تساؤلات كبيرة.. مستقبل عماد النحاس وجهازه الفني يُعلق في الآراء بعد أزمة الدوري

عماد النحاس وجهازه الفني في الأهلي يثيران تساؤلات حول مدى استمراريتهم وقدرتهم على تحقيق نتائج مميزة، خاصة بعد التغييرات التي شهدتها الإدارة الفنية عقب رحيل خوسيه ريبيرو بسبب خسارة الفريق أمام بيراميدز في الدوري المصري.

مستقبل عماد النحاس وجهازه الفني في الأهلي بين المؤقت والدائم

تزداد التساؤلات حول مستقبل عماد النحاس وجهازه الفني في الأهلي في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الفريق، خاصة بعدما أعلنت إدارة النادي رحيل المدير الفني السابق خوسيه ريبيرو وجهازه المعاون عقب الهزيمة المؤلمة أمام بيراميدز في مسابقة الدوري المصري. تجدر الإشارة إلى أن الجهاز الفني الحالي بقيادة عماد النحاس يُعتبر مؤقتًا، مما يفتح باب الشك حول استمراريته وأداء الفريق خلال الفترة القادمة. أحمد شوبير وضع هذه القضية تحت المجهر في تصريحاته عبر “أون سبورت إف إم”، إذ تساءل عما إذا كان هذا الجهاز الفني قادرًا على قيادة الأهلي نحو تحقيق نتائج إيجابية لفترة طويلة، أم أنه مجرد حل وقتي ريثما يتم التعاقد مع مدير فني جديد.

دور عادل مصطفى وعماد النحاس في الجهاز الفني الجديد للنادي الأهلي

أحد التساؤلات الرئيسية التي طرحها أحمد شوبير تتعلق بدور الجهاز الفني الحالي وعناصره، لا سيما المدرب عادل مصطفى الذي سبق له تحقيق نجاحات مع نادي زد. شوبير أكد أن مصطفى جاء في البداية لتولي مسؤولية مؤقتة، مما يثير السؤال حول ما إذا كان سيستمر في قيادة الفريق الأول أم سيكتفي بتدريب فرق الناشئين. أما عماد النحاس، الذي كان له أثر بارز في التتويج بالدوري المصري الموسم الماضي، فهو يشغل حاليًا منصب المدرب العام، ما يجعل مصيره الفني غير واضح في ظل احتمالية تعيين مدرب أجنبي جديد. هذه المواقف تضع الجهاز الفني الحالي في دائرة نقاش كبيرة، خصوصًا مع غياب الكلمة الفصل من إدارة النادي في حسم مستقبل الطاقم الفني.

هل يفكر الأهلي في الاستعانة بمدرب أجنبي أم الرضا بالجهاز الفني الحالي بقيادة عماد النحاس؟

نشأت تساؤلات جوهرية حول توجهات إدارة النادي الأهلي فيما يتعلق بخطة تدريب الفريق خلال الموسم الجاري، خاصة بعد رحيل ريبيرو. هل يسعى النادي لتعزيز جهازه الفني بمدرب أجنبي متميز، أم أنه سيكون راضيًا بالاستمرار مع عماد النحاس وعادل مصطفى رغم حالة الغموض التي تسيطر على الأدوار المستقبلية لكل منهما؟ شوبير أوضح أن النادي أمام تحدٍ مهم، فلازال أمامه لعب 13 مباراة من أصل 26 في الدوري، أي ما يقارب نصف الموسم، وهو وقت قصير نسبيًا لتعيين مدير فني جديد يملك فرصة بناء استراتيجية متكاملة. في المقابل، أثنى شوبير على مساهمات عماد النحاس الموسم الماضي، لكنه عبر عن حيرته حيال الخيارات المستقبلية، لافتًا إلى أن المسميات في مصر تأخذ الحيز الأكبر من الاهتمام بدلًا من التركيز على الأداء والإمكانيات.

• ما إذا كان الجهاز الفني قابلًا للعطاء على المدى البعيد
• استمرارية عادل مصطفى ودوره في التدريب
• مستقبل عماد النحاس مع الأهلي في ظل التغييرات القادمة
• احتمالية التعاقد مع مدير فني أجنبي خلال الأسابيع المقبلة

كل هذه الملفات المفتوحة تمنح جمهور الأهلي ومتابعي كرة القدم المصرية حالة من الترقب حول مصير الجهاز الفني الحالي بقيادة عماد النحاس، الذي عاد إلى واجهة الاهتمام بعد رحيل ريبيرو، في انتظار قرارات إدارة النادي التي ستحدد مسار الفريق ومن يقوده فنياً خلال المرحلة القادمة مع استمرار الأصوات المثارة بين المحللين والمتابعين حول أفضل الحلول الممكنة.