تعليم ركيزة.. أمير المدينة يشدد على دوره المحوري في تنمية الإنسان بالمملكة 2025

التعليم في المدينة المنورة تحت رؤية 2030 يحظى بدعم شامل متواصل من القيادة، حيث يؤكد الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز على أن التعليم يشكل القاعدة الأساسية في تشكيل الإنسان، وقد أولت رؤية المملكة 2030 عناية خاصة لهذا القطاع الحيوي بما يضمن إعداد أجيال وطنية تسهم في مسيرة التنمية وصناعة مستقبل مشرق ومستدام.

الدور الحيوي للتعليم في المدينة المنورة في ظل رؤية 2030 لبناء المستقبل

تجسّد رؤية المملكة 2030 أهمية كبيرة للتعليم في المدينة المنورة التي وفرت كل الإمكانات المادية والبشرية لدعم وتطوير القطاع التعليمي؛ وذلك بهدف إعداد كوادر وطنية مجهزة بالمهارات اللازمة لمواكبة التنمية الوطنية المستدامة. الاستثمار في التعليم يشكل الركيزة الأساسية لتحقيق طموحات المملكة في المستقبل. وأكد الأمير سلمان بن سلطان هذا الاهتمام خلال استقبال طلاب متوسطة ربيعة بن أكثم في أول يوم دراسي للعام 1447هـ، مشجعًا الطلاب على الاجتهاد والمثابرة من أجل الوصول إلى أعلى درجات التميز والإبداع في مسيرتهم التعليمية.

تعزيز جودة التعليم بالمدينة المنورة من خلال دور المعلمين وأولياء الأمور

سلط الأمير سلمان بن سلطان الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه المعلمون والمعلمات في تعزيز العملية التعليمية، حيث يزرعون القيم التربوية والإنسانية في نفوس الأجيال القادمة، مثمنًا جهودهم المتواصلة في أداء رسالتهم السامية بكل تفانٍ. ولم يغفل عن الدور الفاعل لأولياء الأمور الذين يساهمون بشكل مباشر في متابعة أبنائهم وبناتهم، ودعم انضباطهم الدراسي، ما يسهم في رفع مستوى جودة التعليم ويعزز تكامل العملية التربوية في المدينة المنورة. كما أثنى على الاستعداد المبكر الذي نفذته الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة، لضمان بيئة تعليمية مثالية لانطلاق العام الدراسي الجديد بنجاح.

جولة تفقدية في مدرسة ربيعة بن أكثم وتعزيز مستقبل التعليم في المدينة المنورة

قام الأمير سلمان بن سلطان بزيارة تفقدية لمدرسة ربيعة بن أكثم، بحضور المدير العام للتعليم ناصر العبدالكريم، حيث أتيحت له فرصة الاطلاع عن قرب على البرامج التعليمية الحديثة والمرافق المتطورة التي تم تجهيزها لدعم العملية التعليمية بشكل مثالي؛ فشملت الزيارة قاعة الموهوبين، التي أثنى فيها على تفوق الطلاب في المنافسات المحلية والدولية. كما استمع إلى شرح مفصل عن الأدوات والتقنيات الحديثة التي تساعد المعلمين في أداء مهامهم ببراعة، مما يعكس الدعم الكبير الذي يناله قطاع التعليم في المدينة المنورة ويبرز طموحات المنطقة في الريادة والابتكار التربوي.

  • القيادة توفر الإمكانات المادية والبشرية لدعم قطاع التعليم
  • الطلاب يشجعون على الاجتهاد والتميز مع بداية العام الدراسي 1447هـ
  • المعلمون يغرسون القيم الإنسانية ويسهمون في تطوير العملية التربوية
  • أولياء الأمور يراقبون ويعززون انضباط أبنائهم في الدراسة
  • الإدارة التعليمية تجهز البيئة المناسبة وتستعد لانطلاق العام الدراسي
  • المرافق الحديثة تشمل برامج متقدمة وقاعات مخصصة للموهوبين