللقاء، كان منصِفًا ولم يتهاون في تطبيق القانون، مشيرًا إلى أن الونش أخطأ في لحظة لم تكن مبررة.
تحليل شوبير لتصرف محمود الونش وأثره على نتيجة مباراة الزمالك ودجلة
علق أحمد شوبير بحزم على تصرف الونش، متسائلًا عن سبب ارتكابه هذا الخطأ في موقف حاسم، خاصة وأنه يتمتع بخبرة كمدافع قادر على التسديد بالرأس ومراقبة اللعب جيدًا. وقال شوبير: «الونش كان أمام فرصة كورنر يستغلها لصالح فريقه، فلماذا يلجأ إلى ضرب المنافس بالكوع؟» وأوضح أن مثل هذه التصرفات لا تفيد الفريق بل تضعه في موقف ضعف أمام المنافس وقرارات الحكام التي لا ترحم. كما أشار شوبير إلى أن فرقة التحكيم كانت متزنة ولم تظهر أية علامات على وجود أحكام مجحفة، مما يجعل الحديث عن ظلم أو تحامل على الزمالك غير منطقي. ووجه شوبير تحية مستحقة لفريق وادي دجلة، مؤكدًا أن الأداء التحكيمي كان من أعلى المستويات طوال المباراة.
«حكم راجل مابيهزرش»: أهم عناصر الإنصاف في قرارات التحكيم الحديثة
تعكس عبارة «حكم راجل مابيهزرش» مبدأ العدالة والصرامة في تحكيم كرة القدم، وهو ما طبقته فرقة التحكيم بقيادة بسيني خلال مباراة الزمالك ووادي دجلة، حيث تحلى الحكم بثبات ومهنية في تعامله مع الأحداث المتسارعة داخل الملعب. يمكن تلخيص أهم عناصر هذا النهج التحكيمي في النقاط التالية:
- التمسك الصارم بقوانين اللعبة دون تمييز
- اتخاذ قرارات حاسمة في الوقت المناسب لدعم انسيابية المباراة
- إدارة النزاعات بين اللاعبين بحزم وهدوء
- التركيز على حماية سلامة اللاعبين من الأفعال العنيفة أو غير القانونية
هذا الأسلوب في التحكيم يعزز من مصداقية الحكام ويجعلها محل احترام كبير من الأندية والجماهير على حد سواء، كما يؤكد على أهمية تقبل اللاعبين لقرارات الحكام، خصوصًا عندما تُتخذ بحكمة مثلما حصل مع طرد الونش.
العنصر التحكيمي | موقف الحكم بسيني |
---|---|
الصرامة | طرد الونش فور وقوع المخالفة |
العدالة | عدم التهاون مع الخطأ بغض النظر عن فريق اللاعب |
مهارة إدارة المباراة | تمكن من الحفاظ على انضباط اللقاء طوال الوقت |
تتعدد الآراء حول طرد محمود الونش، لكن الرؤية التي طرحها أحمد شوبير تبرز أهمية احترام القرارات التحكيمية، لا سيما حين يؤكد الحكم أنه «راجل مابيهزرش» وأن العدالة دائمًا هي المعيار الأول. يبقى على اللاعبين الاستفادة من هذه القواعد وتجنّب الانفعالات التي قد تكلف فرقهم الكثير خلال المنافسات الحاسمة.