تعويضات مورينيو المالية هي واحدة من أبرز المواضيع التي تجذب اهتمام متابعي كرة القدم، خاصة بعد إعلان فنربخشة التركي عن دفع مبلغ ضخم يصل إلى 15 مليون يورو كتعويض للمدرب البرتغالي بعد إقالته الأخيرة؛ حيث يُعد هذا المال جزءًا من رقم قياسي للتعويضات التي حصل عليها مورينيو خلال مسيرته المهنية، والتي بلغت قيمتها الإجمالية نحو 108 ملايين يورو من أندية عالمية شهيرة.
تفاصيل تعويضات مورينيو بعد نهاية تجربته مع فنربخشة
أعلنت إدارة نادي فنربخشة التركي عن إنهاء العلاقة التعاقدية مع المدرب جوزيه مورينيو، مع توجيه الشكر له على الفترة التي قضاها في قيادة الفريق، وتمنياتهم له بالتوفيق مستقبلاً، وفقًا لتصريحات صحفية نقلتها صحيفة “آس” الإسبانية؛ حيث كشف التقرير أن النادي سيتحمل دفع تعويض مادي قيمته 15 مليون يورو، وذلك لأن العقد كان ساريًا حتى 30 يونيو 2026، ما يجعل هذه الخطوة جزءًا من التزامات مالية ضخمة أمام الإدارة.
ولا يُعتبر هذا التعويض الجديد سوى جزء من سلسلة تعويضات مورينيو التي تحققت عبر سنوات عدة، إذ أن هذا الرقم هو استكمال لمسيرته الحافلة بالمبالغ المالية التي تجاوزت المئة مليون يورو في مجمل القيم التي استلمها بعد فسخ عقوده مع الأندية التي قادها.
مجموع تعويضات مورينيو من الأندية الكبرى خلال مسيرته
يُعتبر جوزيه مورينيو من أبرز المدربين الذين حققوا أرقامًا قياسية في تعويضات الإقالة، وهذا يرجع لتجربته الطويلة مع عدة أندية من الطراز الأول على مستوى أوروبا، حيث حصل على مبالغ مالية كبيرة بعد فسخ عقوده مع أندية مثل تشيلسي، ريال مدريد، مانشستر يونايتد، توتنهام، وروما، بجانب فنربخشة.
الفريق | التعويض المالي |
---|---|
تشيلسي | 20.9 مليون يورو |
تشيلسي | 9.6 مليون يورو |
ريال مدريد | 19.7 مليون يورو |
مانشستر يونايتد | 22 مليون يورو |
توتنهام | 17.4 مليون يورو |
روما | 3.5 مليون يورو |
فنربخشة | 15 مليون يورو |
الإجمالي | 108.1 مليون يورو |
الأسباب وراء ارتفاع تعويضات مورينيو المالية خلال مسيرته
يرتبط ارتفاع تعويضات مورينيو بأسباب عدة تتعلق بطبيعة العقود التي يوقعها مع الأندية، حيث يتطلب عقده بندًا ماليًا محترمًا يضمن له حقوقه في حال الإقالة أو فسخ العقد بين الطرفين، خاصةً في ظل السمعة القوية التي صنعها عبر سنوات طويلة كمدرب صاحب شخصية كاريزمية وأساليب تكتيكية مميزة.
- ارتباطه بعقود طويلة الأمد مع أندية كبرى مثل ريال مدريد ومانشستر يونايتد.
- شهرته العالمية التي تجعله أحد أفضل المدربين المطلوبين في السوق.
- وجود بند تعويضات واضح يعزز فرص حصوله على مبالغ كبيرة بعد الإقالة.
- طبيعة عمل الأندية التي تميل لتقديم تعويضات مالية كبيرة لضمان حقوق الطرفين.
تمكَّن مورينيو بذلك من التحول إلى أحد أكثر المدربين تحقيقًا للتعويضات المالية في تاريخ كرة القدم، حيث كان دائمًا محط أنظار الأندية بفضل خبراته وإنجازاته التي تضمنت بطولات كبيرة، مما يعزز مكانته ويزيد من قيمته السوقية حتى مع حدوث انفصال مفاجئ عن نادي ما.