تواصل عاجل.. وزير الرياضة يتدخل لحل خلافات أبو ريدة ويوقف تصاعد الأزمات

كرة القدم المصرية واستقرار المنتخبات الوطنية يمثلان حجر الزاوية لتحقيق الإنجازات الرياضية والتقدم في الاستحقاقات المقبلة، وهو ما أكد عليه أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال اتصاله الهاتفي برئيس الاتحاد المصري لكرة القدم هاني أبو ريدة، مشددًا على أهمية احتواء الأزمات بين مسؤولي المنتخبات أو التعامل مع المؤسسات الإعلامية بحكمة.

أهمية استقرار المنتخبات الوطنية في كرة القدم المصرية

أكد وزير الشباب والرياضة أن استقرار المنتخبات الوطنية في كرة القدم المصرية له أثر بالغ على نجاح المنتخب الأول في مختلف الاستحقاقات القادمة، سواء في تصفيات كأس العالم 2026 أو بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها المغرب عام 2025، مشيرًا إلى أن أي خلافات أو أزمات بين الأطراف المعنية قد تهدد هذا التوازن وتعرقل مسيرة المنتخبات. بناءً على ذلك، فإن العمل على تعزيز بيئة مستقرة داخل منظومة كرة القدم المصرية هو أمر لا بد منه لتحقيق الإنجازات الوطنية.

دور الاتحاد المصري لكرة القدم بقيادة هاني أبو ريدة في الحفاظ على استقرار المنتخبات الوطنية

برز الاتحاد المصري لكرة القدم تحت قيادة المهندس هاني أبو ريدة كرافد أساسي لدعم استقرار المنتخبات الوطنية، حيث يمتلك الاتحاد مكانة دولية وخبرات واسعة تمكنه من توجيه المسار بشكل ثابت ومتوازن. وأشاد الوزير أشرف صبحي بالبيان الذي أطلقه أبو ريدة مؤخرًا، والذي أكد من خلاله على التمسك بالاستقرار كواجب وطني، مؤكدًا أن التزام الكود المؤسسي وتطبيق مدونة السلوك الأخلاقي يمثلان آليات فعالة لمواجهة أي خروج عن النص أو خلافات محتملة داخل المنظومة الكروية.

الإجراءات الأساسية لضمان استقرار المنتخبات الوطنية بكرة القدم المصرية

في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصري لكرة القدم على تأمين بيئة مستقرة للمنتخبات الوطنية، تم التأكيد على مجموعة من الإجراءات ذات الأولوية، والتي تشمل:

• احتواء الأزمات والتعامل الفوري مع أي خلافات بين مسؤولي المنتخبات أو بين المؤسسات الإعلامية والاتحاد
• الالتزام التام بالكود المؤسسي الموحد وكيفية تطبيق مدونة السلوك الأخلاقي في جميع المستويات
• تهيئة جو مناسب للمنتخبات بمختلف الأعمار لتحقيق أعلى مستويات الانضباط والتركيز

كما يعتبر هذا التنسيق المشترك بين وزارة الرياضة والاتحاد خطوة مهمة في تعزيز الانضباط والتنظيم، وإطلاق الطاقات الكامنة للمنتخبات الوطنية، ما يضمن تقدم كرة القدم المصرية على المستويين العربي والإفريقي وصولًا إلى الساحة العالمية.

يمثل تعزيز استقرار المنتخبات الوطنية ضمن كرة القدم المصرية عاملًا رئيسيًا للحفاظ على السير قدماً في تحقيق الطموحات الرياضية والنتائج المميزة، حيث تبقى جميع الأطراف المعنية ملتزمة بتجاوز التحديات وتقديم أفضل أداء في الاستحقاقات القادمة مما يرسخ مكانة الكرة المصرية في المحافل الدولية ويعزز من قوة منظومة الرياضة الوطنية.