المساحات الخضراء.. تعليم القاهرة يعلن خطة مكثفة لتجميل المدارس قبل انطلاق العام الدراسي الجديد في سبتمبر.

التعليم توجه بتكثيف زيادة المساحات الخضراء في المدارس استعدادًا للعام الدراسي الجديد 2025/2026، حيث أكدت وكيلة وزارة التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، الدكتورة همت أبو كيلة، أهمية توفير بيئة تعليمية متكاملة تشمل زيادة المساحات الخضراء في المدارس؛ لدورها الحيوي في خلق جو صحي ومحفز للطلاب، وذلك خلال زيارتها لمدرسة هويتنا في إدارة حلوان التعليمية لمتابعة جاهزية المدارس قبل انطلاق الدراسة.

تكثيف زيادة المساحات الخضراء في المدارس وأثرها على البيئة التعليمية

تابعت الدكتورة همت أبو كيلة، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، التجهيزات النهائية للفصول الدراسية والمعامل وغرف الأنشطة في المدارس، مشددة على تكثيف زيادة المساحات الخضراء في المدارس لما لها من فوائد بيئية وصحية مهمة؛ حيث تساهم الأشجار والنباتات بخلق جو هادئ ومنعش يدعم التركيز ويقلل التوتر لدى الطلاب والمعلمين، بجانب تحسين جودة الهواء داخل المدارس. يأتي هذا التوجه استجابة لمتطلبات توفير بيئة تعليمية متطورة تعزز من تجربة التعلم، وتلبي احتياجات العام الدراسي الجديد 2025/2026 المقرر انطلاقه في 20 سبتمبر، وفق الخريطة الزمنية المعتمدة.

متابعة ميدانية مكثفة لضمان جاهزية المدارس وزيادة المساحات الخضراء

أوضحت مديرية التعليم بالقاهرة، في بيان رسمي، أن وكيلة الوزارة شددت على تكثيف المتابعة الميدانية المستمرة لجميع المدارس داخل المحافظة للتأكد من تنفيذ كافة التجهيزات اللازمة، بما فيها أعمال التشجير وزيادة المساحات الخضراء، التي تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من تجهيز بيئة تعليمية مثالية؛ إذ تمثل خطوة استراتيجية لتوفير ظروف أفضل للطلاب سواء على مستوى الصحة النفسية أو الجسدية. حضور الدكتور عبد العزيز فهمي، مدير عام الإدارة التعليمية بحلوان، خلال الجولات التفقدية داخل مدرسة هويتنا يؤكد جدية هذه المتابعات وحرص الوزارة على تطبيق الخطط بدقة وجودة.

خطوات عملية لزيادة المساحات الخضراء في المدارس استعدادًا للعام الدراسي الجديد

تتضمن خطة الوزارة لتكثيف زيادة المساحات الخضراء في المدارس مجموعة من الخطوات العملية التي تحقق الهدف المرجو، وتشمل التركيز على تجهيز المساحات الخارجية والداخلية بالشجيرات والأشجار المناسبة التي تتلاءم مع بيئة المدرسة وتحسن من مظهرها العام وتجعلها أكثر جذبًا للطلاب. كما تضمنت الخطة النقاط التالية:

• إعداد ساحات داخلية مزروعة تعزز من التهوية الطبيعية وتوفر ظلالًا مناسبة
• زراعة أنواع متعددة من النباتات تتسم بسهولة العناية وبقائها لفترات طويلة
• تنظيم ورش عمل توعوية للطلاب والمعلمين حول أهمية الحفاظ على المساحات الخضراء
• توحيد جهود الفرق المختصة لمتابعة تقدم أعمال التشجير والصيانة بشكل منتظم
• دمج المساحات الخضراء ضمن برامج النشاط المدرسي لزيادة التفاعل المجتمعي

تسعى وزارة التربية والتعليم عبر هذه الخطوات لضمان جاهزية كاملة للمدارس، مع بيئة تعليمية صحية تساهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي وتحقيق راحة نفسية أفضل للطلاب، ما يعكس اهتمام الوزارة بالجانب البيئي في المنظومة التربوية وحرصها على دمج المساحات الخضراء كركيزة أساسية ضمن البنية التحتية للمدارس.