التعليم في المملكة العربية السعودية يشكل أساساً لا غنى عنه في بناء الأجيال وصقل مهاراتهم، وهو أحد الركائز التي ركزت عليها رؤية المملكة 2030، حيث وفرت القيادة كافة الإمكانات المادية والبشرية لتعزيز قطاع التعليم وتهيئة كوادر وطنية تسهم في التنمية وصناعة المستقبل، وهذا ما أكده أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز خلال مشاركته طلاب متوسطة ربيعة بن أكثم في اليوم الدراسي الأول للعام 1447هـ.
تعزيز التعليم الوطني في ظل رؤية 2030 ودعم الأمير سلمان بن سلطان
أكد الأمير سلمان بن سلطان أن التعليم يحتل مكانة محورية في بناء الإنسان وبناء المجتمع، مشيداً بالدعم المتواصل الذي توفره القيادة الرشيدة لقطاع التعليم في المملكة من خلال توفير الإمكانات المختلفة التي تسهم في رفع جودة التعليم ومخرجاته، وذلك في إطار خطة وطنية تمتد حتى عام 2030، تهدف إلى تأهيل جيل قادر على النهوض بالوطن. جاءت كلمات الأمير خلال مشاركته طلاب متوسطة ربيعة بن أكثم بداية العام الدراسي الجديد، حيث عبّر عن تهانيه للطلاب وحثهم على الاجتهاد والمثابرة لتحقيق التميز والإبداع في دراستهم، مع تمنياته لهم بعام دراسي ناجح.
دور المعلمين وأولياء الأمور في نجاح العملية التعليمية بالمدينة المنورة
أبرز الأمير سلمان بن سلطان الدور الحيوي الذي يقوم به المعلمون والمعلمات في تطوير التعليم وصقل مهارات طلاب القدرات المختلفة، مؤكداً اعتزازه بالجهود الكبيرة التي يبذلونها في غرس القيم الإنسانية والتربوية في الطلاب، والتي تمثل دعامة أساسية للمجتمع. كما نوه بالدعم المتواصل والمستمر من قبل أولياء الأمور في متابعة أبنائهم وبناتهم لتعزيز الانضباط الدراسي وتحقيق النجاح المتكامل. وكان لجهود الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة نصيب من الثناء، نظراً لاستعدادها المبكر وتهيئتها البيئة التعليمية الملائمة لانطلاق العام الدراسي، مما يعكس حرص القيادة التعليمية على ضمان جودة التعليم واستمراريته.
جولة الأمير سلمان بن سلطان واطلاعه على أحدث البرامج والمرافق التعليمية
في إطار اهتمامه المباشر بالعملية التعليمية، قام أمير منطقة المدينة المنورة بجولة ميدانية في المدرسة بحضور المدير العام للتعليم بالمنطقة ناصر العبدالكريم، استعرض خلالها البرامج والمرافق التعليمية الحديثة، وزار قاعة الموهوبين التي تسلط الضوء على تميز الطلاب في المسابقات المحلية والعالمية، مما يعكس الدعم المتعدد لاحتضان المواهب وتعزيزها. كما استمع إلى شرح مفصل من مدير المدرسة حول الأدوات والتقنيات الجديدة التي تساعد المعلمين على أداء رسالتهم التعليمية بفعالية، وضمان بيئة محفزة تعلمياً ومهنياً.
- تهيئة البيئة التعليمية لاستقبال الطلاب
- دعم المعلمين بأحدث التقنيات والأساليب التعليمية
- تشجيع الطلاب على المشاركة في المسابقات المحلية والدولية
- تعزيز دور أولياء الأمور في متابعة الأداء الدراسي
المناسبة | التاريخ الهجري |
---|---|
انطلاقة العام الدراسي الجديد | 1447هـ |
يُجسد دعم الأمير سلمان بن سلطان لقطاع التعليم في المدينة المنورة رؤية القيادة الحكيمة التي تركز على الاستثمار في الإنسان وإعداد جيل متميز قادر على مواكبة التطورات والمساهمة في مسيرة التنمية الوطنية، وتبرز أهمية التكامل بين جميع عناصر العملية التعليمية لتحقيق بيئة تعليمية ناجحة ومستدامة تسهم في تطوير المستقبل.